ولد البلوش
¬°•| عضو فعّال |•°¬
[SIZE="4"[CENTER][COLOR="Blue"]]**فتنه تستنظف العرب**[/COLOR][/CENTER]
ومن علامات الساعة التي أخبر بها النبي صلى الله عليه وسلم ، وقوع فتنه عظيمه تصيب العرب ، فيكثر فيم القتل والهلاك .
عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " تكون فتنه تستنظف العرب قتلاها في [/COLOR]النار ، اللسان فيها أشد من وقع السيف " و " تستنظف العرب" أي تستوعبهم وتشملهم هلاكا ، من استنظفت الشي ، أي أخذته كله .
و"قتالها في النار" أي لقتالهم على الدنيا واتباعهم الشيطان والهوى ، أي سيكونون بقتالهم هذا مستوجبين للعقاب ، وهم إن ماتوا مسلمين موحدين ، لم يخلدوا في النار وإن عوقبوا فيها .
والمراد بقتلاها: من قتل في تلك الفتنة فهو متعرض للوعيد الشديد ، لأنهم ماقصدوا بتلك المقاتلة إعلاء دين ، أو دفع ظلم ، أو إعانة محق إنما كان قصدهم التباغي والتشاجر ، طمعاً في المال والملك .
و"اللسان" أي وقعه وطعنه ،وتشيجعه على القتال ، وإذكاؤه له أشد من السيف ، ويدل عليه رواية "واشراف اللسان – أي إطلاقه وإطالته – فيه أشد من وقع السيف " .
هذا اللي صاير عندنا اليوم ، هذا الكتاب الصراحة أكثر من رائع[/SIZE]المرجع كتاب نهاية العالم ـ لفضيلة : د / محمد بن عبدالرحمن العريفي
ومن علامات الساعة التي أخبر بها النبي صلى الله عليه وسلم ، وقوع فتنه عظيمه تصيب العرب ، فيكثر فيم القتل والهلاك .
عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " تكون فتنه تستنظف العرب قتلاها في [/COLOR]النار ، اللسان فيها أشد من وقع السيف " و " تستنظف العرب" أي تستوعبهم وتشملهم هلاكا ، من استنظفت الشي ، أي أخذته كله .
و"قتالها في النار" أي لقتالهم على الدنيا واتباعهم الشيطان والهوى ، أي سيكونون بقتالهم هذا مستوجبين للعقاب ، وهم إن ماتوا مسلمين موحدين ، لم يخلدوا في النار وإن عوقبوا فيها .
والمراد بقتلاها: من قتل في تلك الفتنة فهو متعرض للوعيد الشديد ، لأنهم ماقصدوا بتلك المقاتلة إعلاء دين ، أو دفع ظلم ، أو إعانة محق إنما كان قصدهم التباغي والتشاجر ، طمعاً في المال والملك .
و"اللسان" أي وقعه وطعنه ،وتشيجعه على القتال ، وإذكاؤه له أشد من السيف ، ويدل عليه رواية "واشراف اللسان – أي إطلاقه وإطالته – فيه أشد من وقع السيف " .
هذا اللي صاير عندنا اليوم ، هذا الكتاب الصراحة أكثر من رائع[/SIZE]المرجع كتاب نهاية العالم ـ لفضيلة : د / محمد بن عبدالرحمن العريفي