سعود الظاهري
:: إداري سابق ومؤسس ::
احترم الناس لإنسانيتهم وليس لأي سبب آخر
--------------------------------------------------------------------------------
دخل صبي يبلغ من العمر 10 سنوات، مقهى في أحد الفنادق، وجلس على الطاولة، فوضعت الجرسونة كأسا من الماء أمامه.
سألها الصبي: بكم صحن الآيسكريم بالكاكاو؟
أجابته الجرسونة: بخمسة دولارات.
فأخرج الصبي يده من جيبه وأخذ يعد النقود.
وسألها ثانية: حسنًا، وبكم صحن الإيسكريم العادي؟
في هذه الأثناء، كان هناك الكثير من الناس في انتظار خلو طاولة في المقهى للجلوس عليها،
فبدأ صبر الجرسونة في النفاد، وأجابته بفظاظة: بأربعة دولارات.
فعد الصبي نقوده ثانية، وقال: سآخذ الآيسكريم العادي.
فأحضرت له الجرسونة الطلب، ووضعت فاتورة الحساب على الطاولة، وذهبت.
أنهى الصبي أكل الآيسكريم، ودفع حساب الفاتورة، وغادر المقهى.
وعندما عادت النادلة إلى الطاولة اغرورقت عيناها بالدموع أثناء مسحها للطاولة، حيث وجدت بجانب الطبق الفارغ، دولاراً واحداً!
لقد حرم الصبي نفسه من شراء الآيسكريم بالكاكاو التي يحبها، حتى يوفر النقود الكافية لإكرام الجرسونة بالبقشيش.
لا تستخف بأي أحد! بل عامل الناس كلهم على أنهم بشر وليس على أي أساس من العمر أو الجنس أو العِرق أو الدين أو غير ذلك من الفروق بين الناس.
منقول
--------------------------------------------------------------------------------
دخل صبي يبلغ من العمر 10 سنوات، مقهى في أحد الفنادق، وجلس على الطاولة، فوضعت الجرسونة كأسا من الماء أمامه.
سألها الصبي: بكم صحن الآيسكريم بالكاكاو؟
أجابته الجرسونة: بخمسة دولارات.
فأخرج الصبي يده من جيبه وأخذ يعد النقود.
وسألها ثانية: حسنًا، وبكم صحن الإيسكريم العادي؟
في هذه الأثناء، كان هناك الكثير من الناس في انتظار خلو طاولة في المقهى للجلوس عليها،
فبدأ صبر الجرسونة في النفاد، وأجابته بفظاظة: بأربعة دولارات.
فعد الصبي نقوده ثانية، وقال: سآخذ الآيسكريم العادي.
فأحضرت له الجرسونة الطلب، ووضعت فاتورة الحساب على الطاولة، وذهبت.
أنهى الصبي أكل الآيسكريم، ودفع حساب الفاتورة، وغادر المقهى.
وعندما عادت النادلة إلى الطاولة اغرورقت عيناها بالدموع أثناء مسحها للطاولة، حيث وجدت بجانب الطبق الفارغ، دولاراً واحداً!
لقد حرم الصبي نفسه من شراء الآيسكريم بالكاكاو التي يحبها، حتى يوفر النقود الكافية لإكرام الجرسونة بالبقشيش.
لا تستخف بأي أحد! بل عامل الناس كلهم على أنهم بشر وليس على أي أساس من العمر أو الجنس أو العِرق أو الدين أو غير ذلك من الفروق بين الناس.
منقول