الهاجس
¬°•| حكاية تميز |•°¬
- إنضم
- 7 نوفمبر 2010
- المشاركات
- 11,079
تناغم الأرواح ....متى وكيف يحدث ؟
موضوع شيق
ويستحق قرائته بعنايه
ليس للتسليه فقط وانما ..(( ربما )) ستمر عليكم
او مرت عليكم هكذا حالة
(( وانا اجزم انها موجودة ))
فلنرَ ما هي هذه الحالة ؟؟؟
المقولة بأن (( الحب كيمياء ))
أو
( LOVE IS CHEMISTRY ) مؤكدة
أن تناغم الأرواح ماهي إلا كيمياء عجيبة تتفاعل مركباتها بداخلنا... وتنتج عنها ردود أفعال مختلفة ...
لكنها خلافاً للكيمياء التي نعرفها لا تخضع للقوانين ولا المعادلات
ولايملك أحد عناصر تركيبها في المختبر
فهي تتفاعل تلقائياً وتعمل بداخلنا كقطب المغناطيس ...
تجذبنا لسين من الناس وتنفرنا من صاد من الناس...
و تحرك مشاعرنا باتجاهات مختلفة .... (( فتشكل لغة خاصة لازالت أبجدياتها غامضة ))
وقد يكون العلم توصل بشكل أو بآخر إلى تفسير بعض الظواهر الناتجة
عن كيمياء الحب والإرتباط ...
فمن الثابت والمسلم به على سبيل المثال أن الأم تشعر بأطفالها وتفهم احتياجاتهم
حتى عن بعد بسبب الإرتباط الداخلي فيما بينها وبينهم
ولكن هناك اعتقاد قديم مختلف عليه يقول أن لكل انسان نصفه الآخر
وما أن يلتقي النصفان حتى يحدث نوع من تفاعل و تناغم الأرواح
ومن اللحظة الأولى تدرك أنك تعرف هذا الشخص وأن ثمة شيء ما يجذبك إليه ...
(( احساس غالباً ما يكون مزدوج بين طرفين دون سابق انذار أومعرفة ))
و ربما تلتقي بنصفك الآخر وتتأكد من صحة هذا الإعتقاد
وربما لا تلتقي به وتقول ماهي الا خرافة ووهم ينسجه خيال البعض....
ولكن قصص واقعية ذكرت بلسان أصحابها تؤكد ان المسأله ليست سراب ولا وهم
نتوهمه باننا نعيشه بل حقيقة لا نتعرف عليها الا اذا عشناها .... واحساس صادق يلمسه ويشعربه الطرفان .... في ذات اللحظه متى ما كان اللقاء مكتوب لهما .
أغلب القصص كانت تذكر موضوع النصف الآخر وتقصد به الرجل والمرأة
وخلافا لما يعتقد البعض للوهلة الاولى فنصفك الآخر ليس بالضروره .... زوجتك بل ربما تكون انسانة اخرى
لم تلتقي بها
وقد يكون صديق أو أخ وليس بالضرورة من الجنس الآخر !!
وللللكن
((حذاري)) من أن تسيطر عليك هذه الفكرة
فتتعمد البحث عن توأم الروح حتى لا تضللك رغبتك في العثور عليه ويصوره لك خيالك في أول شخص تصادفه في طريقك ...
فلا تشقي نفسك بطول البحث حتى لاتفقد متعة احساسك بنصفك الآخر بتلقائية
فاللقاء مكتوب لنا والأقدار تضع في طريقنا شخصيات محددة نلتقيها في وقت محدد ....وفي ظروف غير متوقعة
لكن متى ما أصبح محور تفكير الإنسان ذلك التوأم المفقود
يفقد في رحلته القناعة.... بما يمنحه الله ويبقى طوال حياته يبحث عن شيء خفي قد لا يلتقي به أبداً
منقووول