رحْتُوا
ولا حْدِن ردّ يمّي خَبَرْكُم .!
ونسّم عَلَيّ الحِزْن والشِّعْر مَفْرق
رِحْتُوا . .
وَانَا اللّيْ مِنْ عُمُر أعْتِبِرْكُم
ماء الحَيَاه اللّي بِصدري تَرَقْرَقْ
أحبابنا :
للحِينَ انَا أنْتِظِرْكمُ . . ~
أصْحَى قَبِل صبح الشبابيك يشْرِقْ
أبَرْوِزَ الحِلْم النّدِي مَعْ / صُوَرْكُم
و امْشِيْ عَلَى حَدّ ابْحُر الدّمْع واغْرَرقْ
واغْرَقْ
واغْرَقْ بِمَلْح الهَمّ
،
يَ احْبَابِي . . الغيّابْ
مَدْرِي بِقَالِي كَمْ ؟
و اللي مِضَى وِشْ جَابْ !
" صَرْخه بِليّا فَمْ " *
خِطْوه بِلا اسْتيعَابْ
حِزْن يِغرّق يَم
يِغرّق يَم . .
و غِيَبة كِثيير اصْحَاب !
و غِيَبة كِثيير اصْحَاب !
* للحميدي الثقفي