دبلوماسي المحافظه
¬°•| فخر المنتدى |•°¬
اقترح د.مدحت حماد، أستاذ اللغات الشرقية بكلية الآداب جامعة طنطا إقامة مشروع قناة ملاحية تربط بين البحر الأحمر والخليج العربى مرورا بأراضى السعودية يبلغ طولها ألفاً و 200 كيلو متر، كبديل اقتصادى للخط الملاحى الذى يمر من الخليج العربى للبحر الأحمر، والذى يصل طوله إلى نحو 8 آلاف كيلو متر، موضحًا أنه تم تشكيل فريق عمل يضم جيولوجيين وجغرافيين لدراسة هذا المشروع، موضحا أن شق هذه القناة من شأنه أن يطوع إيران وأن تصبح المنطقة فى غنى عن الحروب، مؤكدا أن من فوائد هذه الفكرة ألا تبقى المنطقة فى قبضة إيران والابتعاد عن القراصنة الموجودين قرب الخليج العربى.
جاء ذلك خلال المؤتمر الذى عقد صباح اليوم بالمركز الدولى للدراسات المستقبلية والاستراتيجية تحت عنوان العقوبات الدولية ضد إيران
وانعكاستها المختلفة، و قال د.على نورى مدير مركز الدراسات العربية الإيرانية إن أصحاب السلطة فى إيران غير مبالين بالحصار الاقتصادى المفروض على البلاد، و أن الرئيس الإيرانى احمدى نجاد لجأ إلى تشكيل لجنة الأزمات وتنفيذ مشروع الإعانات الحكومية الذى تبلغ ميزانيته 100 مليار دولار وذلك للخروج من المأزق الذى تمر به إيران.
وأوضح نورى أن النمو الاقتصادى الإيرانى انخفض من 8% إلى 5,%،
وبلغت مديونية الحكومة الداخلية والخارجية 148 مليار دولار، و أن هناك 20 مليار دولار أموال متحصلة من بين النفط وغير موضوعة فى خزانة الدولة.
وقال د.مجدى صبحى، نائب رئيس مركز الدراسات السياسية
والاسترتيجية بالأهرام إن صادرات النفط تمثل نحو 80% من إجمالى الصادرات الإيرانية، و أن الموازنة تعتمد عليه بما يصل إلى 50% من إيراداتها، موضحًا أن العقوبات الدولية أسفرت على تطوير القطاع النفطى وكذلك قطاع الغاز، كما أن تفجر الخلاف بين إيران والولايات المتحدة كما يتعلق بالمناخ الإيرانى ووضع قيد أمام الشركات العالمية للدخول بكثافة فى مجال تطوير الحقول الإيرانية، مشيرًا أن إيران لجأت لبعض الإجراءات لعمل إصلاح اقتصادى بها مثل تسريع برنامج الخصخصة وتحسين السياسة الضريبية والتخلص من دعم بعض السلع و الخدمات.
