دبلوماسي المحافظه
¬°•| فخر المنتدى |•°¬
عبير ذات العام الواحد لم تكن تعلم أن لهوها وبراءة طفولتها ستدفع قيمتها غالياً وأنها ستكون تحت رحمة منشار لايليق بمن يمسكة الا العمل في أحدى مناجر الاخشاب، و تعود التفاصيل أن عبير ذهبت الى مستشفى الملك خالد بالمجمعة بعد اصابتها بكسر في اليد اليمين عباره عن كسر في عظمين في نفس المكان ، وخرج والدها يحمل ابنته فرحاً بها أنها تجاوزت دهاليزالخطر ولم يكن لاتعلم أن بكاءها بسبب الألم ربما يكون اقل بكثير من مغامره غير معروفة العواقب !.
وفي موعد المراجعه اكتشف “الطبيب المعالج” بأنه تم عمل الجبيره بشكل خاطئ وان عبير تحتاج لفك الجبيره وكسر عظمها من جديد ليتم تصحيح نمو العظم وقتها ادرك الوالد المغلوب على أمره ان المغامره لم تنتهي وأنه سيحتاج أن يشاهد ابنته تتألم وتنظر له وتذرف الدموع في مشهد يصعب تحمله وهو ماحدث بالفعل عندما تم صباح أمس الأثنين فك الجبس بالمنشار تحت اشراف الدكتور الهندي “ماثيو” ،ومامن بدأ المطلوب خلعه في نشر الجبيره إلا وعبير تصرخ وتنهمر الدموع من عينها وتنظر إلى والدها طلباً أن ينقذها ويبعد هذا الكائن البشري عنها حينها سارع المغلوب على امره بالطلب من ( الطبيب)بوقف عملية النشر ربما هناك أمر خاطئ يفسر هذا الألم الكبير لأبنته .
فأجابه بكل بساطه ( صديق ) !.. ( مافي مسكل ) في أشارة منه” الى عدم حدوث اي مضاعفات” ، واستمر بعدها في نشر الجبس بوحشيه كبيره وبعد أن تم التخلص من الجبيره في أعراف غير طبيه اكتشف الجميع أن النشر كان في ذراع عبير ( ابنة العام الواحد ) لتتضاعف حالة الضحيه “عبير ” نتيجة خطأ طبي بفضل كادر لايفرق مابين الانسان والخشب ويحتاج الى اعادة النظر في كيفية التعاقد مع كوادر تفتقد للتأهيل والتعليم والتدريب لمعالجة الحالات الانسانية !