دبلوماسي المحافظه
¬°•| فخر المنتدى |•°¬
تكشف تفاصيل مبادرة المصالحة: 8 رحلات في 24 ساعة
قابوس للأمير: أدعم تحرككم فلا تعملون إلا لخير المنطقة
ذخيرة الكويت
علّقت المصادر المطلعة على هذا الإنجاز بالقول: «ان حكمة وتجربة وعمق سمو الأمير هي الذخيرة الكويتية الخيّرة»، مشيرة الى ان توقيت المصالحة كان حدثاً بحد ذاته.
أسباب الخلاف
كشفت المصادر عن ان أبرز بنود الخلاف بين الإمارات وسلطنة عُمان أسباب تجارية واستثمار لرؤوس أموال خارجية، وكذلك هناك عتب عُماني على تسريح الإمارات عددا من العُمانيين من وظائفهم، الأمر الذي أربك سوق العمل في عُمان، كما ان هناك خلافات حول آلية التفتيش على المعابر الحدودية بين البلدين، فضلا عن سوء فهم حول الخطوط الحدودية النهائية في بعض المناطق.
مبارك العبدالهادي وليلى الصراف
كشفت مصادر رفيعة المستوى لــ القبس تفاصيل رحلة المصالحة الكويتية بين الإمارات وعُمان، والتي قام خلالها سمو الأمير بــ8 رحلات جوية خلال أقل من 24 ساعة، لتتوج جهود سموه بطي صفحة الخلاف بين البلدين. وقالت المصادر: «إن ملامح الخلاف الإماراتي العماني ظهرت مع تغيب السلطان قابوس بن سعيد عن قمة أبوظبي الخليجية، بسبب خلافات حول أمور تجارية وعمالية، وكذلك إشكالات بسبب إجراءات على الحدود»، وقد قام الوفد الكويتي في قمة أبوظبي بتحرك هادئ لمعالجة الموضوع، عندما شعرت الكويت أن هناك خلافا بين البلدين غير معروفة طبيعته أو عمقه أو أبعاده.
وفي قمة شرم الشيخ الاقتصادية في 20 يناير الماضي، كانت هناك محاولة أخرى للتدخل الكويتي، ولكن كلا الطرفين، الإمارات وعُمان، أكدا السعي لحل الخلافات بشكل ثنائي.
تطور الأحداث
وتضيف المصادر «مع تطور الاحداث العربية، وتحديدا في البحرين وسلطنة عمان، كانت رؤية الكويت ان الامور لا تحتمل التأخير، ويجب ان يكون هناك تحرك سريع لاحتواء أي خلافات، خاصة في دول مجلس التعاون الخليجي، وعلينا جميعا رص الصفوف وترتيب بيوتنا الداخلية وامتصاص اي خلافات خليجية والتشديد على وحدة الموقف الخليجي، خاصة مع غياب مصر عن الساحة العربية، اذ ان هناك ضرورة لتماسك دول مجلس التعاون الخليجي للقيام بدور مهم عربيا في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة».
وتضيف المصادر: وانطلاقا من هذه الرؤية للقيادة السياسية في الكويت، فقد جرى التشاور في الامر مع القيادة السعودية، كما جرت اتصالات مماثلة مع قادة دول المجلس، وبعدها انطلق سمو امير البلاد في رحلة المصالحة، التي كانت عبارة عن 8 رحلات جوية خلال 24 ساعة، ما بين ابوظبي ومسقط.
واكدت المصادر ان سمو امير البلاد كان مصرا على البقاء وعم المغادرة الا بعد وضع العلاقة بين البلدين على طريق المصالحة، على ان يُترك للبلدين بحث التفاصيل الاخرى.
واشارت المصادر الى انه في مقابل التجاوب الكبير، الذي ابداه المسؤولون الاماراتيون ومخاطبتهم لسمو الامير بالقول: «سموكم حسبة والدنا وما نطلع من شورك»، فقد كان اللقاء الاول الذي جمع سمو الامير وسلطان عُمان مميزا وعكس عمق العلاقات وصدقها.>>>>:[/SIZE]
قابوس للأمير: أدعم تحرككم فلا تعملون إلا لخير المنطقة
ذخيرة الكويت
علّقت المصادر المطلعة على هذا الإنجاز بالقول: «ان حكمة وتجربة وعمق سمو الأمير هي الذخيرة الكويتية الخيّرة»، مشيرة الى ان توقيت المصالحة كان حدثاً بحد ذاته.
أسباب الخلاف
كشفت المصادر عن ان أبرز بنود الخلاف بين الإمارات وسلطنة عُمان أسباب تجارية واستثمار لرؤوس أموال خارجية، وكذلك هناك عتب عُماني على تسريح الإمارات عددا من العُمانيين من وظائفهم، الأمر الذي أربك سوق العمل في عُمان، كما ان هناك خلافات حول آلية التفتيش على المعابر الحدودية بين البلدين، فضلا عن سوء فهم حول الخطوط الحدودية النهائية في بعض المناطق.
مبارك العبدالهادي وليلى الصراف
كشفت مصادر رفيعة المستوى لــ القبس تفاصيل رحلة المصالحة الكويتية بين الإمارات وعُمان، والتي قام خلالها سمو الأمير بــ8 رحلات جوية خلال أقل من 24 ساعة، لتتوج جهود سموه بطي صفحة الخلاف بين البلدين. وقالت المصادر: «إن ملامح الخلاف الإماراتي العماني ظهرت مع تغيب السلطان قابوس بن سعيد عن قمة أبوظبي الخليجية، بسبب خلافات حول أمور تجارية وعمالية، وكذلك إشكالات بسبب إجراءات على الحدود»، وقد قام الوفد الكويتي في قمة أبوظبي بتحرك هادئ لمعالجة الموضوع، عندما شعرت الكويت أن هناك خلافا بين البلدين غير معروفة طبيعته أو عمقه أو أبعاده.
وفي قمة شرم الشيخ الاقتصادية في 20 يناير الماضي، كانت هناك محاولة أخرى للتدخل الكويتي، ولكن كلا الطرفين، الإمارات وعُمان، أكدا السعي لحل الخلافات بشكل ثنائي.
تطور الأحداث
وتضيف المصادر «مع تطور الاحداث العربية، وتحديدا في البحرين وسلطنة عمان، كانت رؤية الكويت ان الامور لا تحتمل التأخير، ويجب ان يكون هناك تحرك سريع لاحتواء أي خلافات، خاصة في دول مجلس التعاون الخليجي، وعلينا جميعا رص الصفوف وترتيب بيوتنا الداخلية وامتصاص اي خلافات خليجية والتشديد على وحدة الموقف الخليجي، خاصة مع غياب مصر عن الساحة العربية، اذ ان هناك ضرورة لتماسك دول مجلس التعاون الخليجي للقيام بدور مهم عربيا في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة».
وتضيف المصادر: وانطلاقا من هذه الرؤية للقيادة السياسية في الكويت، فقد جرى التشاور في الامر مع القيادة السعودية، كما جرت اتصالات مماثلة مع قادة دول المجلس، وبعدها انطلق سمو امير البلاد في رحلة المصالحة، التي كانت عبارة عن 8 رحلات جوية خلال 24 ساعة، ما بين ابوظبي ومسقط.
واكدت المصادر ان سمو امير البلاد كان مصرا على البقاء وعم المغادرة الا بعد وضع العلاقة بين البلدين على طريق المصالحة، على ان يُترك للبلدين بحث التفاصيل الاخرى.
واشارت المصادر الى انه في مقابل التجاوب الكبير، الذي ابداه المسؤولون الاماراتيون ومخاطبتهم لسمو الامير بالقول: «سموكم حسبة والدنا وما نطلع من شورك»، فقد كان اللقاء الاول الذي جمع سمو الامير وسلطان عُمان مميزا وعكس عمق العلاقات وصدقها.>>>>:[/SIZE]
التعديل الأخير: