ليلى الصراف:
زار سمو امير البلاد الامارات لساعات قليلة ظهر امس، حيث التقى خلالها رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد وبحث معه في القضايا التي تهم مسيرة مجلس التعاون والمستجدات الاقليمية قبل ان ينتقل سموه الى سلطنة عمان في زيارة اخوية، حيث اجرى محادثات مماثلة مع السلطان قابوس بن سعيد. وقد غادر سمو الامير مسقط مساء امس عائدا الى الامارات لاستكمال المحادثات الاخوية.
وعلمت القبس ان الكويت تقوم بدور الوساطة لاحتواء الازمة بين البلدين، بعد انباء عن ضبط السلطنة شبكة تجسس اتهمت فيها مسقط ابوظبي بانها تقف وراءها. واستنادا الى مصادر مطلعة، فإن سمو الامير، وبحكم موقع سموه «الأبوي» بالنسبة الى المسؤولين الاماراتيين والمنزلة الخاصة التي تكنها لسموه القيادة العمانية، يتحرك لاحتواء هذه الازمة وتداعياتها، خصوصا في ظل الظروف الحرجة والدقيقة والخطرة ايضا، التي تمر بها المنطقة والعالم العربي.
وأشارت المصادر الى ان الوساطة الكويتية جاءت بعد يوم واحد من زيارة وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي الى البلاد، حيث نقل للقيادة السياسية أبعاد الازمة مع الامارات وتأثيرها في مسيرة مجلس التعاون، في حال لم يتم احتواؤها وعلى هذا الاساس وانطلاقاً من حرص الكويت على صيانة وديمومة مسيرة الخليجي والاسرة الخليجية الواحدة كان تحرك الكويت.
المصدر: جريدة القبس الكويتية..
http://www.alqabas.com.kw/