سما الفياض
موقوف
- إنضم
- 2 فبراير 2011
- المشاركات
- 14
مواطنون يتعرضون لمضايقات اعتبرت غريبة على روح العلاقات بين الإمارات وسلطنة عمان آخر تحديث:الخميس ,03/03/2011
كتب - حبيب الصايغ:
تعرض عدد من المواطنين لمضايقات اعتبرت غريبة على روح العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان الشقيقة . وعلمت “الخليج” أن الجيش العماني اعتقل طالباً مواطناً يدرس الهندسة في السلطنة، أثناء عودته عبر صحار إلى الإمارات، فيما تعرض مواطنان آخران للضرب وإلى عملية تكسير سيارتهما، أثناء عبورهما الشارع العام في ولاية صحار، ثم تم احتجازهما من قبل الجيش العماني في وقت متأخر من الليل، وأصابة أحدهما بليغة .
وعبر مواطنون من أقارب الذين تعرضوا للمضايقات المذكورة عن أسفهم البالغ لما تعرض له ذووهم من مضايقات غريبة على روح العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان الشقيقة، وأعربوا عن ثقتهم الكاملة في أن أغلب المسؤولين في السلطنة، والشعب العماني الشقيق يرفضون تماماً هذه الممارسات شكلاً وموضوعاً، مرجعين هذه الثقة إلى التراث الاجتماعي العميق والمشترك الذي يجمع بين أبناء البلدين، وإلى التاريخ الضارب في أعماق ونفوس وشعور الشعبين الشقيقين، والذي تترجمه علاقات الجوار وصلات النسب والرحم بينهم .
وأهاب أقارب المعتدى عليهم بمسؤولي وشعب السلطنة الحفاظ على هذا التراث وهذا التاريخ وهذه الصلات، والعمل لمنع هذه الممارسات الغريبة على المجتمع العماني الذي عرف أبناؤه بالطيبة والانحياز إلى الحق . وطالب المواطنون أقرانهم الموجودين حالياً في سلطنة عمان، أو الذين تضطرهم الظروف للذهاب إليها، أو القدوم منها توخي الحيطة والحذر، وضبط النفس، وعدم الانسياق وراء محاولات الاستفزاز التي قد يتعرضون لها .
المصدر: جريدة الخليج الاماراتيه
كتب - حبيب الصايغ:
تعرض عدد من المواطنين لمضايقات اعتبرت غريبة على روح العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان الشقيقة . وعلمت “الخليج” أن الجيش العماني اعتقل طالباً مواطناً يدرس الهندسة في السلطنة، أثناء عودته عبر صحار إلى الإمارات، فيما تعرض مواطنان آخران للضرب وإلى عملية تكسير سيارتهما، أثناء عبورهما الشارع العام في ولاية صحار، ثم تم احتجازهما من قبل الجيش العماني في وقت متأخر من الليل، وأصابة أحدهما بليغة .
وعبر مواطنون من أقارب الذين تعرضوا للمضايقات المذكورة عن أسفهم البالغ لما تعرض له ذووهم من مضايقات غريبة على روح العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان الشقيقة، وأعربوا عن ثقتهم الكاملة في أن أغلب المسؤولين في السلطنة، والشعب العماني الشقيق يرفضون تماماً هذه الممارسات شكلاً وموضوعاً، مرجعين هذه الثقة إلى التراث الاجتماعي العميق والمشترك الذي يجمع بين أبناء البلدين، وإلى التاريخ الضارب في أعماق ونفوس وشعور الشعبين الشقيقين، والذي تترجمه علاقات الجوار وصلات النسب والرحم بينهم .
وأهاب أقارب المعتدى عليهم بمسؤولي وشعب السلطنة الحفاظ على هذا التراث وهذا التاريخ وهذه الصلات، والعمل لمنع هذه الممارسات الغريبة على المجتمع العماني الذي عرف أبناؤه بالطيبة والانحياز إلى الحق . وطالب المواطنون أقرانهم الموجودين حالياً في سلطنة عمان، أو الذين تضطرهم الظروف للذهاب إليها، أو القدوم منها توخي الحيطة والحذر، وضبط النفس، وعدم الانسياق وراء محاولات الاستفزاز التي قد يتعرضون لها .
المصدر: جريدة الخليج الاماراتيه