قالت صحيفة كويتية اليوم الأربعاء إن مجلس التعاون الخليجي وضع خطة لدعم البحرين وسلطنة عمان اقتصاديا واجتماعيا، بهدف مساعدتهما على استعادة الاستقرار عقب تفجر احتجاجات تطالب بإصلاحات شاملة.
ونقلت يومية القبس عن مصادر وصفتها بأنها رفيعة المستوى أن الخطة عبارة عن "مارشال خليجي" -في إشارة إلى خطة مارشال التي نفذت عقب الحرب العالمية لإعادة إعمار أوروبا- وأنها ترمي إلى إصلاح الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في البحرين وسلطنة عمان اللتين تعدان الأضعف اقتصاديا بين دول المجلس الست (السعودية وقطر والكويت والإمارات والبحرين وعمان).
ووفقا للصحيفة فإن الخطة تشمل توفير فرص عمل للشباب البحرينيين والعمانيين, ليس فقط في البحرين وعمان وإنما أيضا في دول المجلس الأربع الأخرى, وتحسين مستوى الخدمات, إضافة إلى توفير مساكن لمن لا يمتلكونها.
وذكرت المصادر ذاتها أن أولوية التوظيف في إدارات دول المجلس ستكون للعمانيين والبحرينيين، وأن أولئك سيحصلون على امتيازات أخرى.
وحسب تلك المصادر فإن المشروع سيرى النور قريبا. وتحدثت أيضا عن حراك دبلوماسي يتوقع أن يتوج بقمة خليجية تتبنى المشروع.
وتوجه اليوم وفد بحريني رفيع المستوى برئاسة ولي العهد البحريني سلمان بن حمد آل خليفة إلى الرياض لمناقشة قضايا اقتصادية وسياسية بعدما زار الكويت أمس.
وتشير تقديرات إلى أن لدى دول مجلس التعاون فائض أصول بنحو 1.35 تريليون دولار جمعت خلال السنوات القليلة الماضية من عائدات تصدير النفط.
المصدر: القبس الكويتية+الفرنسي
الجزيرة
ونقلت يومية القبس عن مصادر وصفتها بأنها رفيعة المستوى أن الخطة عبارة عن "مارشال خليجي" -في إشارة إلى خطة مارشال التي نفذت عقب الحرب العالمية لإعادة إعمار أوروبا- وأنها ترمي إلى إصلاح الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في البحرين وسلطنة عمان اللتين تعدان الأضعف اقتصاديا بين دول المجلس الست (السعودية وقطر والكويت والإمارات والبحرين وعمان).
ووفقا للصحيفة فإن الخطة تشمل توفير فرص عمل للشباب البحرينيين والعمانيين, ليس فقط في البحرين وعمان وإنما أيضا في دول المجلس الأربع الأخرى, وتحسين مستوى الخدمات, إضافة إلى توفير مساكن لمن لا يمتلكونها.
وذكرت المصادر ذاتها أن أولوية التوظيف في إدارات دول المجلس ستكون للعمانيين والبحرينيين، وأن أولئك سيحصلون على امتيازات أخرى.
وحسب تلك المصادر فإن المشروع سيرى النور قريبا. وتحدثت أيضا عن حراك دبلوماسي يتوقع أن يتوج بقمة خليجية تتبنى المشروع.
وتوجه اليوم وفد بحريني رفيع المستوى برئاسة ولي العهد البحريني سلمان بن حمد آل خليفة إلى الرياض لمناقشة قضايا اقتصادية وسياسية بعدما زار الكويت أمس.
وتشير تقديرات إلى أن لدى دول مجلس التعاون فائض أصول بنحو 1.35 تريليون دولار جمعت خلال السنوات القليلة الماضية من عائدات تصدير النفط.
المصدر: القبس الكويتية+الفرنسي
الجزيرة