تراث في تراث
انا ابصم اني مب ثراثيه وماعرف شي ف التراث هع
بعض الكلمات:
----- لعوز:
يقولون فلان لعوزني أو فلان غربلني، ويقصدون أن فلاناً هذا آذاني كثيرا وسبب لي المتاعب، ويقولون: غربلك الله. أي يدعون عليه بأن يوقعه الله في المتاعب.
---- خبل:
يقال للذي يأتي بتصرفات غير عقلانية بأنه خبل، أي فيه شيء من الجنون كالمعتوه، وفي لسان العرب: الخَبَل جودة الحمق بلا جنون
----- دريج
لفظة تطلق على المريض طريح الفراش والموشك على الموت وأصل اللفظة دريك أي مُدرك وهو الذي أدركه الموت من شدة المرض ومنها قول المطروشي:
شدّو بي من الوطن يا فلان
وأنا دريج الفرش شهرين
وقوله:
إلا على المرموم حصلان
دريج وأتحسب لفا البين
---- سبط:
يقولون في الإمارات وبعض مناطق الخليج: فلان سبّط الأرض أو أرض البناء أي بسطها وسواها، ويقولون أيضا: فلان سبّط شعره أي سرّحه، وفي لسان العرب: السبط: الأرض المستوية، والسبط: نقيض الجعد. قال سيبويه: هو الأكثر فيما كان على فعل صفة.
… وهّق:
وهي من لهجة أهل الخليج وخاصة الكويت فيقولون: فلان وهّقني. أي ورّطني ومشكلنا أي ربطنا معه، وفي لسان العرب: المواهقة: أن تسير مثل سير صاحبك وهي المواضخة والمواغدة كله واحد
----- … تِهْوَالِهْ:
لفظة يستخدمها أهل الامارات في لهجتهم ويطلقونها على الشخص البارد والخامل الذي لا يحرك ساكنا، وهي لفظة وصفة تطلق على الذكور لا الاناث.
----- ... قوصرة:
لفظة دارجة في لهجة أهل الإمارات، وتطلق على الجراب المصنوع من سعف النخل، والتي تكون كبيرة جدا، حيث جراب التمر الصغير يسمى “يراب” أو “قلة” وهي حوالي خمس وعشرين كيلو جراماً، والقوصرة تزن حوالى خمسين كيلوجراما، واللفظة فصيحة ووردت في بيت شعر ينسب للإمام علي بن أبي طالب عليه السلام ويقول فيه:
أفلح من كانت له قوصرة
يأكل منها كل يوم مرة
---- سُعْلَوَّةْ:
لفظ دارج في لهجة أهل الخليج، يطلق على المرأة العجوز البشعة شديدة القبح، واللفظة فصيحة، وفي لسان العرب: السعلاة: الغول، وقيل: هي أنثى الغول، وقيل: هي أخبث الغيلان، وقيل: ساحرة الجن، ويقال للمرأة قبيحة الوجه سيئة الخلق.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
قصة مثل
“ما تعينك غير يمينك”
ويقولون أيضا “ما تعينك إلاّ يمينك” ويضرب هذا المثل لمن يراد منه الاعمتاد على نفسه أو أقرب المخلصين منه، حيث إن من يريد إنجاز شيء ويحتاج إلى مساعد فإن عليه الاعتماد على نفسه وعلى يديه اللتين تسميان اليمين أو يعتمد على أقرب المقربين منه ممن يطلق عليهم اليمين أو العضيد وهؤلاء يكونون بمحل الساعد واليد للإنسان حيث يعتمد عليهم في تحقيق وانجاز ما يصبو إليه من فعل.
“--- لفّقها لعالم واطلع سالم”
يضرب هذا المثل فيمن يطلب منه أن يجد له مخرجا يخرج به من المواقف المحرجة كمن يفتي ويتكلم بما لا يفقه فيه فيُطلب منه الدليل والبرهان فيقوم بذكر اسم أي عالم من العلماء والفقهاء فينسب قوله إليه، فلهذا قالوا في هذا المثل: لفّقها وانسبها إلى عالم فستخرج من ورطتك سالما، لأنهم فور سماعهم بأن القول قول عالمٍ ما فإنهم سيصدقون القول لأن العالم غائب ولن يكون موجودا ليسأله الحاضرون ليتأكدوا من صحة نسب وتلفيق القول له.
---- “أحلى من باميلو”
يقال إن أهالي دبي ضربوا هذا المثل في المرأة الجميلة، وباميلو هذه هي السيدة باميلا زوجة المصور والرحالة الإنجليزي رونالد كودري، وعندما جاءت إلى دبي عام 1948 ميلادية مع زوجها كانت بطبيعتها الأوروبية ظاهرة غريبة على المجتمع، وعندما شاهدها الأهالي ببياضها الشديد والماكياج الذي تضعه على وجهها فكانت مضرب المثل في الجمال فلهذا قالوا في المرأة الجميلة عندهم بأنها أحلى من باميلو.
----“يوم استقوى نفش ريشه على ربعه “
كثيرا ما نجد في المجتمع بعض الأناس الضعفاء والبسطاء الذين يعيشون أيامهم وحياتهم بشكل طبيعي معتمدين على مقدار ما لديهم من مال وسبل الحياة ويضرب بهؤلاء المثل بالبساطة والطيبة، ولكن الزمن قد يغيرهم بأن تضحك لهم الدنيا فيصبحون من أصحاب المال أو الجاه والمناصب وفجأة ترى ذلك الشخص الضعيف والمسكين وقد نفخ نفسه بكبرياء كما تنفش الدجاجة ريشها لتخيف خصومها أو الطاووس ليتباهى بريشه الزاهي ويعاملك باستعلاء واستزراء، فتقول في نفسك أو للآخرين من أمثالك المستغربين لحاله وتغيره المفاجئ هذا المثل الذي ينطبق عليه وعلى حالته.
--- “العيب بلا ومن عايب ابتلا”
أي أن العيب بلاء ومن يعيب الآخرين يبتلى بما عاب به غيره، ويضرب المثل لمن يراد منه عدم ذكر عيوب الآخرين والسخرية منهم أو التشمت بهم كمن يعيب ويسخر من شخص ابتلاه الله بعاهةٍ ما فيجد من يقول له هذا المثل ويذكّره بأن العيب بلاء ومن يعيب غيره يبتليه الله بما عاب به غيره ويكون فيه أو في أهله وأولاده وذريته.
---كثرة الرعيان ضيّعت الغنم”
أي أن وجود أكثر من راع يرعى قطيع الأغنام يتسبب في ضياع الغنم حيث كل راع يوجه الغنم إلى جهة مغايرة للجهة التي قصدها الرعيان الآخرون، يضرب هذا المثل لمن هم غير متحدين ومتفقين على رأي واحد في أمر ما كمن اجتمعوا لأمر ما واختلفوا في آرائهم حتى فشلوا فيما اجتمعوا لأجله، أو وجود أكثر من مدير لعمل واحد فيؤدي ذلك إلى فشل وانهيار العمل، فيضرب فيهم ولهم هذا المثل الذي يوافق حالهم.
--- لِي يِيلس عند الحداد يتحمل الشرار”
يصرح هذا المثل بأن من يجلس بقرب الحداد عليه أن يتحمل الشرار المتطاير من عملية النفخ والطرق على النار والحديد والمثل يضرب فيمن يصاحب الخبيث فيصيبه من خبثه ومكره فيكون هو سبب ما أصيب به لقربه منه ومعنى المثل مطابق للحديث الشريف “مثل جليس السوء كنافخ الكير
--- كلٍ يِهِيل النَّارْ صُوبْ قِرْصَهْ
يضرب المثل في كل من يطلب النفع والمصلحة في نفسه دون التفكير بالآخرين وهذا من الأنانية، وأصل المثل شطر بيت مجهول القائل وينسبه البعض لشاعر الإمارات الأول الماجدي بن ظاهر، والبيت هو:
كلٍ يِهِيل النَّارْ صُوبْ قِرْصَهْ
وِيَا وَيْل لِيْ مَا عِنْدَهْ مِيْهَالْ
والميهال قطعة من الحديد يحركون فيها الجمر ومن ليست لديه لن يستطيع تقريب النار قرب قرصه حيث من لديه يهيل ويجر النار قرب قرصه وبهذا لن ينضج قرصه ولن يستوي من دون النار:1: