دبلوماسي المحافظه
¬°•| فخر المنتدى |•°¬
شهدت عُمان صباح اليوم، السبت، عدداً من الاحتجاجات الشعبية في مناطق متفرقة، رفعت خلالها مطالبات سياسية واقتصادية واجتماعية.
في مدينة صلالة عاصمة محافظة ظفار، تحولت المظاهرة التي انطلقت عصر الأمس إلى اعتصام ليلي أمام بوابة مكتب المحافظ وما يزال التظاهر متواصلاً.
ردد المتظاهرون هتافات "الشعب يريد إسقاط الفساد" و"صامدين صامدين.. معتصمين معتصمين"، ورفعوا لافتات تطالب بحرية التعبير ومحاربة الفقر والبطالة ومحاسبة الوزراء المتهمين بالفساد.
وشدد المتظاهرون على سلمية تظاهرهم، وبينما تجنبت الشرطة الاحتكاك بالمتظاهرين وتعاونت معهم قال شهود عيان بإن أفراداً من جهاز الأمن الداخلي حاولوا تخريب سلمية الاعتصام لكنهم لم ينجحوا.
ونُشرت على الإنترنت إشاعات أثناء الاعتصام الليلي تتحدث عن إحراق مبان وسيارات للشرطة تبين على الفور عدم صحتها.
وقال ناشط عُماني لـ جدار"على المتظاهرين في كل المناطق اليقظة في مواجهة مثل هذه الإشاعات والاستفزازات التي قام وسيقوم بها أفراد من الأمن، وعليهم توثيقها وتقديم بلاغات بها".
وأعد المتظاهرون قائمة مطالب سياسية واقتصادية واجتماعية لتسليمها إلى محافظ ظفار.
وفي مدينة صور شرق مسقط تظاهر مئات من المواطنين الذين تجمعوا بمناسبة حضور عدد من المسؤولين الكبار في الحكومة لافتتاح أحد المشاريع، مطالبين بزيادة الأجور ومحاربة الفساد والبطالة.
وكما ذكر منظمون لجدار أمس فإن المئات يتظاهرون في هذه الأثناء أمام مبنى وزارة القوى العاملة في مدينة صحار شمال مسقط مطالبين بفرص عمل وبزيادة الأجور وتحسين أوضاعهم الوظيفية، ويهتفون بإسقاط وزير الاقتصاد الوطني.
وفي قطاع التعليم، أضرب اليوم المعلمون في عدد من المدارس في منطقتي الباطنة(شمال) والظاهرة (غرب).
وأضرب 125 معلماً في ولاية لوى مما أدى إلى إلغاء اليوم الدراسي في بعض المدارس.
وقال أحد المعلمين المضربين في لوى لجدار " نطالب بزيادة الرواتب وتخفيض ساعات العمل المرهقة، وبإرجاع المبلغ الذي تم خصمه من الراتب في نظام التقاعد الجديد، وكذلك باعتذار وكيلة وزارة التربية والتعليم عن تصريحها الذي قالت فيه بإن عقل المعلم العماني متحجر".
وتتوالى الدعوات إلى التظاهر بوتيرة متصاعدة منذ يوم أمس، فضلاً عن مظاهرات كبرى في مسقط يتم الإعداد لها في مواعيد مقررة مسبقاً خلال شهر مارس.
جدار- منتصف اليوم بتوقيت مسقط
تحديث: مظاهرة صحار
أكثر من ألف متظاهر يغلقون دوار صحار في هذه الأثناء،
ويهتفون "الشعب يريد إصلاح النظام" و "يا سلطان جوعانين".
جريدة جدار
في مدينة صلالة عاصمة محافظة ظفار، تحولت المظاهرة التي انطلقت عصر الأمس إلى اعتصام ليلي أمام بوابة مكتب المحافظ وما يزال التظاهر متواصلاً.
ردد المتظاهرون هتافات "الشعب يريد إسقاط الفساد" و"صامدين صامدين.. معتصمين معتصمين"، ورفعوا لافتات تطالب بحرية التعبير ومحاربة الفقر والبطالة ومحاسبة الوزراء المتهمين بالفساد.
وشدد المتظاهرون على سلمية تظاهرهم، وبينما تجنبت الشرطة الاحتكاك بالمتظاهرين وتعاونت معهم قال شهود عيان بإن أفراداً من جهاز الأمن الداخلي حاولوا تخريب سلمية الاعتصام لكنهم لم ينجحوا.
ونُشرت على الإنترنت إشاعات أثناء الاعتصام الليلي تتحدث عن إحراق مبان وسيارات للشرطة تبين على الفور عدم صحتها.
وقال ناشط عُماني لـ جدار"على المتظاهرين في كل المناطق اليقظة في مواجهة مثل هذه الإشاعات والاستفزازات التي قام وسيقوم بها أفراد من الأمن، وعليهم توثيقها وتقديم بلاغات بها".
وأعد المتظاهرون قائمة مطالب سياسية واقتصادية واجتماعية لتسليمها إلى محافظ ظفار.
وفي مدينة صور شرق مسقط تظاهر مئات من المواطنين الذين تجمعوا بمناسبة حضور عدد من المسؤولين الكبار في الحكومة لافتتاح أحد المشاريع، مطالبين بزيادة الأجور ومحاربة الفساد والبطالة.
وكما ذكر منظمون لجدار أمس فإن المئات يتظاهرون في هذه الأثناء أمام مبنى وزارة القوى العاملة في مدينة صحار شمال مسقط مطالبين بفرص عمل وبزيادة الأجور وتحسين أوضاعهم الوظيفية، ويهتفون بإسقاط وزير الاقتصاد الوطني.
وفي قطاع التعليم، أضرب اليوم المعلمون في عدد من المدارس في منطقتي الباطنة(شمال) والظاهرة (غرب).
وأضرب 125 معلماً في ولاية لوى مما أدى إلى إلغاء اليوم الدراسي في بعض المدارس.
وقال أحد المعلمين المضربين في لوى لجدار " نطالب بزيادة الرواتب وتخفيض ساعات العمل المرهقة، وبإرجاع المبلغ الذي تم خصمه من الراتب في نظام التقاعد الجديد، وكذلك باعتذار وكيلة وزارة التربية والتعليم عن تصريحها الذي قالت فيه بإن عقل المعلم العماني متحجر".
وتتوالى الدعوات إلى التظاهر بوتيرة متصاعدة منذ يوم أمس، فضلاً عن مظاهرات كبرى في مسقط يتم الإعداد لها في مواعيد مقررة مسبقاً خلال شهر مارس.
جدار- منتصف اليوم بتوقيت مسقط
تحديث: مظاهرة صحار
أكثر من ألف متظاهر يغلقون دوار صحار في هذه الأثناء،
ويهتفون "الشعب يريد إصلاح النظام" و "يا سلطان جوعانين".
جريدة جدار
