دبلوماسي المحافظه
¬°•| فخر المنتدى |•°¬
غزة - دنيا الوطن
فاجأ شاب في الثلاثين من عمره المشاة على جسر ميدان جمال عبد الناصر (دوار الداخلية) بوسط العاصمة الأردنية ظهر أمس الخميس، بمحاولته إلقاء طفليه الصغيرين من على الجسر. وأفاد مصدر أمني بأن رجال الأمن وبعض الموجودين في المكان تمكنوا من إلقاء القبض على الشاب، وأن إقدام الشاب على محاولته جاء في مسعى «للضغط على الجهات المعنية لرفع الإقامة الجبرية المفروضة عليه، كونه من أصحاب السوابق». هذا، وكان المارة المندهشون لما يرونه قد تجمهروا عند الجسر، وصرخ بعضهم محاولين ثني الشاب عن تنفيذ فعلته، في حين بدا الطفلان في حالة من الرعب الشديد بعدما وضعهما والدهما خلف السياج الحديدي للجسر، وظهر أنه كان يهم فعلا بإلقائهما، قبل أن يسارع عدد من الشبان للانقضاض عليه وتخليص الطفلين منه. ولقد عقب المقدم محمد الخطيب، الناطق الإعلامي في مديرية الأمن العام، على الحادث بقوله إن «الشاب كان سمع ليلة أول من أمس الأربعاء عن إقدام الجهات المعنية بمساعدة أحد المعتصمين في خيمة احتجاجا على عدم وجود بيت له، وهو ما دفعه لتقليده معتقدا أن تهديده بإلقاء طفليه - وهما بنت عمرها خمس سنوات وصبي عمره أربع سنوات - سيشكل ضغطا على المسؤولين، لكي يرفعوا الإقامة الجبرية المفروضة عليه». ومما يستحق الإشارة أن القانون الأردني يعاقب بالسجن من ثلاثة شهور إلى سنة لجنحة الإيذاء وبالسجن من 10 سنوات إلى 15 سنة لجريمة الشروع في القتل.
فاجأ شاب في الثلاثين من عمره المشاة على جسر ميدان جمال عبد الناصر (دوار الداخلية) بوسط العاصمة الأردنية ظهر أمس الخميس، بمحاولته إلقاء طفليه الصغيرين من على الجسر. وأفاد مصدر أمني بأن رجال الأمن وبعض الموجودين في المكان تمكنوا من إلقاء القبض على الشاب، وأن إقدام الشاب على محاولته جاء في مسعى «للضغط على الجهات المعنية لرفع الإقامة الجبرية المفروضة عليه، كونه من أصحاب السوابق». هذا، وكان المارة المندهشون لما يرونه قد تجمهروا عند الجسر، وصرخ بعضهم محاولين ثني الشاب عن تنفيذ فعلته، في حين بدا الطفلان في حالة من الرعب الشديد بعدما وضعهما والدهما خلف السياج الحديدي للجسر، وظهر أنه كان يهم فعلا بإلقائهما، قبل أن يسارع عدد من الشبان للانقضاض عليه وتخليص الطفلين منه. ولقد عقب المقدم محمد الخطيب، الناطق الإعلامي في مديرية الأمن العام، على الحادث بقوله إن «الشاب كان سمع ليلة أول من أمس الأربعاء عن إقدام الجهات المعنية بمساعدة أحد المعتصمين في خيمة احتجاجا على عدم وجود بيت له، وهو ما دفعه لتقليده معتقدا أن تهديده بإلقاء طفليه - وهما بنت عمرها خمس سنوات وصبي عمره أربع سنوات - سيشكل ضغطا على المسؤولين، لكي يرفعوا الإقامة الجبرية المفروضة عليه». ومما يستحق الإشارة أن القانون الأردني يعاقب بالسجن من ثلاثة شهور إلى سنة لجنحة الإيذاء وبالسجن من 10 سنوات إلى 15 سنة لجريمة الشروع في القتل.
