دبلوماسي المحافظه
¬°•| فخر المنتدى |•°¬
دبي (لوكل نيوز الامارات) 10/02/2011: سيكون يوم الحادي عشر من فبراير (شباط) 2011 اخر يوم في عضوية النواب الاماراتيين في المجلس الوطني الاتحادي (شبه برلمان) حيث تنص التعديلات الدستورية التي اصدرها الرئيس الاماراتي الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان عام 2009 على ان تكون مدة العضوية في المجلس الوطني الاتحادي اربع سنوات ميلادية تبدأ من تاريخ اول اجتماع له.
وكان اول جلسة للبرلمان الاماراتي قد عقدت بتاريخ 12 فبراير 2007 وافتتحها الرئيس الاماراتي الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان ونائبه الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم الذي يتولى ايضاً رئاسة الحكومة.
تأتي هذه التطورات في الوقت الذي لم تعلن فيه الامارات عن اي موعد لعقد انتخابات لاختيار اعضاء المجلس.
وكان المجلس الحالي قد انتخب بطريقة جديدة عالمياً، حينما تقرر خفض نسبة التعيين المباشر من قبل الحكام في المجلس الى 50% على ان يقوم حاكم كل امارة من الامارات السبع المكونة لدولة الامارات باختيار مجموعة من الاسماء ليتم الاقتراع عليها من قبل مواطنين اماراتيين تم اختيارهم من قبل الحكام ايضاً.
وقد اثارت هذه الطريقة العديد من ردود الافعال وقتها، حتى وصف الاماراتيون الذين تم اختيارهم للمشاركة ترشيحاً وانتخابا بانهم "شعب الله المختار" في الامارات.
ويوجه الاماراتيون الكثير من الانتقادات للمجلس الاتحادي الحالي الذي يقوم بمناقشة القوانين التي يحيلها مجلس الوزراء اليه، ثم يقدم هذا المجلس التوصيات على هذه القوانين ويترك للحكومة الاماراتية خيار اخذها في الاعتبار او اهمالها، وهذا ما يجعل المجلس غائباَ عن مجمل قضايا الامارات الاساسية التي تفجرت خلال السنوات الثلاثة الماضية، كمناقشة سياسة الامارات تجاه ايران، او انسحاب الامارات من العملة الخليجية، او استضافة الامارات لقاعدة كندية سرية ثم طردها للجنود الكنديين، اوالتوصل الى اتفاقية عسكرية مع كوريا الجنوبية للاستعانة بكتيبة خاصة لحماية مشاريع الامارات النووية المقبلة، او تعامل الامارات مع الازمة المالية العالمية التي ضربتها، وخلل التركيبة السكانية والعديد من القضايا الاخرى التي يصعب حصرها.
وقد واجه المجلس انتقادات حادة لمحدودية تأثيره هذا، الامر الذي اجبر رئيس المجلس عبد العزيز الغرير للتدخل والرد بعنف احياناً على منتقديه.
كما يوجه للمجلس اتهامات ليس لمحدودية التأثير فقط، بل يتهم اعضاءه بانهم يروجون لمصالحهم الخاصة على حساب مواطني الامارات
المصدر :لوكل نيوز الامارات
وكان اول جلسة للبرلمان الاماراتي قد عقدت بتاريخ 12 فبراير 2007 وافتتحها الرئيس الاماراتي الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان ونائبه الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم الذي يتولى ايضاً رئاسة الحكومة.
تأتي هذه التطورات في الوقت الذي لم تعلن فيه الامارات عن اي موعد لعقد انتخابات لاختيار اعضاء المجلس.
وكان المجلس الحالي قد انتخب بطريقة جديدة عالمياً، حينما تقرر خفض نسبة التعيين المباشر من قبل الحكام في المجلس الى 50% على ان يقوم حاكم كل امارة من الامارات السبع المكونة لدولة الامارات باختيار مجموعة من الاسماء ليتم الاقتراع عليها من قبل مواطنين اماراتيين تم اختيارهم من قبل الحكام ايضاً.
وقد اثارت هذه الطريقة العديد من ردود الافعال وقتها، حتى وصف الاماراتيون الذين تم اختيارهم للمشاركة ترشيحاً وانتخابا بانهم "شعب الله المختار" في الامارات.
ويوجه الاماراتيون الكثير من الانتقادات للمجلس الاتحادي الحالي الذي يقوم بمناقشة القوانين التي يحيلها مجلس الوزراء اليه، ثم يقدم هذا المجلس التوصيات على هذه القوانين ويترك للحكومة الاماراتية خيار اخذها في الاعتبار او اهمالها، وهذا ما يجعل المجلس غائباَ عن مجمل قضايا الامارات الاساسية التي تفجرت خلال السنوات الثلاثة الماضية، كمناقشة سياسة الامارات تجاه ايران، او انسحاب الامارات من العملة الخليجية، او استضافة الامارات لقاعدة كندية سرية ثم طردها للجنود الكنديين، اوالتوصل الى اتفاقية عسكرية مع كوريا الجنوبية للاستعانة بكتيبة خاصة لحماية مشاريع الامارات النووية المقبلة، او تعامل الامارات مع الازمة المالية العالمية التي ضربتها، وخلل التركيبة السكانية والعديد من القضايا الاخرى التي يصعب حصرها.
وقد واجه المجلس انتقادات حادة لمحدودية تأثيره هذا، الامر الذي اجبر رئيس المجلس عبد العزيز الغرير للتدخل والرد بعنف احياناً على منتقديه.
كما يوجه للمجلس اتهامات ليس لمحدودية التأثير فقط، بل يتهم اعضاءه بانهم يروجون لمصالحهم الخاصة على حساب مواطني الامارات
المصدر :لوكل نيوز الامارات