اختيار الشركات النهائية لتصميم وإدارة مشروع سكة الحديد يونيو المقبل
2017 الموعد المستهدف لإنطلاق القطار في السلطنة
تعتزم اللجنة العليا لتخطيط المدن اختيار الشركات النهائية المؤهلة لتصميم وإدارة مشروع سكة الحديد في شهر يونيو المقبل. كشف ذلك المهندس سالم العفاني مدير عام التخطيط العمراني باللجنة العليا لتخطيط المدن. وقال في حوار خاص أجرته ” مجلة عالم الإقتصاد والأعمال” وتنشر صحيفة السبلة تفاصيله حصريا إن الشركات ستقدم قريبا العروض الفنية والمالية وعلى ضوء تلك العروض سيتم تحليل العروض المقدمة ومن ثم إختيار الشركات النهائية للتصميم والإدارة.
وأكد الحوار الذي أجرته مجلة عالم الإقتصاد والاعمال ونشرته في العدد الصادر لشهر فبراير على الرابط www.oeronline.com: إن مشروع سكة الحديد في السلطنة هو مشروع وطني ترتكز مرحلة تنفيذه على قيام اقتصاد متعدد ويتزامن مع تنفيذ رؤية 2020 بالنسبة للاقتصاد العماني، مشيرا إلى إن الميزانية الخاصة بالمشروع هي مستقلة ولا تدخل ضمن مخصصات المشاريع خلال الخطة الخمسية الثامنة.
وقال العفاني: انطلقت فكرة المشروع باعتبارها جزء من الفكرة الأساسية والتوجه الرئيسي الذي خرجت به دراسة الجدوى الاقتصادية التي قامت بها دول المجلس التعاون الخليجي لربط الدول بشبكة نقل موحدة عبر سكة الحديد. هو المشروع الذي يعتبر ترجمة فعلية للتوجه الوطني الذي يهدف أيضا إلى ربط مناطق السلطنة ببعضها البعض كجزء من خطوات تهيئة السلطنة لمتطلبات المرحلة القادمة.
وأضاف: لقد قمنا في المرحلة الماضية بتعيين شركة سيسترا الفرنسية للقيام بتحديد مكونات ومتطلبات المشروع واستطعنا من خلال ذلك معرفة العديد من المواصفات العالمية في مجال سكك الحديد، كما إننا قمنا ببعض الإختيارات المتمثلة في حجم الحمولة والتي تمثلت في 32 طن للحمولة المحورية وهي تكفي لشحن الأغراض والبضائع إضافة إلى المعدات الثقيلة والمعدات العسكرية كما إن حجم الحمولة المعتمدة في السلطنة تعتبر عالية وستكون مؤدية للغرض الذي تم اختياره من أجله.
وأشارت المجلة في الحوار الذي نشرته الى أن السلطنة حددت نوع الطاقة التي سيتم من خلالها تشغيل القطار حيث تم اختيار الكهرباء بإعتبارها طاقة اقل تأثيرا على البيئة على عكس ما اختارته دول الخليج في تشغيل القطارات والمتمثل في الديزل. وإضافة إلى ذلك عملنا على تحديد سرعة القطار والذي سيبلغ ما يقارب 220 / الساعة للركاب و120 / الساعة كأحد أقصى للشحن رغم إن السلطنة وضعت المسارات الأفقية لتكون كافية لـسرعة تبلغ 350 كم / الساعة. لكننا إلى الآن لم نقم بإختيار نوع القطار والدولة المصنعة له.
2017 الموعد المستهدف لإنطلاق القطار في السلطنة
تعتزم اللجنة العليا لتخطيط المدن اختيار الشركات النهائية المؤهلة لتصميم وإدارة مشروع سكة الحديد في شهر يونيو المقبل. كشف ذلك المهندس سالم العفاني مدير عام التخطيط العمراني باللجنة العليا لتخطيط المدن. وقال في حوار خاص أجرته ” مجلة عالم الإقتصاد والأعمال” وتنشر صحيفة السبلة تفاصيله حصريا إن الشركات ستقدم قريبا العروض الفنية والمالية وعلى ضوء تلك العروض سيتم تحليل العروض المقدمة ومن ثم إختيار الشركات النهائية للتصميم والإدارة.
وأكد الحوار الذي أجرته مجلة عالم الإقتصاد والاعمال ونشرته في العدد الصادر لشهر فبراير على الرابط www.oeronline.com: إن مشروع سكة الحديد في السلطنة هو مشروع وطني ترتكز مرحلة تنفيذه على قيام اقتصاد متعدد ويتزامن مع تنفيذ رؤية 2020 بالنسبة للاقتصاد العماني، مشيرا إلى إن الميزانية الخاصة بالمشروع هي مستقلة ولا تدخل ضمن مخصصات المشاريع خلال الخطة الخمسية الثامنة.
وقال العفاني: انطلقت فكرة المشروع باعتبارها جزء من الفكرة الأساسية والتوجه الرئيسي الذي خرجت به دراسة الجدوى الاقتصادية التي قامت بها دول المجلس التعاون الخليجي لربط الدول بشبكة نقل موحدة عبر سكة الحديد. هو المشروع الذي يعتبر ترجمة فعلية للتوجه الوطني الذي يهدف أيضا إلى ربط مناطق السلطنة ببعضها البعض كجزء من خطوات تهيئة السلطنة لمتطلبات المرحلة القادمة.
وأضاف: لقد قمنا في المرحلة الماضية بتعيين شركة سيسترا الفرنسية للقيام بتحديد مكونات ومتطلبات المشروع واستطعنا من خلال ذلك معرفة العديد من المواصفات العالمية في مجال سكك الحديد، كما إننا قمنا ببعض الإختيارات المتمثلة في حجم الحمولة والتي تمثلت في 32 طن للحمولة المحورية وهي تكفي لشحن الأغراض والبضائع إضافة إلى المعدات الثقيلة والمعدات العسكرية كما إن حجم الحمولة المعتمدة في السلطنة تعتبر عالية وستكون مؤدية للغرض الذي تم اختياره من أجله.
وأشارت المجلة في الحوار الذي نشرته الى أن السلطنة حددت نوع الطاقة التي سيتم من خلالها تشغيل القطار حيث تم اختيار الكهرباء بإعتبارها طاقة اقل تأثيرا على البيئة على عكس ما اختارته دول الخليج في تشغيل القطارات والمتمثل في الديزل. وإضافة إلى ذلك عملنا على تحديد سرعة القطار والذي سيبلغ ما يقارب 220 / الساعة للركاب و120 / الساعة كأحد أقصى للشحن رغم إن السلطنة وضعت المسارات الأفقية لتكون كافية لـسرعة تبلغ 350 كم / الساعة. لكننا إلى الآن لم نقم بإختيار نوع القطار والدولة المصنعة له.