•¦[محمد السعدي]¦•
:: فريق التغطيات التطويري ::
40 عـــام من النهضه .. وهاهي عُمان تكمل المسيره ..
مشاريع تنمويه .. مناقصات وغيرها من الامور .. عام بعد عام يتفضل بها احد الوزراء ..
2011 .. دخلت فيها عُمان أفاق واسعه من التطور والعمران .. أما دول الخليج اللتي سبقتنا بسنوات كثيره فالتطور .. نجد عندها النظام والاتقان .. اللذي نأمل أن تجاريها السلطنه ..
حديثي اليوم ليس عن مشروع لترفيه او لتسوق .. حديثي اليوم عن الدوائر الحكوميه المنتشره في بقاع السلطنه اللتي .. لا تشرف عُمان بعد مرور أربعين عاماً من حكم سلطانها العظيم ..
دوائر حكوميه كثيره تمثل وزاراتها لازالت في منازل بعضها تطور .. ونتقل .. والأخر لا زال في مكانه ..
متى ستنظر حكومة عُمان .. لعُمان بعين الاربعين ..
لا ادري أين الخلل هل هو في الوزير أو وزارته .. أما فالمدير ودائرته ..
حتى وزارة السياحه .. اللتي لابد ان تكون واجهة التشريف الاولى ماذا نجدها .. دائرة السياحه في محافظة البريمي .. منزل .. صحيح أنها حديثة العهد .. لاكن من الواجب تطويرها .. لأنها مقصد الكثير من المستثمرين فالقطاع السياحي ..
فاذا كانت دائرة السياحه في منزل .. فلماذا اعتب على دائرة الاوقاف والشؤون الدينيه ..
لا ادري كم سنة ظلت الدائره في ذالك المنزل ..
فاليوم نحن لا نريد تطوراً من ناحيه ومن ناحيه اخرى نرجع الى الوراء .. لن تسن لي الفرصه لالتقط صوراً للمجمع الجديد للمحاكم .. فهاذا مثال على التطور في وزارة العدل ، كمثال .. لاكن بعد ماذا هاذا التطور .. حتى غرفة تجارة وصناعة عُمان ... أنتقلت حديثاً .. بعدما كانت في منزل متهالك ..
فمتى سنتطور يا حكومة عُمان .. وننظر لعُمان بعين الاربعين عام ..
والى متى سنظل مفتقدين للحرفه في صناعة العمل .. ونظل على ( طمام المرحوم ) .. فأن كان الخلل فالوزاره .. فالأفضليه ان تجدو أناس كفى .. أما ان كان الخلل فالدوائر الحكوميه .. فلاداعي بأن تكون هنا بالأساس لأن معظم المعاملات تنجز فالوزاره لا فالدائره .. فحتى وهي في أقبح لباس لها .. ليس لها داعي لوجودها هنا واخذ حيز من الفراغ ..
فلتكن عُمان تستحق كلمة التطور .. ياحكومتنا .. محمد السعدي .. منشور ..
مشاريع تنمويه .. مناقصات وغيرها من الامور .. عام بعد عام يتفضل بها احد الوزراء ..
2011 .. دخلت فيها عُمان أفاق واسعه من التطور والعمران .. أما دول الخليج اللتي سبقتنا بسنوات كثيره فالتطور .. نجد عندها النظام والاتقان .. اللذي نأمل أن تجاريها السلطنه ..
حديثي اليوم ليس عن مشروع لترفيه او لتسوق .. حديثي اليوم عن الدوائر الحكوميه المنتشره في بقاع السلطنه اللتي .. لا تشرف عُمان بعد مرور أربعين عاماً من حكم سلطانها العظيم ..
دوائر حكوميه كثيره تمثل وزاراتها لازالت في منازل بعضها تطور .. ونتقل .. والأخر لا زال في مكانه ..
متى ستنظر حكومة عُمان .. لعُمان بعين الاربعين ..
لا ادري أين الخلل هل هو في الوزير أو وزارته .. أما فالمدير ودائرته ..
حتى وزارة السياحه .. اللتي لابد ان تكون واجهة التشريف الاولى ماذا نجدها .. دائرة السياحه في محافظة البريمي .. منزل .. صحيح أنها حديثة العهد .. لاكن من الواجب تطويرها .. لأنها مقصد الكثير من المستثمرين فالقطاع السياحي ..
فاذا كانت دائرة السياحه في منزل .. فلماذا اعتب على دائرة الاوقاف والشؤون الدينيه ..
لا ادري كم سنة ظلت الدائره في ذالك المنزل ..
فاليوم نحن لا نريد تطوراً من ناحيه ومن ناحيه اخرى نرجع الى الوراء .. لن تسن لي الفرصه لالتقط صوراً للمجمع الجديد للمحاكم .. فهاذا مثال على التطور في وزارة العدل ، كمثال .. لاكن بعد ماذا هاذا التطور .. حتى غرفة تجارة وصناعة عُمان ... أنتقلت حديثاً .. بعدما كانت في منزل متهالك ..
فمتى سنتطور يا حكومة عُمان .. وننظر لعُمان بعين الاربعين عام ..
والى متى سنظل مفتقدين للحرفه في صناعة العمل .. ونظل على ( طمام المرحوم ) .. فأن كان الخلل فالوزاره .. فالأفضليه ان تجدو أناس كفى .. أما ان كان الخلل فالدوائر الحكوميه .. فلاداعي بأن تكون هنا بالأساس لأن معظم المعاملات تنجز فالوزاره لا فالدائره .. فحتى وهي في أقبح لباس لها .. ليس لها داعي لوجودها هنا واخذ حيز من الفراغ ..
فلتكن عُمان تستحق كلمة التطور .. ياحكومتنا .. محمد السعدي .. منشور ..