جاسم القرطوبي
¬°•| عٌضوٍ شَرًفِ|•°¬
سَيِّدَتِي
تُتْعِبُنِي الْشَرْقِيَّهْ
وَالْعَادَةَ الْغَرْبِيَّهْ
بِي فَاصْنَعِي الْمَعْرُوْفَ
وَالْغَي مِنَّا
حُدُوَدَنَا الْوَهْمِيَّهْ
يَا امْرَأَةً مُذْهِلَة ً
مَشَاعِرِيْ ذَاهِلَةً
إِنِّيَ أُحِبُّ فِيْكِ إِنْسَانِيَّة ً
جِنِّيَّة ً عَصْرِيَّة ً
قَدْ صَيَّرَتْنِي لِلْهَوَىَ حَضَارَة ً
شَرْقِيّـــــــــــــــة ً
غَرْبِيِّــــه
سَيِّدَتِي
دِبْلُومَسِيّة َ الْجَوَى
هَاك ِ الْنَيَازِكَ الَّتِيْ فِيْهَا الْغَرَامُ قَدْ عَوَىْ
هَاكِ الْبَيَادِرَ الَّتِيْ بُذُوْرُهَا الْشَبَابُ حَيْثُ مَا الْتَوَى
هَيَّا تَعَالَي عِجَلا
لِنَحْتَسِي الإِخْلاصَ (وَالْحَنِّيَه)
سَئِمْتُ مِنَ دَوْرَ الْرِّجَالِ
كَوْنُهُمْ خَيَالْ
فِيْ مَسْرَحِ الأَوْهَام ِ وَالْأَسْفَارِ وَالأَحْزَان ِ وَالْمُحَالْ
وَإِنْ بَدَتْ أَنْماطُهُمْ جِبَالْ
يَا هَذَيَانَ الْرُّوْح ِ
سَيِّدَتِي
هَلْ سَحَرَا حَاكَ الْمُحِيْطُ قَطْرَهُ؟! ..
فِيْ خَدَّكِ الأَسْجَح ِ ؟ أَمْ
قَدْ وَشَتِ الْشَّمْسُ لَظَاهَا بَلـَّهُ؟ إِذْ غَرَبَتْ عَنَّا هُنَا الْظّلالْ
عَاصِمَةَ الأحْزَانْ
وَبَاقَةَ الألحَانَْ
قِيْثَارَتِي الوَرْدِيّهْ
مِنْ الْطَّرِيْقِ مُتْعَبٌ
مِنَ الأَنَا وَالأَنْتِ وَالْهُوْ مُتْعَبٌ
ضَائِعَةٌ خُطُوْطِ كَفْيَ فِيْ يَدِيَ وَمُتْعِبٌ جَدَّا وَجِدَّا جَدَّا
فَهَلْ مِنَ الْمُمْكِن ِ تُلغِيْنِي
بِكُلِّيْ فِيْكِ ؟
وَتَنْتَهِي البَعْضِيَّهْ
يَا أنَا آه ٍ آه ٍ
لَتَنْتَهِي البَعْضِيَّهْ
22-1-2010