دبلوماسي المحافظه
¬°•| فخر المنتدى |•°¬
الإمارات وعُمان آخر تحديث:الأربعاء ,02/02/2011
التاريخ أكبر وأعمق من كل لحظة راهنة أو طارئة، والعلاقات الإماراتية العمانية سليلة التاريخ بالمعنى الشامل للعبارة، حيث الدلالة لا تنصرف إلى الماضي فقط، وإنما تذهب إلى الحاضر والمستقبل، وتستشرف غد الفعل والتفاعل . بين الإمارات وعُمان، الدولتين والوطنين والشعبين، علاقات مخلصة ضاربة بجذورها في طي الأرض، وفي دواخل النفوس، وهي تتحرك دائماً، لتشكل الوجدان الجمعي المشترك بتلقائية نادرة.
الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وهذا ليس كلاماً عاطفياً، بل مبني على عقود من تعاون الإمارات، أكدت وتؤكد حرصها على نهضة عُمان وتنميتها، وكانت وتظل الحريصة على استقرار السلطنة وتمتعها بالأمن والأمان، فكل من الجارتين التاريخيتين تكمل الثانية وتتكامل معها .
إننا بصدد حالة خاصة جداً، فعمان هي العمق الاستراتيجي للإمارات، والعكس صحيح . الإمارات صمام أمان السلطنة والعكس صحيح، والشعبان الشقيقان بينهما صلة الدم والنسب والطريق والمصير .
الإماراتيون والعمانيون أشقاء إلى الدرجة القصوى وأبناء عمومة . هكذا تتكلم التجربة والتاريخ والواقع، وهكذا تعلمنا من الآباء المؤسسين الذين تربينا في مدارسهم ونهلنا من حكمتهم الخالدة، وفي طليعتهم القائد المؤسس، والدنا وشيخنا وحكيم العرب الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه .
وبين الإماراتيين والعُمانيين نداءات الجغرافيا وذاكرة المكان، ولغة دالة وصادقة من المحبة والتفاهم والحنين، وإرث حضاري واحد لا تشهد عليه الآثار المادية والمعنوية فقط، بل كل نبضة في ساعد كل مواطن، وكل ومضة في عينه وقلبه وعقله .
والإمارات، منذ تأسست، ومنذ زمن ما قبل التأسيس، بلد القيم والأخلاق، ولم يحصل أبداً أن تدخلت، ولو بقدر ضئيل في شؤون الغير، فكيف بمسألة مما جرى تعميمه مؤخراً ونفت الإمارات صحته؟ وتجاه من؟ عُمان الأخت الشقيقة والشريكة والتوأم؟
لقد شهد البلدان، بالتزامن، مطلع السبعينات، تقدماً مشهوداً كان الأساس لما تلاه، والأجدر اليوم اليقظة والحذر، وضم الجهود لتطويق ومحاصرة الصائدين في الماء العكر، ممن يؤرقهم هاجس التفريق وبث الفتنة
التاريخ أكبر وأعمق من كل لحظة راهنة أو طارئة، والعلاقات الإماراتية العمانية سليلة التاريخ بالمعنى الشامل للعبارة، حيث الدلالة لا تنصرف إلى الماضي فقط، وإنما تذهب إلى الحاضر والمستقبل، وتستشرف غد الفعل والتفاعل . بين الإمارات وعُمان، الدولتين والوطنين والشعبين، علاقات مخلصة ضاربة بجذورها في طي الأرض، وفي دواخل النفوس، وهي تتحرك دائماً، لتشكل الوجدان الجمعي المشترك بتلقائية نادرة.
الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وهذا ليس كلاماً عاطفياً، بل مبني على عقود من تعاون الإمارات، أكدت وتؤكد حرصها على نهضة عُمان وتنميتها، وكانت وتظل الحريصة على استقرار السلطنة وتمتعها بالأمن والأمان، فكل من الجارتين التاريخيتين تكمل الثانية وتتكامل معها .
إننا بصدد حالة خاصة جداً، فعمان هي العمق الاستراتيجي للإمارات، والعكس صحيح . الإمارات صمام أمان السلطنة والعكس صحيح، والشعبان الشقيقان بينهما صلة الدم والنسب والطريق والمصير .
الإماراتيون والعمانيون أشقاء إلى الدرجة القصوى وأبناء عمومة . هكذا تتكلم التجربة والتاريخ والواقع، وهكذا تعلمنا من الآباء المؤسسين الذين تربينا في مدارسهم ونهلنا من حكمتهم الخالدة، وفي طليعتهم القائد المؤسس، والدنا وشيخنا وحكيم العرب الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه .
وبين الإماراتيين والعُمانيين نداءات الجغرافيا وذاكرة المكان، ولغة دالة وصادقة من المحبة والتفاهم والحنين، وإرث حضاري واحد لا تشهد عليه الآثار المادية والمعنوية فقط، بل كل نبضة في ساعد كل مواطن، وكل ومضة في عينه وقلبه وعقله .
والإمارات، منذ تأسست، ومنذ زمن ما قبل التأسيس، بلد القيم والأخلاق، ولم يحصل أبداً أن تدخلت، ولو بقدر ضئيل في شؤون الغير، فكيف بمسألة مما جرى تعميمه مؤخراً ونفت الإمارات صحته؟ وتجاه من؟ عُمان الأخت الشقيقة والشريكة والتوأم؟
لقد شهد البلدان، بالتزامن، مطلع السبعينات، تقدماً مشهوداً كان الأساس لما تلاه، والأجدر اليوم اليقظة والحذر، وضم الجهود لتطويق ومحاصرة الصائدين في الماء العكر، ممن يؤرقهم هاجس التفريق وبث الفتنة