جعلاني ولي الفخر
✗ ┋ جًعًلٌأَنٌيِ وَلِيَ أُلّفّخِرَ أُلٌمًسًرًۇۈۉرً
الموقع الجغرافي الاستراتيجي للسلطنة جعلها مركزا إقليميا هاما ونقطة لإرساء الكوابل البحرية لربط منطقة الشرق الأوسط بالعالم
عمانتل ريادة في توفير خدمات المحتوى العالمية لمستخدمي الإنترنت في المنطقة
مسقط ـ "الوطن":تلعب كوابل الاتصالات البحرية دورا كبيرا في ربط مختلف دول وقارات العالم ببعضها البعض، وقد ازدهرت صناعة الكوابل البحرية في العشر سنوات الماضية ونمت نموا لم يسبق له مثيل، وفي السلطنة ساهمت الخبرة التقنية الكبيرة التي تتمتع بها عمانتل بالإضافة إلى الموقع الجغرافي الاستراتيجي للسلطنة في جعلها مركزا إقليميا هاما ونقطة إرساء للكوابل البحرية التي تربط منطقة الشرق الاوسط بالعالم بأسره.
ترتبط السلطنة حاليا بعدد من أنظمة الكوابل البحرية الدولية الكبيرة التي تتخذ من السلطنة نقاط إرساء لها في المنطقة، وتشكل جزءا من مجموعة كوابل دولية يبلغ طولها أكثر من 100000 كيلومتر تربط مختلف دول العالم بدءا من الصين إلى أستراليا وأوروبا والأميركتين عبر عدد من نقاط الإرساء المختلفة.
وقد مكن هذا التنوع في الكوابل البحرية عمانتل من عقد شراكات مع مزودي خدمات المحتوى وخدمات الإنترنت العالمية وهو ما ساهم في توفير خدمات المحتوى إلى مستخدمي الإنترنت في المنطقة بصورة سريعة وبفاعلية أكبر. كما أنه يجعل من السهل بالنسبة للمشغلين الإقليميين الوصول إلى المعلومات وشراء خدمات الاتصالات بتكلفة منخفضة.
واستطاعت عمانتل أن تؤسس لنفسها مكانة مرموقة بين الشركات الإقليمية بصفتها "ناقل الناقلين" وهو أمر يدركه أيضا مشغلو الكوابل البحرية الدولية والذي ينظرون إلى موقع السلطنة الجغرافي الفريد كنقطة لربط دول العالم أجمع سواء كانت في أوروبا أو أميركا الشمالية أو آسيا أو إفريقيا.
وقد وقعت عمانتل مؤخرا على اتفاقية هامة مع شركة من أكبر الشركات المزودة لخدمات المحتوى والمعطيات على مستوى العالم بعد منافسة كبيرة مع مشغلين إقليميين ودوليين الأمر الذي يؤكد الأهمية الاستراتيجية للموقع الجغرافي للسلطنة والدور الكبير الذي تلعبه عمانتل في مجال كوابل الاتصالات البحرية الدولية.
وتتولى وحدة أعمال الجملة في عمانتل إدارة أعمال الكوابل البحرية ومحطات الإرساء بالتعاون مع كبار مشغلي الكوابل البحرية في العالم، وفي هذا الإطار يقول مدير عام العلاقات التجارية عبد الرحيم البهلاني بوحدة أعمال الجملة، "إننا فخورون جدا بتوقيع هذه الاتفاقية مع واحدة من أكبر مزودي خدمات المحتوى على مستوى العالم، الأمر الذي سيساهم حتما في تسهيل وصول مستخدمي الإنترنت في المنطقة إلى هذا المحتوى بسهولة وسرعة أكبر.
وأضاف: ان وجود نفس المحتوى في السلطنة سيعني أن الوصول إلى المحتوى الخاص بهذا المزود والذي هو يمتلك نسبة كبيرة من محتوى الإنترنت العالمي لا يتطلب أن يتم جلبها من مراكز الإنترنت في أميركا الشمالية كما كان يتم سابقا، وبالتالي سيوفر تجربة تصفح ومشاهدة أفضل لجميع مستخدمي الإنترنت في السلطنة ولمشتركي الإنترنت بالعديد من شركات الاتصالات الأخرى في المنطقة.
وأوضح البهلاني أن عمانتل تجري في الوقت نفسه محادثات مع عدد من المزودين الرئيسيين لمحتوى الإنترنت العالمي لاستضافة المزيد من هذا المحتوى محليا عبر الاستفادة من خدمات استضافة المحتوى في السلطنة التي توفرها عمانتل.
وكان كابل سي مي وي ـ 3 البحري أول نظام لكوابل الاتصالات البحرية تشارك فيه عمانتل في عام 1999 وهو يعد الأطول في العالم وله نقاط إرساء في 39 دولة بالإضافة إلى نقطة إرساء السلطنة والتي تقع في منطقة البستان بمحافظة مسقط، علاوة على ذلك، هناك كابلان بحريان آخران هما كابل فالكون وكابل تي دبليو إيه ـ 1 ولهما نقاط إرساء في ولاية السيب، كما أنه من المتوقع أن يبدأ تشغيل نظامين آخرين للكابلات البحرية هما كابل الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (مينا) وكابل جي بي آي (GBI) في نقطة الإرساء في ولاية السيب، وقامت عمانتل أيضا ببناء نقطة إرساء جديدة في مشروع المدينة الزرقاء بولاية بركاء لاستضافة كابل بوابة أوروبا والهند، ومن المتوقع أن تستضيف المدينة الزرقاء ثلاثة كابلات إضافية في عام 2012.
ولدعم نظام الكوابل البحرية، تقوم عمانتل بتعزيز شبكته من كوابل الألياف البصرية البرية لتتمكن من توفير سعات كبيرة تساهم في ربط نقاط الإرساء الأربع مع مراكز استضافة المحتوى في السلطنة وبالدول المجاورة للسلطنة.
وأشار البهلاني إلى أن الأنظمة المتوفرة لدينا توفر مستويات عالية من الأمن والحماية لكافة البيانات المستضافة حيث إننا نطبق أعلى درجة من المعايير الدولية لمحطات الإرساء ومراكز استضافة المحتوى الموجودة في السلطنة.
ويقول البهلاني: تستطيع عمانتل أن تقدم لشركائها في أنظمة الكابلات البحرية مجموعة واسعة من الخدمات التي تتضمن المشاركة في المواقع، واستضافة مراكز المعلومات، ومكافحة الكوارث، والربط العالمي إضافة إلى خدمات استضافة المحتوى.
الجدير بالذكر بأن الجزء الأكبر من السعات التي توفرها عمانتل للمشغلين الدوليين يتم استخدامها لخدمات المعطيات والنطاق العريض والإنترنت والتي شهدت نموا كبيرا في الفترة الماضية كما أنه من المتوقع أن تستمر في النمو بشكل كبير خلال الفترة القادمة، وتضمن عمانتل لشركائها توفير أنظمة احتياطية تسمح بإعادة توجيه البيانات إلى أنظمة أخرى في حالة حدوث أي مشكلة أو انقطاع بأي كابل بحري.
وتعد عمانتل الشركة الرائدة في توفير خدمات الاتصالات المتكاملة في السلطنة، وتعمل منذ أربعة عقود على تعزيز التواصل بين الأفراد والأسر والشركات، ونجحت في ربط كافة مناطق السلطنة مع بعضها البعض ومع العالم الخارجي عبر شبكة متطورة من خدمات الاتصالات الثابتة والمتنقلة والإنترنت.
عمانتل ريادة في توفير خدمات المحتوى العالمية لمستخدمي الإنترنت في المنطقة
مسقط ـ "الوطن":تلعب كوابل الاتصالات البحرية دورا كبيرا في ربط مختلف دول وقارات العالم ببعضها البعض، وقد ازدهرت صناعة الكوابل البحرية في العشر سنوات الماضية ونمت نموا لم يسبق له مثيل، وفي السلطنة ساهمت الخبرة التقنية الكبيرة التي تتمتع بها عمانتل بالإضافة إلى الموقع الجغرافي الاستراتيجي للسلطنة في جعلها مركزا إقليميا هاما ونقطة إرساء للكوابل البحرية التي تربط منطقة الشرق الاوسط بالعالم بأسره.
ترتبط السلطنة حاليا بعدد من أنظمة الكوابل البحرية الدولية الكبيرة التي تتخذ من السلطنة نقاط إرساء لها في المنطقة، وتشكل جزءا من مجموعة كوابل دولية يبلغ طولها أكثر من 100000 كيلومتر تربط مختلف دول العالم بدءا من الصين إلى أستراليا وأوروبا والأميركتين عبر عدد من نقاط الإرساء المختلفة.
وقد مكن هذا التنوع في الكوابل البحرية عمانتل من عقد شراكات مع مزودي خدمات المحتوى وخدمات الإنترنت العالمية وهو ما ساهم في توفير خدمات المحتوى إلى مستخدمي الإنترنت في المنطقة بصورة سريعة وبفاعلية أكبر. كما أنه يجعل من السهل بالنسبة للمشغلين الإقليميين الوصول إلى المعلومات وشراء خدمات الاتصالات بتكلفة منخفضة.
واستطاعت عمانتل أن تؤسس لنفسها مكانة مرموقة بين الشركات الإقليمية بصفتها "ناقل الناقلين" وهو أمر يدركه أيضا مشغلو الكوابل البحرية الدولية والذي ينظرون إلى موقع السلطنة الجغرافي الفريد كنقطة لربط دول العالم أجمع سواء كانت في أوروبا أو أميركا الشمالية أو آسيا أو إفريقيا.
وقد وقعت عمانتل مؤخرا على اتفاقية هامة مع شركة من أكبر الشركات المزودة لخدمات المحتوى والمعطيات على مستوى العالم بعد منافسة كبيرة مع مشغلين إقليميين ودوليين الأمر الذي يؤكد الأهمية الاستراتيجية للموقع الجغرافي للسلطنة والدور الكبير الذي تلعبه عمانتل في مجال كوابل الاتصالات البحرية الدولية.
وتتولى وحدة أعمال الجملة في عمانتل إدارة أعمال الكوابل البحرية ومحطات الإرساء بالتعاون مع كبار مشغلي الكوابل البحرية في العالم، وفي هذا الإطار يقول مدير عام العلاقات التجارية عبد الرحيم البهلاني بوحدة أعمال الجملة، "إننا فخورون جدا بتوقيع هذه الاتفاقية مع واحدة من أكبر مزودي خدمات المحتوى على مستوى العالم، الأمر الذي سيساهم حتما في تسهيل وصول مستخدمي الإنترنت في المنطقة إلى هذا المحتوى بسهولة وسرعة أكبر.
وأضاف: ان وجود نفس المحتوى في السلطنة سيعني أن الوصول إلى المحتوى الخاص بهذا المزود والذي هو يمتلك نسبة كبيرة من محتوى الإنترنت العالمي لا يتطلب أن يتم جلبها من مراكز الإنترنت في أميركا الشمالية كما كان يتم سابقا، وبالتالي سيوفر تجربة تصفح ومشاهدة أفضل لجميع مستخدمي الإنترنت في السلطنة ولمشتركي الإنترنت بالعديد من شركات الاتصالات الأخرى في المنطقة.
وأوضح البهلاني أن عمانتل تجري في الوقت نفسه محادثات مع عدد من المزودين الرئيسيين لمحتوى الإنترنت العالمي لاستضافة المزيد من هذا المحتوى محليا عبر الاستفادة من خدمات استضافة المحتوى في السلطنة التي توفرها عمانتل.
وكان كابل سي مي وي ـ 3 البحري أول نظام لكوابل الاتصالات البحرية تشارك فيه عمانتل في عام 1999 وهو يعد الأطول في العالم وله نقاط إرساء في 39 دولة بالإضافة إلى نقطة إرساء السلطنة والتي تقع في منطقة البستان بمحافظة مسقط، علاوة على ذلك، هناك كابلان بحريان آخران هما كابل فالكون وكابل تي دبليو إيه ـ 1 ولهما نقاط إرساء في ولاية السيب، كما أنه من المتوقع أن يبدأ تشغيل نظامين آخرين للكابلات البحرية هما كابل الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (مينا) وكابل جي بي آي (GBI) في نقطة الإرساء في ولاية السيب، وقامت عمانتل أيضا ببناء نقطة إرساء جديدة في مشروع المدينة الزرقاء بولاية بركاء لاستضافة كابل بوابة أوروبا والهند، ومن المتوقع أن تستضيف المدينة الزرقاء ثلاثة كابلات إضافية في عام 2012.
ولدعم نظام الكوابل البحرية، تقوم عمانتل بتعزيز شبكته من كوابل الألياف البصرية البرية لتتمكن من توفير سعات كبيرة تساهم في ربط نقاط الإرساء الأربع مع مراكز استضافة المحتوى في السلطنة وبالدول المجاورة للسلطنة.
وأشار البهلاني إلى أن الأنظمة المتوفرة لدينا توفر مستويات عالية من الأمن والحماية لكافة البيانات المستضافة حيث إننا نطبق أعلى درجة من المعايير الدولية لمحطات الإرساء ومراكز استضافة المحتوى الموجودة في السلطنة.
ويقول البهلاني: تستطيع عمانتل أن تقدم لشركائها في أنظمة الكابلات البحرية مجموعة واسعة من الخدمات التي تتضمن المشاركة في المواقع، واستضافة مراكز المعلومات، ومكافحة الكوارث، والربط العالمي إضافة إلى خدمات استضافة المحتوى.
الجدير بالذكر بأن الجزء الأكبر من السعات التي توفرها عمانتل للمشغلين الدوليين يتم استخدامها لخدمات المعطيات والنطاق العريض والإنترنت والتي شهدت نموا كبيرا في الفترة الماضية كما أنه من المتوقع أن تستمر في النمو بشكل كبير خلال الفترة القادمة، وتضمن عمانتل لشركائها توفير أنظمة احتياطية تسمح بإعادة توجيه البيانات إلى أنظمة أخرى في حالة حدوث أي مشكلة أو انقطاع بأي كابل بحري.
وتعد عمانتل الشركة الرائدة في توفير خدمات الاتصالات المتكاملة في السلطنة، وتعمل منذ أربعة عقود على تعزيز التواصل بين الأفراد والأسر والشركات، ونجحت في ربط كافة مناطق السلطنة مع بعضها البعض ومع العالم الخارجي عبر شبكة متطورة من خدمات الاتصالات الثابتة والمتنقلة والإنترنت.