دبلوماسي المحافظه
¬°•| فخر المنتدى |•°¬
بعد إصابة سائق سيارتها بنوبة من الهلع
سيدة أعمال قادت سيارتها وسط السيول لإنقاذ عائلات
متابعة - جدة: لم يكن أمام سيدة الأعمال السعودية بسمة عمير، بعدما أصيب سائق سيارتها بنوبة من الهلع الشديد حين دهمت السيول السيارة في أحد شوارع جدة الأربعاء الماضي سوى إزاحته لتتولى القيادة بنفسها، خصوصاً أنها تحمل رخصة قيادة أميركية.
ووفقا لتقرير أعده الزميل زياد العنزي ونشرته "الحياة"، تفرغت عمير لمهمة إنقاذ عشرات العائلات على مدى عشر ساعات، من دون أن تنتظر جزاء ولا شكوراً.
وأوضحت عمير أن السيل احتجز سيارتها في منطقة الأندلس، وحاول سائقها تفادي المياه الهادرة، لكنه أصيب بنوبة هلع. ولاحظت أثناء ذلك، أن عشرات العائلات والشابات علقن وسط مياه السيول، فقادت السيارة ونقلت كثيراً من تلك العائلات إلى مناطق مرتفعة آمنة، ثم نقلتهن بعد ذلك إلى منازل بعيدة عن خطر السيول، خصوصاً منازل أحمد فتيحي وآل الجفالي وعائلات أخرى وافقت على إيواء تلك العائلات.
وذكرت الدكتورة عمير أن ما دعاها للتدخل هو مشاهدتها للشابات يرفضن الركوب في سيارات الشبان المتطوعين، على رغم دقة الموقف، وعدم وجود مجال للتشكيك في نيات الآخرين.
وأضافت أن مما دعاها أيضاً هو رفض سائقي سيارات الأجرة التوقف للعائلات العالقة أو التي تقطعت بها السبل. وقالت إنها من أجل ذلك شعرت بأن الواجب يملي عليها المخاطرة بنفسها لاختراق السيول، وفك احتجاز النساء العالقات بأسرع وقت ممكن
سيدة أعمال قادت سيارتها وسط السيول لإنقاذ عائلات
متابعة - جدة: لم يكن أمام سيدة الأعمال السعودية بسمة عمير، بعدما أصيب سائق سيارتها بنوبة من الهلع الشديد حين دهمت السيول السيارة في أحد شوارع جدة الأربعاء الماضي سوى إزاحته لتتولى القيادة بنفسها، خصوصاً أنها تحمل رخصة قيادة أميركية.
ووفقا لتقرير أعده الزميل زياد العنزي ونشرته "الحياة"، تفرغت عمير لمهمة إنقاذ عشرات العائلات على مدى عشر ساعات، من دون أن تنتظر جزاء ولا شكوراً.
وأوضحت عمير أن السيل احتجز سيارتها في منطقة الأندلس، وحاول سائقها تفادي المياه الهادرة، لكنه أصيب بنوبة هلع. ولاحظت أثناء ذلك، أن عشرات العائلات والشابات علقن وسط مياه السيول، فقادت السيارة ونقلت كثيراً من تلك العائلات إلى مناطق مرتفعة آمنة، ثم نقلتهن بعد ذلك إلى منازل بعيدة عن خطر السيول، خصوصاً منازل أحمد فتيحي وآل الجفالي وعائلات أخرى وافقت على إيواء تلك العائلات.
وذكرت الدكتورة عمير أن ما دعاها للتدخل هو مشاهدتها للشابات يرفضن الركوب في سيارات الشبان المتطوعين، على رغم دقة الموقف، وعدم وجود مجال للتشكيك في نيات الآخرين.
وأضافت أن مما دعاها أيضاً هو رفض سائقي سيارات الأجرة التوقف للعائلات العالقة أو التي تقطعت بها السبل. وقالت إنها من أجل ذلك شعرت بأن الواجب يملي عليها المخاطرة بنفسها لاختراق السيول، وفك احتجاز النساء العالقات بأسرع وقت ممكن