فن إدارة الأزمات الزوجية!
الخيانة الزوجية جريمة فردية قد تتحول إلى مأساة أسرية، يذهب ضحيتها بناء أسري قديم، حيث إن خيانة الزوج تفجر مخزون الغضب والتراكمات التي تحملها الزوجة من خلال مواقف الريبة والترقب التي تعيشها مع زوجها الخائن، فتخرج عن طورها وقد ترتكب أخطاء كبيرة، كالتشهير بزوجها، أو التصادم معه بقوة مما يعرضها لمشكلات أكبر قد تؤدي بها إلى الطلاق أو إلى تشتت الأسرة، وينهدم في لحظة ما بني في سنوات طويلة، لذا لابد من مواجهة الصدمة بطريقة ناضجة بعيدة عن الانفعال المتهور والتصرف اللاواعي.
وسأعرض هنا بعضا من التوجيهات والوصايا التي تتخذها الزوجة في مثل هذه المواقف، نسأل الله أن يجنب الجميع كل سوء و مكروه.
* أولا عليك التوجه إلى الله سبحانه وتعالى وبث شكواك إليه، وسؤال الله أن يفرغ على قلبك الصبر وأن يلهمك رشدك، وأن يصلح حال زوجك، وأن يكفيه بحلاله عن حرامه.
* ثم تذكري أن الخطأ لا يعالج بخطأ مثله، والصبر والحكمة والسرية في معالجة هذا الخطأ من أهم مقومات تجاوز الأزمة، فحديث المرأة عن خيانة زوجها علنا يفقدها وجود حلفاء حقيقيين معها، وأول من يتخلى عنها هم أهل الزوج.
* في حال وجود والد للزوج فإن الاقتصار عليه في حل المشكلة قد يثمر تعاطفا أو تأييدا من قبله، في حال كانت الشكوى للإصلاح وليست محاولة للفضح والانتقام.
* استخدمي أسلوب الحوار الهادئ مع الزوج وتفهمي احتياجاته، فلعلك تكتشفين من خلال حديثه أمورا غائبة عنك تكون هي أحد العوامل التي ساهمت في انحرافه.
* أنصح بعدم تتبع الزوج والتجسس عليه، لتوفري على نفسك هم المراقبة، واقبلي منه ما ظهر وساعديه ببث شعور الثقة في نفسه.
* انشغلي بمراجعة علاقتك معه، فلعل ما حصل هو ردة فعل مقابل سلوك أو عادة لا يحبها، أو تقصير في إشباع رغباته في علاقتك الخاصة معه، أو غير ذلك من الإهمال في المظهر أو في أسلوب التعامل.
وأخيرا استخدمي خيار النفس الطويل في تصحيح خطأ الزوج، فهي الطريقة العملية الصحيحة للمعالجة، فقد يكون ذلك ناتجا عن نزوة مؤقتة، أو بسبب تراكم سلوك اعتاده
الخيانة الزوجية جريمة فردية قد تتحول إلى مأساة أسرية، يذهب ضحيتها بناء أسري قديم، حيث إن خيانة الزوج تفجر مخزون الغضب والتراكمات التي تحملها الزوجة من خلال مواقف الريبة والترقب التي تعيشها مع زوجها الخائن، فتخرج عن طورها وقد ترتكب أخطاء كبيرة، كالتشهير بزوجها، أو التصادم معه بقوة مما يعرضها لمشكلات أكبر قد تؤدي بها إلى الطلاق أو إلى تشتت الأسرة، وينهدم في لحظة ما بني في سنوات طويلة، لذا لابد من مواجهة الصدمة بطريقة ناضجة بعيدة عن الانفعال المتهور والتصرف اللاواعي.
وسأعرض هنا بعضا من التوجيهات والوصايا التي تتخذها الزوجة في مثل هذه المواقف، نسأل الله أن يجنب الجميع كل سوء و مكروه.
* أولا عليك التوجه إلى الله سبحانه وتعالى وبث شكواك إليه، وسؤال الله أن يفرغ على قلبك الصبر وأن يلهمك رشدك، وأن يصلح حال زوجك، وأن يكفيه بحلاله عن حرامه.
* ثم تذكري أن الخطأ لا يعالج بخطأ مثله، والصبر والحكمة والسرية في معالجة هذا الخطأ من أهم مقومات تجاوز الأزمة، فحديث المرأة عن خيانة زوجها علنا يفقدها وجود حلفاء حقيقيين معها، وأول من يتخلى عنها هم أهل الزوج.
* في حال وجود والد للزوج فإن الاقتصار عليه في حل المشكلة قد يثمر تعاطفا أو تأييدا من قبله، في حال كانت الشكوى للإصلاح وليست محاولة للفضح والانتقام.
* استخدمي أسلوب الحوار الهادئ مع الزوج وتفهمي احتياجاته، فلعلك تكتشفين من خلال حديثه أمورا غائبة عنك تكون هي أحد العوامل التي ساهمت في انحرافه.
* أنصح بعدم تتبع الزوج والتجسس عليه، لتوفري على نفسك هم المراقبة، واقبلي منه ما ظهر وساعديه ببث شعور الثقة في نفسه.
* انشغلي بمراجعة علاقتك معه، فلعل ما حصل هو ردة فعل مقابل سلوك أو عادة لا يحبها، أو تقصير في إشباع رغباته في علاقتك الخاصة معه، أو غير ذلك من الإهمال في المظهر أو في أسلوب التعامل.
وأخيرا استخدمي خيار النفس الطويل في تصحيح خطأ الزوج، فهي الطريقة العملية الصحيحة للمعالجة، فقد يكون ذلك ناتجا عن نزوة مؤقتة، أو بسبب تراكم سلوك اعتاده