" صلاة التسابيح " تعتبر مفتاح من مفاتيح الفرج لترويح القلوب وتفريج الكروب ،،،
قال أبو عثمان الحيرى : ( ما رأيت للشدائد مثل صلاة التسابيح ) .
فهى وسيلة مكفرة للذنوب ، مفرجة للكروب ، ميسرة للعسير ، يقضى الله بها الحاجات ، ويؤمن بها الروعات ويستر بها العورات .
وهذه الصلاة تخالف في بعض هيأتها بقية الصلوات وليس هذا عجيبآ ، لأنها صلاة خاصة شرعت لغرض خاص كصلاة الكسوف والخسوف وصلاة العيدين ونحوها .
" صفة هذه الصلاة " :
جاء في الحديث الشريف : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للعباس بن عبد المطلب : ياعباس ! ألا أعطيك ؟ ألا أمنحك ؟ ألا أحبوك ؟ ألا أفعل لك عشر خصال ؟ إذا أنت فعلت ذلك غفر الله ذنبك أوله و آخره ، وقديمه وحديثه ، وخطاه وعمده ، وصغيره وكبيره ، وسره وعلانيته ؟!! أن تصلى أربع ركعات ( أى بتسليمه واحده ) تقرأ فى كل ركعة بفاتحة الكتاب وسورة ( أى أية سورة شئت ) فإذا فرغت من القراءة فى أول ركعة فقل ( سبحان الله والحمدالله ولا إله إلا الله والله أكبر ) خمس عشرة مرة ثم تركع فتقولها وأنت راكع ( بعد التسبيح المعتاد فى الركوع ) عشرآ ( أى التسبيحات المذكروة ) ثم ترفع رأسك من الركوع ( قائلآ سمع الله لمن حمده ......... إلخ ) فتقولها ( أى التسبيحات المذكورة ) عشرآ . ثم تهوى ساجدآ فتقولها ( أى بعد التسبيح المعتاد فى السجود ) عشرآ ثم ترفع رأسك من السجود فتقولها عشرآ ( أى بعد الدعاء المعتاد بين السجدين ) ثم تسجد فتقولها عشرآ ( أى بعد التسبيحات المعتادة فى السجود ) ثم ترفع رأسك من السجود فتقولها عشرآ ( يعنى وأنت جالس القرفصاء فى الأستراحة الخفيفة المأثورة بين السجود والقبام ) .
فذلك خمس وسبعون فى كل ركعة . تفعل ذلك أربع مرات ( أى فى الركعات الأربع ) فيتحصل منها ثلثمائة تسبيحة .
" تأكيد فعلها " :
ثم قال الرسول عليه الصلاة والسلام للعباس رضى الله عنه : " إن أستطعت أن تصليها في كل يوم مرة فافعل ، فإن لم تستطع ففى كل جمعة مرة ، فإن لم تفعل ففى كل شهر مرة ، فإن لم تفعل ففى كل سنة مرة ، فإن لم تفعل ففى عمرك مرة " .
" دعاؤها " :
فإذا فرغت من هذه الصلاة فقل بعد التشهد وقبل السلام :
" اللهم إني أسألك : التوفيق أهل الهدى ، وأعمال أهل اليقين ، ومناصحة أهل التوبة ، وعزم أهل الصبر ، وجد أهل الخشية ، وطلب أهل الرغبة ، وتعبد أهل الورع ، وعرفان أهل العلم حتى أخافك . اللهم إني أسألك : مخافة تحجزني عن معاصيك ، حتى أعمل بطاعتك عملآ أستحق به رضاك ، وحتى أناصحك بالتوبة خوفآ منك ، وحتى أخلص لك فى النصيحة حبآ لك ، وحتى أتوكل عليك فى الأمور كلها ، حسن ظن بك . سبحانك خالق النور .... ثم يزيد بعد ذلك ما شاء من دعاء بما أهمه .
" القراءات فى الركعات " :
ويستحسن أن يقرأ فى هذه الركعات الأربعة بعد الفاتحة بسورة مما جاء أنها تعادل نصف أو ثلث أو ربع القرآن الكريم ليحصل أكبر قدر من الثواب : فمثلآ يقرأ فى الأولى ( الزلزلة ) وفى الثانية ( الكافرون ) وفى الثالثة ( النصر ) وفى الرابعة ( الأخلاص ) .
" وفى عدد التسبيحات سر " :
إنها ثلاثمائة تسبيحة فى الصلاة ، فلا ينبغى الزيادة أو النقصان عليها لأن للعدد سرآ خاصآ .
" صلاتها جماعة " :
وكما تجوز هذه الصلاة أنفرادآ تجوز فى الجماعة إيضآ ...
أتمنى بأن يكون الشرح واضح وكافئ
وتقبلوا مني أطيب تحية ،،،،،،،،
قال أبو عثمان الحيرى : ( ما رأيت للشدائد مثل صلاة التسابيح ) .
فهى وسيلة مكفرة للذنوب ، مفرجة للكروب ، ميسرة للعسير ، يقضى الله بها الحاجات ، ويؤمن بها الروعات ويستر بها العورات .
وهذه الصلاة تخالف في بعض هيأتها بقية الصلوات وليس هذا عجيبآ ، لأنها صلاة خاصة شرعت لغرض خاص كصلاة الكسوف والخسوف وصلاة العيدين ونحوها .
" صفة هذه الصلاة " :
جاء في الحديث الشريف : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للعباس بن عبد المطلب : ياعباس ! ألا أعطيك ؟ ألا أمنحك ؟ ألا أحبوك ؟ ألا أفعل لك عشر خصال ؟ إذا أنت فعلت ذلك غفر الله ذنبك أوله و آخره ، وقديمه وحديثه ، وخطاه وعمده ، وصغيره وكبيره ، وسره وعلانيته ؟!! أن تصلى أربع ركعات ( أى بتسليمه واحده ) تقرأ فى كل ركعة بفاتحة الكتاب وسورة ( أى أية سورة شئت ) فإذا فرغت من القراءة فى أول ركعة فقل ( سبحان الله والحمدالله ولا إله إلا الله والله أكبر ) خمس عشرة مرة ثم تركع فتقولها وأنت راكع ( بعد التسبيح المعتاد فى الركوع ) عشرآ ( أى التسبيحات المذكروة ) ثم ترفع رأسك من الركوع ( قائلآ سمع الله لمن حمده ......... إلخ ) فتقولها ( أى التسبيحات المذكورة ) عشرآ . ثم تهوى ساجدآ فتقولها ( أى بعد التسبيح المعتاد فى السجود ) عشرآ ثم ترفع رأسك من السجود فتقولها عشرآ ( أى بعد الدعاء المعتاد بين السجدين ) ثم تسجد فتقولها عشرآ ( أى بعد التسبيحات المعتادة فى السجود ) ثم ترفع رأسك من السجود فتقولها عشرآ ( يعنى وأنت جالس القرفصاء فى الأستراحة الخفيفة المأثورة بين السجود والقبام ) .
فذلك خمس وسبعون فى كل ركعة . تفعل ذلك أربع مرات ( أى فى الركعات الأربع ) فيتحصل منها ثلثمائة تسبيحة .
" تأكيد فعلها " :
ثم قال الرسول عليه الصلاة والسلام للعباس رضى الله عنه : " إن أستطعت أن تصليها في كل يوم مرة فافعل ، فإن لم تستطع ففى كل جمعة مرة ، فإن لم تفعل ففى كل شهر مرة ، فإن لم تفعل ففى كل سنة مرة ، فإن لم تفعل ففى عمرك مرة " .
" دعاؤها " :
فإذا فرغت من هذه الصلاة فقل بعد التشهد وقبل السلام :
" اللهم إني أسألك : التوفيق أهل الهدى ، وأعمال أهل اليقين ، ومناصحة أهل التوبة ، وعزم أهل الصبر ، وجد أهل الخشية ، وطلب أهل الرغبة ، وتعبد أهل الورع ، وعرفان أهل العلم حتى أخافك . اللهم إني أسألك : مخافة تحجزني عن معاصيك ، حتى أعمل بطاعتك عملآ أستحق به رضاك ، وحتى أناصحك بالتوبة خوفآ منك ، وحتى أخلص لك فى النصيحة حبآ لك ، وحتى أتوكل عليك فى الأمور كلها ، حسن ظن بك . سبحانك خالق النور .... ثم يزيد بعد ذلك ما شاء من دعاء بما أهمه .
" القراءات فى الركعات " :
ويستحسن أن يقرأ فى هذه الركعات الأربعة بعد الفاتحة بسورة مما جاء أنها تعادل نصف أو ثلث أو ربع القرآن الكريم ليحصل أكبر قدر من الثواب : فمثلآ يقرأ فى الأولى ( الزلزلة ) وفى الثانية ( الكافرون ) وفى الثالثة ( النصر ) وفى الرابعة ( الأخلاص ) .
" وفى عدد التسبيحات سر " :
إنها ثلاثمائة تسبيحة فى الصلاة ، فلا ينبغى الزيادة أو النقصان عليها لأن للعدد سرآ خاصآ .
" صلاتها جماعة " :
وكما تجوز هذه الصلاة أنفرادآ تجوز فى الجماعة إيضآ ...
أتمنى بأن يكون الشرح واضح وكافئ
وتقبلوا مني أطيب تحية ،،،،،،،،