دانه
¬°•| عضو مثالي |•°¬
كانت تأكل وتنام مع الدواب .. ريم ابنة الخمس سنوات تتعرض للتعذيب والحرق بالسجائر واقتلاع الأظافر على يد زوجة " أب " وبعلمه
عوضاً عن الذهاب للمدرسة , وارتداء المريول الأزرق , وربط الضفائر , سافرت ريم في غيبوبة , على يد زوجة ما يدعى عليه " أب " في إحدى قرى حمص .
حرق هنا وكسور هناك , وأخاديد في وجه ملائكي , حفرها الدمع الذي كان " بارداً " في جو قارس البرودة , بين الدواب في حظيرة , كان الأولى أن تعيش فيها زوجة الأب مع زوجها .
ريم , لم تعرف طعم البسكويت , لأن القدر أراد لها أن تعيش في " كنف " عائلة مفككة , أمها تزوجت بعد طلاقها , والأب هو الآخر تزوج , وريم أرسلت إلى حظيرة البيت لتعيش مع الدواب , وتأكل معها .
تعودنا في عكس السير على أن نكون موضوعيين , والموضوعية تسقط أمام الدم النازف من جروح طفلة تركع البراءة أمام "ألمها وعذاباتها التي عانتها .
تم كشف معاناة ريم مساء الأربعاء , عندما زار خال الطفلة منزل والدها في إحدى القرى التابعة لحمص .
حيث لاحظ الخال على جلد الطفلة آثار حروق , ودماء , والطفلة بحالة تجمد من شدة البرد , وعند سؤاله عن حالها زعم والدها إنها سقطت على مدفأة الحطب وسوف يقوم بعلاجها لاحقا .
وعن حالة التجمد وضع الأب عدة تبريرات واهية إلا أن خال الطفلة لم يقتنع حيث طلب من والدها إسعافها للمشفى فرفض والد الطفلة .
وقال خال الطفلة أنه سمع من إخوتها أولاد زوجة الأب , أنها تأكل من أكل الدواب وتنام معهم , الأمر الذي دفع خال الطفلة إلى تقديم معروض للمحامي العام , الذي أمر بإسعافها وفتح تحقيق بقسم الشرطة المختص بالحالة .
و وصلت الطفلة ريم برفقة خالها للمشفى الوطني في حمص , بحالة يرثى لها حيث أدخلت على الفور قسم العناية المشددة .
وقال الدكتور " أوس صالح " أخصائي الجراحة عامة لعكس السير أنهم لم يتمكنوا من معرفة أسباب الرضوض من الطفلة كونها متغيبة عن الوعي , ومصابة بحروق وسحجات وكدمات وجروح متعددة في جميع أنحاء الجسم " .
وأضاف أن هناك حروقا عميقة جدا في الوجه تصل لعظام القحف بالجمجمة , و كسورا بعظام الأنف , وهناك رضه على العين .
وأشار إلى أنهم لم يتمكنوا من معاينة المجاري التنفسية كون الطفلة لم تفتح فمها وغير متجاوبة لعدم وعيها وهذه الحالة مزمنة لديها كثيرا وهي من متلازمة " الطفل المضطهد " .
من جانبه , لفت الدكتور جرجس صليبي إلى وجود تقرحات على الوجه الظهري لأصابع القدم وهي ناتجة عن تعرض الضحية للبرد القارص ( وتركها خارج المنزل في الطقس البارد و وجود وذمة معممة في الجلد نتيجة نقص شديد في التغذية مع سقوط شعر الرأس وخشونة في ملمسه , مع وجود التهابات قيحية حول أظافر اليدين واقتلاع بعضها .
وأكد الطبيب الشرعي " عصام طراف " لعكس السير أن هناك حروقا متعددة على الرأس والجذع والأطراف والمنطقة ( التناسلية ) بأعمار متعددة تتماشى مع الحروق بالمعدن المسخن , مع حالة تغيب وعي , حيث تم وضعها في قسم العناية الفائقة تحت المراقبة .
وطمأن الدكتور " غسان طنوس " مدير المشفى الوطني أن المشفى يوفر أقصى درجات الرعاية الطبية لريم .
بقي أن نذكر أنه تم إلقاء القبض على والد الطفلة , حيث مازالت تحقيقات الشرطة مستمرة لكشف ملابسات الحادثة .
عوضاً عن الذهاب للمدرسة , وارتداء المريول الأزرق , وربط الضفائر , سافرت ريم في غيبوبة , على يد زوجة ما يدعى عليه " أب " في إحدى قرى حمص .
حرق هنا وكسور هناك , وأخاديد في وجه ملائكي , حفرها الدمع الذي كان " بارداً " في جو قارس البرودة , بين الدواب في حظيرة , كان الأولى أن تعيش فيها زوجة الأب مع زوجها .
ريم , لم تعرف طعم البسكويت , لأن القدر أراد لها أن تعيش في " كنف " عائلة مفككة , أمها تزوجت بعد طلاقها , والأب هو الآخر تزوج , وريم أرسلت إلى حظيرة البيت لتعيش مع الدواب , وتأكل معها .
تعودنا في عكس السير على أن نكون موضوعيين , والموضوعية تسقط أمام الدم النازف من جروح طفلة تركع البراءة أمام "ألمها وعذاباتها التي عانتها .
تم كشف معاناة ريم مساء الأربعاء , عندما زار خال الطفلة منزل والدها في إحدى القرى التابعة لحمص .
حيث لاحظ الخال على جلد الطفلة آثار حروق , ودماء , والطفلة بحالة تجمد من شدة البرد , وعند سؤاله عن حالها زعم والدها إنها سقطت على مدفأة الحطب وسوف يقوم بعلاجها لاحقا .
وعن حالة التجمد وضع الأب عدة تبريرات واهية إلا أن خال الطفلة لم يقتنع حيث طلب من والدها إسعافها للمشفى فرفض والد الطفلة .
وقال خال الطفلة أنه سمع من إخوتها أولاد زوجة الأب , أنها تأكل من أكل الدواب وتنام معهم , الأمر الذي دفع خال الطفلة إلى تقديم معروض للمحامي العام , الذي أمر بإسعافها وفتح تحقيق بقسم الشرطة المختص بالحالة .
و وصلت الطفلة ريم برفقة خالها للمشفى الوطني في حمص , بحالة يرثى لها حيث أدخلت على الفور قسم العناية المشددة .
وقال الدكتور " أوس صالح " أخصائي الجراحة عامة لعكس السير أنهم لم يتمكنوا من معرفة أسباب الرضوض من الطفلة كونها متغيبة عن الوعي , ومصابة بحروق وسحجات وكدمات وجروح متعددة في جميع أنحاء الجسم " .
وأضاف أن هناك حروقا عميقة جدا في الوجه تصل لعظام القحف بالجمجمة , و كسورا بعظام الأنف , وهناك رضه على العين .
وأشار إلى أنهم لم يتمكنوا من معاينة المجاري التنفسية كون الطفلة لم تفتح فمها وغير متجاوبة لعدم وعيها وهذه الحالة مزمنة لديها كثيرا وهي من متلازمة " الطفل المضطهد " .
من جانبه , لفت الدكتور جرجس صليبي إلى وجود تقرحات على الوجه الظهري لأصابع القدم وهي ناتجة عن تعرض الضحية للبرد القارص ( وتركها خارج المنزل في الطقس البارد و وجود وذمة معممة في الجلد نتيجة نقص شديد في التغذية مع سقوط شعر الرأس وخشونة في ملمسه , مع وجود التهابات قيحية حول أظافر اليدين واقتلاع بعضها .
وأكد الطبيب الشرعي " عصام طراف " لعكس السير أن هناك حروقا متعددة على الرأس والجذع والأطراف والمنطقة ( التناسلية ) بأعمار متعددة تتماشى مع الحروق بالمعدن المسخن , مع حالة تغيب وعي , حيث تم وضعها في قسم العناية الفائقة تحت المراقبة .
وطمأن الدكتور " غسان طنوس " مدير المشفى الوطني أن المشفى يوفر أقصى درجات الرعاية الطبية لريم .
بقي أن نذكر أنه تم إلقاء القبض على والد الطفلة , حيث مازالت تحقيقات الشرطة مستمرة لكشف ملابسات الحادثة .