ولد بن كعب
¬°•| صاحب العطاء|•°¬
- إنضم
- 5 يوليو 2010
- المشاركات
- 505
بسم الله الرحمن الرحيم
من بين التُّحف النادره , والعُمُلات الفاخره , يأتي الحظ ليثبت مكانه وبقوه , كأحد عوامل النجاح في أوساطنا , ومن الأوراق الأساسيه في حياتنا , ولا يكاد يرتبط إسم الشخص الفلاني بالنجاح حتى نضع تبريرآ لما يحدث بنسبة ال99% أنه من أبناء الحظ الميمونين , وفي ظل ظروفنا الراهنه , والتي أصبح يكابدُ شِقوتها الصغير قبل الكبير , وفي ظل تلاشي دائرة الحظ أصبح الجميع يبحث عن هذه العمله النادره , ليضع لنفسه مكانا عليَّآ , ويصنع لذاته موضعآ ساميآ بعيد كل البعد عن ما يقاسيه الآخرون من مرارات العيش ولؤمه ..
إندثر الخير أو هو على شفا جرفٍ هار ليهوي عرشه في مملكة اطماع الطامعين , يستبيحُ عِرضه الخونةُ من أصحاب الضمائر المُعاقه , وأُغلقت جميع الأبواب والنوافذ في وجوه أصحاب البلد , ليصارعوا مرضآ عُضال تشهده الساحه العمانيه خلال العقدين الماضيين , فأتجه الجميع لإيجاد الحلول الناجعه والإعتماد على كرة الحظِ في ملعب الوقت الغدَّار لتتقلص النتائج إما إلى : عاقر عقيمه او مُنتجه ولود ..
أصبحت جميع الأشياء المُستهلكه في حياتنا والضروريه تعتمد على الحظ , فلو وجدت أحد المحلات التجاريه يبيعُ قنينة الديو ب (150) بيسه عمانيه فسوف يقالُ لك ( حظك قوي ) , ولو وجدت أحد السَّمَّاكين يبيع قطعةً من السمك بحجم الكف بريال واحد فسوف يقال لك ( حظك يكسر الحصا ) , ولو وجدت أحد الخضَّارين يبيع كيلو الطماط بنصف ريال فسوف يقال لك ( حظك من ذهب ) , ولو تقدمت لوظيفه حكوميه تندرج تحت الدرجه الثامنه وتم إختيارك فسوف يُقال لك ( حظك يصهر حديد ) .. أمرٌ مُحير .. فلن أقول سوى لو كان الحظ إمرأةٌ لتزوجتها
من بين التُّحف النادره , والعُمُلات الفاخره , يأتي الحظ ليثبت مكانه وبقوه , كأحد عوامل النجاح في أوساطنا , ومن الأوراق الأساسيه في حياتنا , ولا يكاد يرتبط إسم الشخص الفلاني بالنجاح حتى نضع تبريرآ لما يحدث بنسبة ال99% أنه من أبناء الحظ الميمونين , وفي ظل ظروفنا الراهنه , والتي أصبح يكابدُ شِقوتها الصغير قبل الكبير , وفي ظل تلاشي دائرة الحظ أصبح الجميع يبحث عن هذه العمله النادره , ليضع لنفسه مكانا عليَّآ , ويصنع لذاته موضعآ ساميآ بعيد كل البعد عن ما يقاسيه الآخرون من مرارات العيش ولؤمه ..
إندثر الخير أو هو على شفا جرفٍ هار ليهوي عرشه في مملكة اطماع الطامعين , يستبيحُ عِرضه الخونةُ من أصحاب الضمائر المُعاقه , وأُغلقت جميع الأبواب والنوافذ في وجوه أصحاب البلد , ليصارعوا مرضآ عُضال تشهده الساحه العمانيه خلال العقدين الماضيين , فأتجه الجميع لإيجاد الحلول الناجعه والإعتماد على كرة الحظِ في ملعب الوقت الغدَّار لتتقلص النتائج إما إلى : عاقر عقيمه او مُنتجه ولود ..
أصبحت جميع الأشياء المُستهلكه في حياتنا والضروريه تعتمد على الحظ , فلو وجدت أحد المحلات التجاريه يبيعُ قنينة الديو ب (150) بيسه عمانيه فسوف يقالُ لك ( حظك قوي ) , ولو وجدت أحد السَّمَّاكين يبيع قطعةً من السمك بحجم الكف بريال واحد فسوف يقال لك ( حظك يكسر الحصا ) , ولو وجدت أحد الخضَّارين يبيع كيلو الطماط بنصف ريال فسوف يقال لك ( حظك من ذهب ) , ولو تقدمت لوظيفه حكوميه تندرج تحت الدرجه الثامنه وتم إختيارك فسوف يُقال لك ( حظك يصهر حديد ) .. أمرٌ مُحير .. فلن أقول سوى لو كان الحظ إمرأةٌ لتزوجتها