إنسآنـﮧ
¬°•| فخر المنتدى |•°¬
بِسْـم الْلَّه الْرَّحْمَن الْرَّحِيْـم
"الْلَّهُـم اجْعَل بَلَدِي آَمِنَا مُطْمَئِنَّا سَخَاء رَخَاء وَسَائِر بِلَاد لْمُسْلِمِيْن"
وزير العدل يتفقد المراحل المنجزة في مجمعي محاكم صحار والبريمي
January 10, 2010
قام معالي الشيخ محمد بن عبدالله بن زاهر الهنائي وزير العدل نائب رئيس المجلس الأعلى للقضاء بزيارة لمشروع مجمع محاكم صحار تفقد خلالها سير العمل..............
ثم تابع معاليه زياراته الميدانية ليستكملها بزيارة مماثلة لمجمع محاكم البريمي الذي يشمخ في منطقة صعراء الجديدة أحد أهم أحياء البريمي جنبا إلى جنب مع منجزات العهد الزاهر التي تلون أفق محافظة البريمي، وتجسد النظرة الشمولية في التخطيط الواعي والمدروس والقائم على تعميم خيرات عهد جلالته لتعم القاصي والداني، وتشمل عمان من أقصاها إلى أدناها.
وقد التقى معاليه القائمين على المشروع وحثهم على الالتزام ببرامج التنفيذ واشتراطات الجودة ودقة الأداء مبديا معاليه ارتياحه للخطوات التي أنجزت منذ الزيارة الأخيرة لمعاليه.
ويشمخ مشروع مجمع البريمي على مساحة من الأرض تصل إلى ثمانية وخمسين ألف متر مربع وتقترب تكاليفه من أربعة ملايين ريال، وسيخدم إلى جانب البريمي كافة ولايات المحافظة كمرجعية استئنافية للمحاكم الابتدائية فيها.
وحرصت الوزارة على أن تتكامل فيه كباقي المجمعات كافة المرافق التي تخدم العدالة وتيسر على القضاة والمتقاضين أداء الرسالة ضمن بيئة صحيحة تليق بروح الدولة العصرية التي بشر بها جلالته حفظه الله منذ أربعة عقود وتضافرت الجهود التي قادها جلالته لتحقيق نتائج استثنائية فاقت كافة التوقعات.
ويتزامن إنشاء هذه الصروح المنيفة وسط حفاوة عربية وعالمية بالقضاء العماني الذي تبوأ مراكز مرموقة عربيا وعالميا حيث صنف في المرتبة الأولى عربيا في النزاهة والعشرين عالميا في حسن التنظيم.
جاء ذلك بعد محصلة أبحاث وتحقيقات لخبراء عالميين رصدوا الحالة القضائية العالمية ودققوا في المشهد القضائي الأممي ليخرجوا بهذه النتائج التي تعد مكسبا لعمان الحديثة ولقضائها النزيه والمستقل.
الجدير ذكره أن مؤسسة القضاء جسدت دوما أحد مفاخر العهد الميمون لجلالته حفظه الله ورعاه وكانت في صدارة سجل مكتسبات النهضة ورصيد استحقاقاتها سواء على صعيد بناء المواطن القادر على حمل رسالة العدل الشريف أو على صعيد البنى الأساسية كمجمعات المحاكم التي تشكل بشموخها احد أهم عناوين عمان الناهضة....
..بتصرف....