ندى الصباح
¬°•| مُشرفة سابقة |•°¬
"اليوم يئس الذين كفروا من دينكم فلا تخشوهم واخشوني اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا"
قال أحد يهود:"لو أنزلت علينا هذه الآية لاتخذنا يوم نزولها لنا عيداً!"
إكمال لا نقص فيه وإتمام لا زيادة بعده ورضاً من الله لمن اختاره لعبيده. بذالك تتحقق العزة والكمال لأمة الإسلام ولا يتحقق ذالك فيما سواه من مذاهب البشر وفلسفاته.
فالمجتمع يأخذ مقوماته مما يدين به. فيكتمل باكتمال دينه، وينقص بنقصان دينه وكل ما سوى الإسلام فيه النقص والعجز والضعف والهوى.
لذالك حق للمسلمين أن يشعروا بعزة ترتفع بها هاماتهم إلى ذرى السماء.
فهم يدينون بدين إلهي محفوظ لم تعبث به أهواء البشر وافكار البشر وأنما بقي جلاله وجماله وكماله وسيبقى كذالك إلى يوم القيامة لأن المولى تبارك وتعالى قد تكفل بحفظه ولم يكل حفظه إلى البشر! فارفع هامتك يا مسلم وقل أنا مسلم!!
ولا يستخفنَك الذين لا يعلمون
المصدر /كتاب آية وتوجيه