صقر آلبريمي
¬°•|مـכـتـآر [آכـبـﮗ]ولآ [آטּـسآﮚ]ـ |•°¬
يرعى معالي السيد علي بن حمود البوسعيدي وزير ديوان البلاط السلطاني، الثلاثاء القادم الاحتفال الذي تقيمه الهيئة العامة للصناعات الحرفية (أوبريت حرفة في عهد النهضة) بمناسبة توزيع كؤوس مسابقة السلطان قابوس للإجادة الحرفية، حيث يشهد الاحتفال تكريم الحرفيين الفائزين في مختلف مجالات المسابقة.
يأتي الاحتفال الذي تنظمه الهيئة تتويجاً للجهود المثمرة التي بذلت من قبل كافة الجهات المشاركة في فعاليات مسابقة السلطان قابوس للإجادة الحرفية بالإضافة إلى تكريم الحرفيين الذين أهلتهم المنافسات لشرف الفوز بالمسابقة،وقد أصبحت فعاليات منافسات مسابقة السلطان قابوس فرصة طيبة للتنافس الحرفي الشريف ، كما أسهمت المسابقة في تحقيق أهداف الهيئة الرامية إلى للارتقاء و النهوض بالعمل الحرفي ، هذا ولقد تشرفت مسابقة السلطان قابوس للإجادة الحرفية مع بداية هذا العام بأن تحمل اسم حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد ـ حفظه الله ورعاه ـ إذ أصبح مسمى المسابقة هو (مسابقة السلطان قابوس للإجادة الحرفية)، وواكب تلك الرعاية السامية تطوير مضمون المسابقة ليكون محتواها لائقا بهذا التشريف.
كما أن المسابقة مرت بعدة مراحل من التطور من حيث الكم والكيف وذلك بفضل الخطط التي انتهجتها الهيئة في تنفيذ برامجها المتخصصة في مجالات التدريب والتأهيل للحرفيين وتوفير الرعاية والدعم لهم بالإضافة إلى تسويق منتجاتهم وإشراكهم في المعارض المحلية والدولية المتعددة، وقد عكست المسابقة نجاح تلك البرامج وذلك من خلال الأرقام المسجلة، كما شهدت المسابقة تحولا كبيرا في نوعية المنتج نتيجة لتأهيل الذي تلقاه وقد عززت مسابقة السلطان قابوس للإجادة الحرفية روح التنافس بين الحرفيين كما أسهمت المسابقة في تفاعل المجتمع مع القطاع الحرفي لأجل تطوير المكتسبات الحضارية ورعايتها والأخذ بها إلى آفاق أرحب نحو المستقبل وتأتي فكرة تصميم كؤوس مسابقة السلطان قابوس للإجادة الحرفية كترجمة حقيقية لرؤية الهيئة العامة للصناعات الحرفية وأهدافها المتمثلة في الحفاظ على الصناعات الحرفية ،والكأس عبارة عن مجسم تضمنت أجزاؤه عدداً من النقوش والزخارف ذات الأصالة العمانية والإبداع الحرفي ، وقد حرصت الهيئة على أن يظهر تصميم كؤوس مسابقة السلطان قابوس للإجادة الحرفية الجماليات العمانية وذلك بالاعتماد على مفردات الصناعات الحرفية وجماليات البيئة العمانية بالإضافة إلى هندسة البناء العمانية كاستخدام تقنية هندسة الصروج العمانية المستخدمة في العمارة العمانية لبناء القلاع والحصون .
روح العمارة العمانية
وقد جاءت كؤوس مسابقة السلطان قابوس للإجادة الحرفية متميزة من ناحية التصميم وذلك بهدف إضفاء نوع من التفرد الحرفي على المسابقة لتبرز معالم العمارة العمانية الخالدة المنجزة خلال العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة ـ حفظة الله وأبقاه ـ ، كما حقق التصميم نوعاً من التمازج بين الأصالة الحرفية والحداثة المعمارية المعبرة عن روح العصر فهو مستمد بشكل أساسي من روح العمارة العمانية مع تمتعه في ذات الوقت بخصوصية الحرف العمانية لتجعل منه أيقونه من أيقونات العمارة العمانية التقليدية ، وتتمثل الفكرة الجوهرية التي اتسم بها التصميم على احتواء قاعدة ارتكاز الكأس على نقوش وزخارف عمانية مقتبسة من قصر العلم العامر الأمر الذي أضفي على التصميم نوعاً من التفرد الجمالي ، كما تضمن متن الكأس جزءين الأول احتوى على منارة الجامع الأكبر وما بها من زخرفة بوحدات متناسقة وبديعة وذلك بهدف تضمين تقنية استخدام الصروج العمانية المستخدمة في العمارة التقليدية مع مراعاة ميزة المنظور المرئي وهي خاصية التحكم في مدى زاوية الميل في هندسة بناء القلاع والحصون العمانية أما الجزء الآخر من متن الكأس على نقوش مستوحاة من حرفة النسيج العماني من خلال تصميمات ذات وحدات زخرفيه ذات ألوان زاهية مستلهمة من البيئة العمانية .
أما الجزء العلوي من تصميم كؤوس مسابقة السلطان قابوس للإجادة الحرفية فهو عبارة عن قبة جامع السلطان قابوس الأكبر وما تمثله قبة الجامع من تناغم واضح ما بين التصميم الهندسي والتقنية الحديثة ، وبشكل عام يجمع التصميم بين تقنية الصروج العمانية الفريدة وبين أرقى إبداعات الصناعات الحرفية ، كما يجسد تصميم كؤوس مسابقة السلطان قابوس للإجادة الحرفية تفرد الصناعات الحرفية ، في تناغم متسق مع تقنيات الهندسة العمانية التقليدية.
تجدر الإشارة إلى أن عدد المتسابقين في مسابقة السلطان قابوس للإجادة الحرفية لهذا العام 2010م بلغ (1777) مشاركا،تأهل منهم (191) مشاركا في المجالات الخمسة للمسابقة وهي المنتج الحرفي،والمشاريع الحرفية، والبحوث، والرسم والتصوير.
يأتي الاحتفال الذي تنظمه الهيئة تتويجاً للجهود المثمرة التي بذلت من قبل كافة الجهات المشاركة في فعاليات مسابقة السلطان قابوس للإجادة الحرفية بالإضافة إلى تكريم الحرفيين الذين أهلتهم المنافسات لشرف الفوز بالمسابقة،وقد أصبحت فعاليات منافسات مسابقة السلطان قابوس فرصة طيبة للتنافس الحرفي الشريف ، كما أسهمت المسابقة في تحقيق أهداف الهيئة الرامية إلى للارتقاء و النهوض بالعمل الحرفي ، هذا ولقد تشرفت مسابقة السلطان قابوس للإجادة الحرفية مع بداية هذا العام بأن تحمل اسم حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد ـ حفظه الله ورعاه ـ إذ أصبح مسمى المسابقة هو (مسابقة السلطان قابوس للإجادة الحرفية)، وواكب تلك الرعاية السامية تطوير مضمون المسابقة ليكون محتواها لائقا بهذا التشريف.
كما أن المسابقة مرت بعدة مراحل من التطور من حيث الكم والكيف وذلك بفضل الخطط التي انتهجتها الهيئة في تنفيذ برامجها المتخصصة في مجالات التدريب والتأهيل للحرفيين وتوفير الرعاية والدعم لهم بالإضافة إلى تسويق منتجاتهم وإشراكهم في المعارض المحلية والدولية المتعددة، وقد عكست المسابقة نجاح تلك البرامج وذلك من خلال الأرقام المسجلة، كما شهدت المسابقة تحولا كبيرا في نوعية المنتج نتيجة لتأهيل الذي تلقاه وقد عززت مسابقة السلطان قابوس للإجادة الحرفية روح التنافس بين الحرفيين كما أسهمت المسابقة في تفاعل المجتمع مع القطاع الحرفي لأجل تطوير المكتسبات الحضارية ورعايتها والأخذ بها إلى آفاق أرحب نحو المستقبل وتأتي فكرة تصميم كؤوس مسابقة السلطان قابوس للإجادة الحرفية كترجمة حقيقية لرؤية الهيئة العامة للصناعات الحرفية وأهدافها المتمثلة في الحفاظ على الصناعات الحرفية ،والكأس عبارة عن مجسم تضمنت أجزاؤه عدداً من النقوش والزخارف ذات الأصالة العمانية والإبداع الحرفي ، وقد حرصت الهيئة على أن يظهر تصميم كؤوس مسابقة السلطان قابوس للإجادة الحرفية الجماليات العمانية وذلك بالاعتماد على مفردات الصناعات الحرفية وجماليات البيئة العمانية بالإضافة إلى هندسة البناء العمانية كاستخدام تقنية هندسة الصروج العمانية المستخدمة في العمارة العمانية لبناء القلاع والحصون .
روح العمارة العمانية
وقد جاءت كؤوس مسابقة السلطان قابوس للإجادة الحرفية متميزة من ناحية التصميم وذلك بهدف إضفاء نوع من التفرد الحرفي على المسابقة لتبرز معالم العمارة العمانية الخالدة المنجزة خلال العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة ـ حفظة الله وأبقاه ـ ، كما حقق التصميم نوعاً من التمازج بين الأصالة الحرفية والحداثة المعمارية المعبرة عن روح العصر فهو مستمد بشكل أساسي من روح العمارة العمانية مع تمتعه في ذات الوقت بخصوصية الحرف العمانية لتجعل منه أيقونه من أيقونات العمارة العمانية التقليدية ، وتتمثل الفكرة الجوهرية التي اتسم بها التصميم على احتواء قاعدة ارتكاز الكأس على نقوش وزخارف عمانية مقتبسة من قصر العلم العامر الأمر الذي أضفي على التصميم نوعاً من التفرد الجمالي ، كما تضمن متن الكأس جزءين الأول احتوى على منارة الجامع الأكبر وما بها من زخرفة بوحدات متناسقة وبديعة وذلك بهدف تضمين تقنية استخدام الصروج العمانية المستخدمة في العمارة التقليدية مع مراعاة ميزة المنظور المرئي وهي خاصية التحكم في مدى زاوية الميل في هندسة بناء القلاع والحصون العمانية أما الجزء الآخر من متن الكأس على نقوش مستوحاة من حرفة النسيج العماني من خلال تصميمات ذات وحدات زخرفيه ذات ألوان زاهية مستلهمة من البيئة العمانية .
أما الجزء العلوي من تصميم كؤوس مسابقة السلطان قابوس للإجادة الحرفية فهو عبارة عن قبة جامع السلطان قابوس الأكبر وما تمثله قبة الجامع من تناغم واضح ما بين التصميم الهندسي والتقنية الحديثة ، وبشكل عام يجمع التصميم بين تقنية الصروج العمانية الفريدة وبين أرقى إبداعات الصناعات الحرفية ، كما يجسد تصميم كؤوس مسابقة السلطان قابوس للإجادة الحرفية تفرد الصناعات الحرفية ، في تناغم متسق مع تقنيات الهندسة العمانية التقليدية.
تجدر الإشارة إلى أن عدد المتسابقين في مسابقة السلطان قابوس للإجادة الحرفية لهذا العام 2010م بلغ (1777) مشاركا،تأهل منهم (191) مشاركا في المجالات الخمسة للمسابقة وهي المنتج الحرفي،والمشاريع الحرفية، والبحوث، والرسم والتصوير.