صقر آلبريمي
¬°•|مـכـتـآر [آכـبـﮗ]ولآ [آטּـسآﮚ]ـ |•°¬
كلاّ إذاْ بلغّت التَرَاْقي وقِيل منُ راقَ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله عندما أشرق نور الصباح وانبثق
وعند ما غرد الطير فرحا بالنور وتسبيحا لمن خلق
الحمد لله الذي كتب على عباده الموت والفناء،
وتفرد سبحانه بالحياة والبقاء،
والصلاة والسلام على من ختمت به الرسل والأنبياء
وعلى آله وأتباعه إلى يوم اللقاء.
فإن الموت لا ريب فيه، ويقين لا شك فيه
{جَاءتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ} [ق:19]،
فمن يجادل في الموت وسكرته؟! ومن يخاصم في القبر وضمته؟!
ومن يقدر على تأخير موته وتأجيل ساعته؟!
{فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ} [الأعراف:34].
فلماذا تتكبر أيها الإنسان وسوف تأكلك الديدان؟!
ولماذا تطغى وفي التراب ستلقى؟!
ولماذا التسويف والغفلة وأنت تعلم أن الموت يأتي بغتة؟!
ولو أنا إذا متنا تركنا لكان الموت غابة كل حي
ولكنا إذا متنا بعـــثناونسأل بعده عن كل شيء
ألمَ تسأل نفسكَ يومً متىَ سَ اتوب.؟
ألمَ تخفَ لحظةُ تٌقبضُ فيها روحكَ وانتَ عَ معصيةً .؟
كيفَ سَ تقابلُ ربكَ ؟ بأي وضعُ سَ تكونَ ؟
كفانا بِ الموتُ واعظاً .؟
كمَ عزيزً ماتً فجأةً وهوَ فيَ ريعانُ شبابهُ ؟
وكمَ غاليً رحلَ وهوَ بِ كاملُ صحتهُ ؟
لآتعملَ أيَ نفسَ متى \ كيف \ اين .. سَ تموتُ
هذه رحمةُ من الله عزَ وجلَ أنه جعلَ الاعمارَ في غيبه وعلمهِ
حتىَ تكونَ أرواحناَ تواقةً لِ التوبهَ وَ كارهةُ لِ المعصيهَ
حتىَ لآ نستأخر ساعةً ولآنقدمُ فيْ قرارنا وتوبتناَ .!
(كلآ إذا بلغت التراقيَ وقيلَ من راق وظنَ أنه الفراق والتفت الساق بالساق)
تدبورها وأستشعروها وأنصتوا بِ قلوبكمٌ لآ بِ أسماعكمُ
هلَ شعرتمُ بِ قشعريرةً ؟؟
هلَ شعرتمُ لِ وهلةً بِ دنائةُ الدنيا وَصغرها؟
هل شعرتمُ بِ أننا لم نفقهُ يومً مدىَ عٌمقَ مَ سَ نواجهُ ؟
{ كَلاَّ إِذَا بَلَغَتِ ٱلتَّرَاقِيَ } * { وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ }
{ وَظَنَّ أَنَّهُ ٱلْفِرَاقُ } * { وَٱلْتَفَّتِ ٱلسَّاقُ بِٱلسَّاقِ } * { إِلَىٰ رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ ٱلْمَسَاقُ }
قوله تعالى : كلا إذا بلغت التراقي كلا ردع وزجر ;
أي بعيد أن يؤمن الكافر بيوم القيامة ;
ثم استأنف فقال :
إذا بلغت التراقي أي بلغت النفس أو الروح التراقي ;
فأخبر عما لم يجر له ذكر ، لعلم المخاطب به ; كقوله تعالى :
حتى توارت بالحجاب وقوله تعالى : فلولا إذا بلغت الحلقوم وقد تقدم .
وعن ابن عباس أيضا وأبي الجوزاء أنه من رقي يرقى :
إذا صعد ، والمعنى : من يرقى بروحه إلى السماء ؟
أملائكة الرحمة أم ملائكة العذاب ؟ وقيل :
إن ملك الموت يقول من راق ؟ أي من يرقى بهذه النفس ;
وذلك أن نفس الكافر تكره الملائكة قربها ،
فيقول ملك الموت : يا فلان اصعد بها
والتفت الساق بالساق أي فاتصلت الشدة بالشدة ;
شدة آخر الدنيا بشدة أول الآخرة ; قاله ابن عباس والحسن وغيرهما
وقال الشعبي وغيره : المعنى التفت ساقا الإنسان
عند الموت من شدة الكرب . وقال قتادة :
أما رأيته إذا أشرف على الموت يضرب إحدى رجليه على الأخرى
حاسب نفسك قبل يوم الحسابَ
- هل تحافظ على الصلاة بِ وقتها ؟
- هل تقبض يدك عن الزكاة والصدقه ؟
-هل قصرت بِ حق والديك واهلك وأرحامكَ ؟
- هل ظلمت ؟ سرقت ؟ أذنبت ؟ عصيت ؟
كل مافعلت قابل لِ المحو .., أن عزمت ع التوبه والعوده لِ الصواب
ان الله يفرح بِ توبة عبده ويغفر له كل ذنب ان صدق النيه
أحبتي \
لآتدعوا أرواحكم تصدأ ..,
ولا تجعلوا قلوبكم تقسوا .,
لاتتكبروا على الله , لآ تغركمُ الدنيا
حتى نكونَ جاهزينَ لِ ملاقاة الله
أحرفيَ هنا للتذكير لآ التخويف
ان الذكرى تنفع المؤمنينَ
هذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد افضل صلاة وتسليم
ان اصبت فَ من الله وان اخطأت من نفسي والشيطان