غريب الدار
¬°•| مشرف سابق|•°¬
البيان ـــ عصام الدين عوض /
أكدت حكومة أم القيوين أنه ورد مؤخراً على لسان بعض المسؤولين في شركة تعمير والوسطاء العقاريين تصريحات متعلقة بمشروع مدينة السلام في أم القيوين أقل ما يقال عنها إنها لا تعدو كونها أكاذيب تهدف إلى النيل من سمعة الإمارة .
قالت في بيان حصلت »البيان« على نسخة منه: »تود حكومة أم القيوين توضيح أنها تهدف إلى إنماء الإمارة اقتصادياً وإنسانياً، وفي سبيل ذلك سعت وتسعى جاهدة لاستقطاب الشركات الجادة لتحقيق أهدافها التنموية«. وأكدت حفظها حقوق المتعاملين في المشروع وملاحقة كل من يتلاعب بهذه الحقوق.
وأوضحت أنه تم تأسيس شركة أم القيوين للتطوير العقاري »ذ.م.م« (الشركة) بين حكومة أم القيوين وكل من أحمد بن سليمان الراجحي وشركة تعمير وذلك لتشييد مشروع مدينة السلام (المشروع) وفق شروط صريحة تم الاتفاق عليها في حينه وبموجبه تتمتع الشركة بشخصية معنوية مستقلة ولها مجلس إدارة مستقل يعد الممثل الوحيد للشركة الذي يملك حق التصريح باسمها.
لقد سعت الحكومة، ومنذ اللحظة الأولى، إلى تفعيل الشركة وإنجاح المشروع لما في ذلك من انعكاسات على الإمارة ككل، إلا أن الشريكين الآخرين تأخرا في تنفيذ موجباتهما متذرعين بأمور واهية ومجافية للحقيقة.
وأشارت إلى أن المزاعم الواردة على لسان شركة تعمير لا تعدو كونها محاولة للتملص من موجباتهم التعاقدية، موضحة أن الحكومة مصرّة على وجوب التعاطي مع المشروع بصورة إيجابية تضمن نجاحه وحقوق المنتفعين به.
وأضافت أن مسألة المياه والكهرباء التي يتذرع بها الشريكان الآخران لتبرير تأخرهما في تنفيذ التزاماتهما التعاقدية هي من صميم التزاماتهما بموجب عقد تأسيس الشركة (المادة 17، الفقرة 4) منه.
حيث نصّت »على أن الحكومة غير مسؤولة عن توفير الطاقة الكهربائية والصرف الصحي والماء والتوصيلات السلكية واللاسلكية، وأن السبب الحقيقي للتأخر في تنفيذ المشروع هو تقاعس الشركاء الآخرين عن تنفيذ التزاماتهم العقدية.
...................................................................................................
هذي طبعا قصه اخرى من قصص المشاريع اللي يتم الاعلان عنها وعن مبالغها الخياليه وتفشل في التطبيق في مرحله من المراحــــــل...