شووق قطر
¬°•| مراقبة عامة سابقة وصاحبة العطاء المميز |•°¬
كان الجو باردا وتجاوز الوقت منتصف الليل عندما سقطت سيارة توماس دروموند في مصرف للمياه في ريف ميزوري. واستخدم هاتفه المحمول الذي كان شحن بطاريته يوشك أن ينفد في توصيل رسالة قصيرة الى صديقته ولكنه نسي أن يخبرها بمكانه.
وفي هذه الورطة رمق دروموند زجاجة براندي كان اشتراها من أجل حفل ثم بدأ في شربها وراح في غفوة حتى وصلت المساعدة.
واعتقلت الشرطة دروموند بتهمة القيادة تحت تأثير الخمر ولكن هيئة محلفين في كيب جيراديو برأته من هذه التهمة الاسبوع الماضي واتفقت على أنه لم يسكر الا بعد أن سقط في المصرف.
وقال ستيفن ويلسون محامي دروموند يوم الثلاثاء "هذا شيىء لا يحدث طوال الوقت. انه حادث غريب وقع نتيجة الظروف."
وأوضح ويلسون أن دروموند كان عائدا بالسيارة الى منزله في طريق غير معتاد وضل الطريق ولكن عندما حاول استدراك الامر انتهي به الحال في مصرف المياه. وسار على قدميه الى مزرعة قريبة وحاول ايجاد جرار وبالفعل بدأ في سحب سيارته ولكن المحاولة باءت بالفشل.
واقسم دروموند انه لم يكن سكرانا قبل الحادث ولكنه شرب الخمر قبل قدوم المنقذين بعد نحو ساعتين.
وكان دورموند مهددا بالسجن لمدة عام ودفع غرامة 1000 دولار في حالة ادانته ولكن هيئة المحلفين صدقت قصته واطلقت سراحه