قيادة حرس الرئاسة
¬°•| ђάсқεя~4έṽέя |•°¬
السلام عليكم
تاخر اعلان نتائج الانتخابات الرئاسية التاريخية في ساحل العاج والتي كان من المتوقع ان تصدر صباح الاربعاء، فيما اتهم انصار الرئيس لوران غباغبو المعارضة بالتزوير وطالبوا بشطب اصوات في العديد من المناطق.
ووعدت السلطات بالاعلان عن النتائج صباح الاربعاء وسط مخاوف من حدوث اعمال عنف بعد الاضطرابات والاتهامات بوقوع مخالفات في الانتخابات التي شابها حتى الان مقتل سبعة اشخاص على الاقل.
الا انه وعند منتصف نهار الاربعاء، لا يزال يحظر على الصحافيين دخول مقر اللجنة الانتخابية الذي تحيط به قوات الجيش والشرطة.
وتوعد حلفاء غباغبو بالغاء الاصوات في اربع مناطق شمالية، فيما اتهم معسكر خصمه رئيس الوزراء السابق الحسن وتارا الرئيس بمحاولة سرقة السلطة بمنع الاعلان عن النتائج الاولية للانتخابات.
وجرى نشر القوات لضمان امن مدينة ابيدجان الرئيسية التي لا يزال التوتر يهيمن عليها رغم انها كانت اكثر هدوءا من المعتاد الاربعاء في انتظار اعلان نتائج الانتخابات التي تستهدف انهاء عقد من انعدام الاستقرار في الدولة التي تعتبر اكبر مصدر للكاكاو في العالم.
وصرح مارسيل كامارا (37 عاما) "الناس اصابهم الجنون. تنتشر مئات الشائعات حول اعمال العنف ولذلك فالاجواء متوترة".
وقال كامارا الذي يختبئ هو وعمته واثنان من ابناء عمومته في منزله في منطقة ابوبو في ابيدجان الخاضعة لحظر للتجول منذ السبت "نحن ننتظر الاخبار، ولكنها لا تاتي ابدا. وذلك يثير خوف الناس. بعد اعلان النتائج، اذا تم الطعن فيها فان ذلك يمكن ان يؤدي الى حدوث مشاكل تستمر اياما".
وقانونيا يتعين على اللجنة الاعلان عن فائز في الانتخابات بنهاية الاربعاء، ولكن يجب تاكيدها او رفضها من قبل المجلس الدستوري الذي يرأسه احد المساعدين المقربين من غباغبو.
وحالت حالة الفوضى دون الاعلان عن النتائج الثلاثاء وسط اتهامات من الجانبين بالتزوير، رغم ان بعثة الامم المتحدة قالت ان الانتخابات كانت سليمة بشكل عام.
وصادر احد انصار غباغبو في اللجنة اوراقا تحتوي على نتائج اولية كانت في يد متحدث كان على وشك تلاوتها، وقام بتمزيقها. واقتادت الشرطة المتحدث.
وقال باسكال افي نغوسان المتحدث باسم غباغبو في مؤتمر صحافي صباح الاربعاء "سنحارب حتى النهاية لكي نضمن نشر النتائج الحقيقية".
واضاف "سنفعل كل ما بوسعنا لالغاء النتائج في جميع المناطق التي حدثت فيها عمليات تزوير حتى تعكس النتائج الراي الحقيقي لابناء وطننا".
واتهم معسكر وتارا في وقت سابق انصار غباغبو بتعمد منع نشر الاصوات.
وقال البرت مباري توكيسوي في مؤتمر صحافي ان "لوران غباغبو يهدف الى مصادرة السلطة ودفع البلاد مرة اخرى الى الفوضى".
وتهدف الانتخابات الى انهاء سنوات من الازمة في البلد الغرب افريقي الذي انقسم الى قسمين عندما سيطر متمردو "القوات الجديدة" على المناطق الشمالية بعد محاولة انقلاب فاشلة ضد غباغبو في 2002.
وقال حزب "تجمع الجمهوريين" بزعامة وتارا ان قوات الامن تقوم بمضايقة الناخبين ومنعتهم من التصويت، وزعم انه تم التلاعب ببطاقات التصويت.
من ناحيته اتهم معسكر غباغبو انصار وتارا بمداهمة مراكز الاقتراع في الشمال.
واكد مراقبون دوليون وقوع بعض المخالفات، الا ان رئيس بعثة الامم المتحدة في البلاد تشوي يونغ-جين قال ان التصويت "تم بشكل عام في جو ديموقراطي".
وتزايدت الدعوات الى الهدو، فيما حثت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون قادة ساحل العاج "بالتصرف بشكل مسؤول وسلمي".
ودعت كاثرين اشتون وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي السلطات الى احترام "ارادة شعب ساحل العاج" واعلان النتائج.
وتشهد ساحل العاج اكبر منتج للكاكاو في العالم والتي كانت نموذجا للاستقرار في غرب افريقيا، عدم استقرار منذ انقلاب سنة 1999 وازمة 2002 وسيواجه الرئيس الجديد مهمة رأب الصدع في طرفي ساحل العاج.
تاخر اعلان نتائج الانتخابات الرئاسية التاريخية في ساحل العاج والتي كان من المتوقع ان تصدر صباح الاربعاء، فيما اتهم انصار الرئيس لوران غباغبو المعارضة بالتزوير وطالبوا بشطب اصوات في العديد من المناطق.
ووعدت السلطات بالاعلان عن النتائج صباح الاربعاء وسط مخاوف من حدوث اعمال عنف بعد الاضطرابات والاتهامات بوقوع مخالفات في الانتخابات التي شابها حتى الان مقتل سبعة اشخاص على الاقل.
الا انه وعند منتصف نهار الاربعاء، لا يزال يحظر على الصحافيين دخول مقر اللجنة الانتخابية الذي تحيط به قوات الجيش والشرطة.
وتوعد حلفاء غباغبو بالغاء الاصوات في اربع مناطق شمالية، فيما اتهم معسكر خصمه رئيس الوزراء السابق الحسن وتارا الرئيس بمحاولة سرقة السلطة بمنع الاعلان عن النتائج الاولية للانتخابات.
وجرى نشر القوات لضمان امن مدينة ابيدجان الرئيسية التي لا يزال التوتر يهيمن عليها رغم انها كانت اكثر هدوءا من المعتاد الاربعاء في انتظار اعلان نتائج الانتخابات التي تستهدف انهاء عقد من انعدام الاستقرار في الدولة التي تعتبر اكبر مصدر للكاكاو في العالم.
وصرح مارسيل كامارا (37 عاما) "الناس اصابهم الجنون. تنتشر مئات الشائعات حول اعمال العنف ولذلك فالاجواء متوترة".
وقال كامارا الذي يختبئ هو وعمته واثنان من ابناء عمومته في منزله في منطقة ابوبو في ابيدجان الخاضعة لحظر للتجول منذ السبت "نحن ننتظر الاخبار، ولكنها لا تاتي ابدا. وذلك يثير خوف الناس. بعد اعلان النتائج، اذا تم الطعن فيها فان ذلك يمكن ان يؤدي الى حدوث مشاكل تستمر اياما".
وقانونيا يتعين على اللجنة الاعلان عن فائز في الانتخابات بنهاية الاربعاء، ولكن يجب تاكيدها او رفضها من قبل المجلس الدستوري الذي يرأسه احد المساعدين المقربين من غباغبو.
وحالت حالة الفوضى دون الاعلان عن النتائج الثلاثاء وسط اتهامات من الجانبين بالتزوير، رغم ان بعثة الامم المتحدة قالت ان الانتخابات كانت سليمة بشكل عام.
وصادر احد انصار غباغبو في اللجنة اوراقا تحتوي على نتائج اولية كانت في يد متحدث كان على وشك تلاوتها، وقام بتمزيقها. واقتادت الشرطة المتحدث.
وقال باسكال افي نغوسان المتحدث باسم غباغبو في مؤتمر صحافي صباح الاربعاء "سنحارب حتى النهاية لكي نضمن نشر النتائج الحقيقية".
واضاف "سنفعل كل ما بوسعنا لالغاء النتائج في جميع المناطق التي حدثت فيها عمليات تزوير حتى تعكس النتائج الراي الحقيقي لابناء وطننا".
واتهم معسكر وتارا في وقت سابق انصار غباغبو بتعمد منع نشر الاصوات.
وقال البرت مباري توكيسوي في مؤتمر صحافي ان "لوران غباغبو يهدف الى مصادرة السلطة ودفع البلاد مرة اخرى الى الفوضى".
وتهدف الانتخابات الى انهاء سنوات من الازمة في البلد الغرب افريقي الذي انقسم الى قسمين عندما سيطر متمردو "القوات الجديدة" على المناطق الشمالية بعد محاولة انقلاب فاشلة ضد غباغبو في 2002.
وقال حزب "تجمع الجمهوريين" بزعامة وتارا ان قوات الامن تقوم بمضايقة الناخبين ومنعتهم من التصويت، وزعم انه تم التلاعب ببطاقات التصويت.
من ناحيته اتهم معسكر غباغبو انصار وتارا بمداهمة مراكز الاقتراع في الشمال.
واكد مراقبون دوليون وقوع بعض المخالفات، الا ان رئيس بعثة الامم المتحدة في البلاد تشوي يونغ-جين قال ان التصويت "تم بشكل عام في جو ديموقراطي".
وتزايدت الدعوات الى الهدو، فيما حثت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون قادة ساحل العاج "بالتصرف بشكل مسؤول وسلمي".
ودعت كاثرين اشتون وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي السلطات الى احترام "ارادة شعب ساحل العاج" واعلان النتائج.
وتشهد ساحل العاج اكبر منتج للكاكاو في العالم والتي كانت نموذجا للاستقرار في غرب افريقيا، عدم استقرار منذ انقلاب سنة 1999 وازمة 2002 وسيواجه الرئيس الجديد مهمة رأب الصدع في طرفي ساحل العاج.