جعلاني ولي الفخر
✗ ┋ جًعًلٌأَنٌيِ وَلِيَ أُلّفّخِرَ أُلٌمًسًرًۇۈۉرً
السلطنة تنتقد الغموض الإسرائيلي بالمفاوضات وتدعو الأطراف المعنية للقيام بدور فاعل للتسوية
الفلسطينيون مستعدون لحل بـ(فترة زمنية) والاحتلال يمضي في الهدم
نيويورك ـ رام الله المحتلة ـ غزة ـ (الوطن) ـ وكالات:
انتقدت السلطنة في بيان ألقته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة سياسة الغموض الإسرائيلية في المفاوضات مع الفلسطينيين داعية الأطراف المعنية للقيام بدور فاعل لتسوية الصراع في الشرق الأوسط فيما أبدى الفلسطينيون استعدادهم لقبول حل ينفذ على فترة زمنية تمتد لعام أو عامين في الوقت الذي يمضي فيه الاحتلال في هدم منازل الفلسطينيين بالقدس المحتلة.
وثمنت السلطنة الجهود التي بذلتها وتبذلها الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبيل نصرة قضية الشعب الفلسطيني التي طال أمد حلها من قبل المجتمع الدولي .
وأعربت السلطنة عن بالغ قلقها إزاء الوضع المأساوي في الأراضي الفلسطينية المحتلة جراء استمرار الحصار الإسرائيلي وفرض الأزمات الإنسانية على المدنيين في قطاع غزة والحملة المكثفة والأعمال غير الإنسانية وغير القانونية التي تهدف
إلى تغيير التركيبة الديموغرافية للسكان وتتمثل في الغاء الهويات والتشريد القسري للسكان الأصليين والممارسات التي تقوم بها سلطات الاحتلال في مدينة القدس المحتلة وما حولها من المقدسات الدينية .
وناشدت السلطنة المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم وجاد إزاء هذه الممارسات والتي أبرزها الحرب على قطاع غزة العام الماضي والاعتداء على قافلة الحرية التي تحمل المواد الإنسانية والتي جاءت بمبادرات إنسانية تلقائية لكسر الحصار الظالم الذي فرضته إسرائيل على القطاع وما صاحبه من انتهاكات أخرى صارخة لحقوق الإنسان.
جاء ذلك في بيان السلطنة الذي ألقاه المستشار نجيم بن سليمان العبري نائب المندوب الدائم أمام الجمعية العامة
حول القضية الفلسطينية والحالة في الشرق الأوسط والذي يصادف الذكرى الـ33 لليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وأعربت السلطنة عن ترحيبها باعتماد الجمعية القرار 64/10 الخاص بمتابعة تقرير بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق بشأن الصراع في غزة واعتماد التوصيات الواردة في التقرير مؤكدة ما ورد في كلمتها أمام الجمعية العامة في الدورة الخامسة والستين والتي تؤكد إيمانها بضرورة إيجاد حل للصراع المزمن في الشرق الأوسط.
وقال المستشار نجيم بن سليمان العبري في كلمة السلطنة إنه وعلى الرغم من تأييد حكومة السلطنة للمفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين التي ترعاها الولايات المتحدة الأميركية إلا أنها تشعر بأن السياسة الإسرائيلية ما زال يكتنفها الغموض في الإقرار بالقبول بمسؤولياتها تجاه الاستجابة لمتطلبات السلام وذلك بإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وقابلة للعيش وعاصمتها القدس الشرقية وانسحاب إسرائيل من جميع الأراضي العربية المحتلة والجولان السوري وما تبقى من أراضي الجنوب اللبناني إلى حدود الرابع من يونيو 1967 م.
كما أكدت السلطنة تطلعها إلى دور نشط ومستمر للولايات المتحدة الأميركية خاصة بعد الموقف الإيجابي المتقدم الذي أعلنه فخامة الرئيس باراك أوباما أمام الجمعية العامة في شهر سبتمبر الماضي والذي سيؤدي إلى تسوية عادلة وشاملة لهذا الصراع ويفضي إلى إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة تعيش بسلام مع إسرائيل وتصبح عضوا كاملا في الأمم المتحدة خلال عام.
ودعت السلطنة في ختام كلمتها الأطراف المعنية بعملية السلام
إلى القيام بدور فاعل لتسوية الصراع في الشرق الأوسط نظرا لخطورة الوضع في المنطقة والتأزم الذي تشهده والذي يتطلب قيام مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته وكذلك اللجنة الرباعية الدولية من خلال العمل على التوصل إلى حل عادل وشامل للصراع العربي الإسرائيلي على كافة المسارات وفقا للقرارات الدولية ذات الصلة ومبدأ الأرض مقابل السلام والمبادرة العربية للسلام.
إلى ذلك أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أنه لا يمانع التوصل الى اتفاق سلام مع إسرائيل يتم تطبيقه خلال فترة زمنية تمتد "من سنة إلى سنتين" إلا أنه جدد رفضه لدولة فلسطينية بحدود مؤقتة.
وقال عباس خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الالماني كريستيان فولف الذي التقاه في بيت لحم بالضفة الغربية "نحن نطالب بدولة على حدود عام 1967، وهذا مقر به دوليا، ولا مانع لدينا من تطبيق الحل خلال سنة أو سنتين، لكن لا نريد الدولة المؤقتة لتصبح في النهاية دولة ذات حدود نهائية".
وأضاف عباس "لن نألوا جهدا في متابعة هذه المسيرة وليس أمامنا خيارات أخرى إلا خيار السلام، ومتابعة مسيرة السلام ونرجو للمساعي الأميركية أن تنجح، وحتى لو لم تنجح سنذهب إلى خيارات أخرى في إطار السلام والشرعية الدولية لنصل إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة".
كما أكد عباس ان لجنة المتابعة العربية، التي تنوي مناقشة خيارات بديلة للمفاوضات حال استمر تعثرها بسبب الاستيطان الإسرائيلي "ستجتمع عندما يكون هناك جواب رسمي أميركي حول مساعيها (الولايات المتحدة) للبدء بتجميد الاستيطان في كل الأرض الفلسطينية بلا استثناء".
وأضاف عباس "حتى هذه اللحظة لم يصلنا جواب رسمي، لذلك لا نستطيع أن ندعو لجنة المتابعة العربية لتتابع بدون وجود أي شيء، إنما عندما نحصل على الجواب الأميركي فإن لجنة المتابعة العربية أبدت استعدادا للانعقاد في أي وقت
في غضون ذلك أصيب خمسة فلسطينيين في مواجهات مع شرطة الاحتلال في حي العيسوية في القدس المحتلة،اثر قيام السلطات بهدم منزل ومطبعة في هذا الحي اضافة الى منزل اخر في حي الشيخ جراح، حسب ما أفادت مصادر فلسطينية.
وقال مختار حي العيسوية درويش درويش ان "موظفي بلدية الاحتلال بالقدس وصلوا إلى العيسوية مع جرافاتهم معززين بقوات من الوحدات الخاصة في الشرطة الإسرائيلية وحرس الحدود وقاموا بهدم بيت عطية اسماعيل مطير ومطبعة".
واضاف ان ذلك ادى الى "اندلاع مواجهات بين الشبان الذين رشقوهم بالحجارة وقوات الشرطة التي استخدمت العيارات المطاطية والقنابل المسيلة للدموع والقنابل الصوتية والكلاب".
وتابع ان "الشرطة استخدمت اربعة كلاب هاجمت محمد روبين عليان واصابته في ذراعه ووجهه، كما استخدمت العيارات المطاطية واصابت اربعة شبان".
الفلسطينيون مستعدون لحل بـ(فترة زمنية) والاحتلال يمضي في الهدم
نيويورك ـ رام الله المحتلة ـ غزة ـ (الوطن) ـ وكالات:
انتقدت السلطنة في بيان ألقته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة سياسة الغموض الإسرائيلية في المفاوضات مع الفلسطينيين داعية الأطراف المعنية للقيام بدور فاعل لتسوية الصراع في الشرق الأوسط فيما أبدى الفلسطينيون استعدادهم لقبول حل ينفذ على فترة زمنية تمتد لعام أو عامين في الوقت الذي يمضي فيه الاحتلال في هدم منازل الفلسطينيين بالقدس المحتلة.
وثمنت السلطنة الجهود التي بذلتها وتبذلها الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبيل نصرة قضية الشعب الفلسطيني التي طال أمد حلها من قبل المجتمع الدولي .
وأعربت السلطنة عن بالغ قلقها إزاء الوضع المأساوي في الأراضي الفلسطينية المحتلة جراء استمرار الحصار الإسرائيلي وفرض الأزمات الإنسانية على المدنيين في قطاع غزة والحملة المكثفة والأعمال غير الإنسانية وغير القانونية التي تهدف
إلى تغيير التركيبة الديموغرافية للسكان وتتمثل في الغاء الهويات والتشريد القسري للسكان الأصليين والممارسات التي تقوم بها سلطات الاحتلال في مدينة القدس المحتلة وما حولها من المقدسات الدينية .
وناشدت السلطنة المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم وجاد إزاء هذه الممارسات والتي أبرزها الحرب على قطاع غزة العام الماضي والاعتداء على قافلة الحرية التي تحمل المواد الإنسانية والتي جاءت بمبادرات إنسانية تلقائية لكسر الحصار الظالم الذي فرضته إسرائيل على القطاع وما صاحبه من انتهاكات أخرى صارخة لحقوق الإنسان.
جاء ذلك في بيان السلطنة الذي ألقاه المستشار نجيم بن سليمان العبري نائب المندوب الدائم أمام الجمعية العامة
حول القضية الفلسطينية والحالة في الشرق الأوسط والذي يصادف الذكرى الـ33 لليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وأعربت السلطنة عن ترحيبها باعتماد الجمعية القرار 64/10 الخاص بمتابعة تقرير بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق بشأن الصراع في غزة واعتماد التوصيات الواردة في التقرير مؤكدة ما ورد في كلمتها أمام الجمعية العامة في الدورة الخامسة والستين والتي تؤكد إيمانها بضرورة إيجاد حل للصراع المزمن في الشرق الأوسط.
وقال المستشار نجيم بن سليمان العبري في كلمة السلطنة إنه وعلى الرغم من تأييد حكومة السلطنة للمفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين التي ترعاها الولايات المتحدة الأميركية إلا أنها تشعر بأن السياسة الإسرائيلية ما زال يكتنفها الغموض في الإقرار بالقبول بمسؤولياتها تجاه الاستجابة لمتطلبات السلام وذلك بإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وقابلة للعيش وعاصمتها القدس الشرقية وانسحاب إسرائيل من جميع الأراضي العربية المحتلة والجولان السوري وما تبقى من أراضي الجنوب اللبناني إلى حدود الرابع من يونيو 1967 م.
كما أكدت السلطنة تطلعها إلى دور نشط ومستمر للولايات المتحدة الأميركية خاصة بعد الموقف الإيجابي المتقدم الذي أعلنه فخامة الرئيس باراك أوباما أمام الجمعية العامة في شهر سبتمبر الماضي والذي سيؤدي إلى تسوية عادلة وشاملة لهذا الصراع ويفضي إلى إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة تعيش بسلام مع إسرائيل وتصبح عضوا كاملا في الأمم المتحدة خلال عام.
ودعت السلطنة في ختام كلمتها الأطراف المعنية بعملية السلام
إلى القيام بدور فاعل لتسوية الصراع في الشرق الأوسط نظرا لخطورة الوضع في المنطقة والتأزم الذي تشهده والذي يتطلب قيام مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته وكذلك اللجنة الرباعية الدولية من خلال العمل على التوصل إلى حل عادل وشامل للصراع العربي الإسرائيلي على كافة المسارات وفقا للقرارات الدولية ذات الصلة ومبدأ الأرض مقابل السلام والمبادرة العربية للسلام.
إلى ذلك أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أنه لا يمانع التوصل الى اتفاق سلام مع إسرائيل يتم تطبيقه خلال فترة زمنية تمتد "من سنة إلى سنتين" إلا أنه جدد رفضه لدولة فلسطينية بحدود مؤقتة.
وقال عباس خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الالماني كريستيان فولف الذي التقاه في بيت لحم بالضفة الغربية "نحن نطالب بدولة على حدود عام 1967، وهذا مقر به دوليا، ولا مانع لدينا من تطبيق الحل خلال سنة أو سنتين، لكن لا نريد الدولة المؤقتة لتصبح في النهاية دولة ذات حدود نهائية".
وأضاف عباس "لن نألوا جهدا في متابعة هذه المسيرة وليس أمامنا خيارات أخرى إلا خيار السلام، ومتابعة مسيرة السلام ونرجو للمساعي الأميركية أن تنجح، وحتى لو لم تنجح سنذهب إلى خيارات أخرى في إطار السلام والشرعية الدولية لنصل إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة".
كما أكد عباس ان لجنة المتابعة العربية، التي تنوي مناقشة خيارات بديلة للمفاوضات حال استمر تعثرها بسبب الاستيطان الإسرائيلي "ستجتمع عندما يكون هناك جواب رسمي أميركي حول مساعيها (الولايات المتحدة) للبدء بتجميد الاستيطان في كل الأرض الفلسطينية بلا استثناء".
وأضاف عباس "حتى هذه اللحظة لم يصلنا جواب رسمي، لذلك لا نستطيع أن ندعو لجنة المتابعة العربية لتتابع بدون وجود أي شيء، إنما عندما نحصل على الجواب الأميركي فإن لجنة المتابعة العربية أبدت استعدادا للانعقاد في أي وقت
في غضون ذلك أصيب خمسة فلسطينيين في مواجهات مع شرطة الاحتلال في حي العيسوية في القدس المحتلة،اثر قيام السلطات بهدم منزل ومطبعة في هذا الحي اضافة الى منزل اخر في حي الشيخ جراح، حسب ما أفادت مصادر فلسطينية.
وقال مختار حي العيسوية درويش درويش ان "موظفي بلدية الاحتلال بالقدس وصلوا إلى العيسوية مع جرافاتهم معززين بقوات من الوحدات الخاصة في الشرطة الإسرائيلية وحرس الحدود وقاموا بهدم بيت عطية اسماعيل مطير ومطبعة".
واضاف ان ذلك ادى الى "اندلاع مواجهات بين الشبان الذين رشقوهم بالحجارة وقوات الشرطة التي استخدمت العيارات المطاطية والقنابل المسيلة للدموع والقنابل الصوتية والكلاب".
وتابع ان "الشرطة استخدمت اربعة كلاب هاجمت محمد روبين عليان واصابته في ذراعه ووجهه، كما استخدمت العيارات المطاطية واصابت اربعة شبان".