شوق ظبيان
¬°•| عضو مميز |•°¬
الإســبــال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلمثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة . ولا ينظر إليهم . ولا يزكيهم . ولهم عذابٌ أليم :
المسبل إزاره . والمنان . والمنفق سلعته بالحلف الكاذب
) [ رواه الإمام مسلم , والنووي 569/1 ] .
▪•●•
▪•●•▪
هل تريد أن تكون ممن لا يكلمهم الله يوم القيامة !!
فما هو حالك في يوم البعث إذا كان ثوبك طويل ؟!
إنتبه أخي الغالي ولا تجعل 4 سم من ثوبك تدخلك إلى النار
▪▫
فكم من صديق عرفته وكم من رفيق صحبته لم يكن ناصحاً لك !!
أخي الغالي ..
إن الناصح في هذا الزمن كالعملة النادرة ..
فكلٌ مشغول بنفسه ويسعى أن ينال المجد لوحده وقليل من يعيش الهم لغيره . يفكر فيه ويصلح عيوبه ويسدي له النصح ويبدي له المشاعر الصادقة
فـلا خـيـرٌ فـي الـدنـيـا إذا لـم يـكـن بـهـا … صـديـق صـدوق صـادق الـوعـد مـنـصـفـا
▪•●•▪
و كأني بك وأنت تقرأ هذه الرسالة
تخفض رأسك لترى طرف ثوبك وتقـف بعدها أمام المرآة ..
وتردد يا الله وأستغفر الله وكم كنت غافلاً أخالف كلام رسولك
أستغفر الله أن أكون ممن يُحرم من النظر إلى وجهك ..
من أجل خرقة متدلية هي من علامات أهل الحرمان والتكبر على نعمك ..
▪▫
قال النبي "صلى الله عليه وسلم" ما أسفل من الكعبين من الإزارففي النار ) . رواه البخاري
المراد بالكعبين هنا يا أخي الغالي هما العظمان الناتئان في أسفل الساق عند مفصل القدم وهما الكعبان المذكوران في قوله تعالى : ( وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ ) [ المائدة : من الآية 6 ]
وحديث : « ما أسفل الكعبين في النار »
يدل على تحريم الإسبال في الثياب من القميص والإزار والسراويل والبشت وجميع الملابس
فلا يجوز إرخائها وتطويلها إلى ما تحت الكعبين
ووعيد ذلك بالنار يدل على أنه من كبائر الذنوب
وقد ثبت عن النبي " صلى الله عليه وسلم ":
( ثلاثة لا يكلمهم الله . ولا ينظر إليهم . ولا يزكيهم ولهم عذابٌ أليم . وذكر منهم المسبل ) . والمراد من ذلك من يتعمد ذلك ويقصده .
▪▫
قال صلى الله عليه وسلم (إرفع إزارك إلى نصف الساقين . فإنّ أبَييت فإلى الكعبين . وإيّاك وإسبال الإزار فإنها من المخيلة . وإن الله لا يحب المخيلة ) حديث صحيح رواه أحمد وأبو داود والترمذي
ومعنى الخيلاء في الإسبال : جـرْ الثوب على وجه الأرض تعالياً وإعجاباً وتكبراً وفخراً
▪•●•▪
إنها حقيقة مرة . وواقعة مؤلمة . تساهل بها أغلب من أسبل وأطال ثوبه .
قد يقول متعذراً..
من لا نصيب له من العلم لاحظ له من الفهم
أو أنه يسبل ثوبه خوفاً وخشية من الناس . والله تعالى يقول { أتخشونهم فالله أحق أن تخشوه إن كنتم مؤمنين } . [ التوبة : 13 ] .
أو يسبل إزاره من الناس حياءً وخجلاً منهم . والنبي صلى الله عليه وسلم يقول ( فالله أحق أن يستحيا منه ) .
ومن الناس من يطيل ثوبه عادةً وتقليداً . فقد كذب وما صدق .
العادة والعرف إذا خالفت الشرع المطهر . لا حاجة إليها . ولا داعي لها . لأن الشرع والدين أقوم من العادة .
▪▫
فـ يا أخي الغالـي
لا تهتم بقول الناس وكلامهم الجاهل .. وطبق ما قاله لك نبيك بشأن ثوبك
وقد قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه للشاب الذي أرخى إزاره : ( يا إبن أخي إرفع ثوبك .. فإنه أنقى لثوبك وأتقى لربك ) .
فـ عاهد نفسك بلبسك وثوبك و إلحق بركب نبيك والصالحين
وأحذر وأنتبه مما يسخط ربك بقولك إن الأمر سهل ويسير
المرأة والإسـبـال
والإسبال كما يكون في الرّجال فإنه يكون في النساء كذلك
ومما يدل عليه حديث ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنه قَالَ : قال رسول الله "صلى الله عليه وسلم " :
( مَنْ جَرَّ ثَوْبَهُ مِنْ الْخُيَلاءِ لَمْ يَنْظُرْ اللَّهُ إِلَيْهِ .. قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ فَكَيْفَ تَصْنَعُ النِّسَاءُ بِذُيُولِهِنَّ قَالَ تُرْخِينَهُ شِبْرًا قَالَتْ إِذًا تَنْكَشِفَ أَقْدَامُهُنَّ قَالَ تُرْخِينَهُ ذِرَاعًا لا تَزِدْنَ عَلَيْه ) . رواه مسلم .
فقد كان لباس أمهات المؤمنين وغيرهن من الصحابيات ونساء السلف عموماً الحجاب الكامل الذي يغطي جميع البدن . إمتثالاً لأمر الله تبارك وتعالى حيث أمرهن بذلك
فقال جل وعلا : { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ } [سورة الأحزاب: 59] .
▪•●•▪
قال شيخ المفسرين الإمام الطبري رحمه الله تعالى في تفسير هذه الآية :
أمر الله تعالى نساء المؤمنين إذا خرجن في حاجة أن يغطين وجوههن من فوق رؤوسهن بالجلابيب . ويبدين عينا واحدة .
وقال محمد بن سيرين سألت عبيدة السلماني عن قول الله عز وجل : { يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ }
فغطى إليّ وجهه ورأسه وأبرز عينه اليسرى .
فـ الضابط الشرعي للباس المرأة المسلمة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وفي كل عهد وزمان ومكان إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها أن يكون ساتراً لجميع بدنها
وأن يكون كثيفا لا يصف البشرة وأن يكون واسعاً بحيث لا تظهر معه ملامح الجسد وألا يكون لباس شهرة أو زينة بحيث يلفت الانتباه .
▪•●•▪
فـ يا أخـتـي الـغـالـيـة ..
لـمـا أنتـي مبـتعـده هكـذا عن ماقـالـه الله ورسولـه بشأن حجابك وحشمتـك ؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلمثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة . ولا ينظر إليهم . ولا يزكيهم . ولهم عذابٌ أليم :
المسبل إزاره . والمنان . والمنفق سلعته بالحلف الكاذب
) [ رواه الإمام مسلم , والنووي 569/1 ] .
▪•●•
▪•●•▪
هل تريد أن تكون ممن لا يكلمهم الله يوم القيامة !!
فما هو حالك في يوم البعث إذا كان ثوبك طويل ؟!
إنتبه أخي الغالي ولا تجعل 4 سم من ثوبك تدخلك إلى النار
▪▫
فكم من صديق عرفته وكم من رفيق صحبته لم يكن ناصحاً لك !!
أخي الغالي ..
إن الناصح في هذا الزمن كالعملة النادرة ..
فكلٌ مشغول بنفسه ويسعى أن ينال المجد لوحده وقليل من يعيش الهم لغيره . يفكر فيه ويصلح عيوبه ويسدي له النصح ويبدي له المشاعر الصادقة
فـلا خـيـرٌ فـي الـدنـيـا إذا لـم يـكـن بـهـا … صـديـق صـدوق صـادق الـوعـد مـنـصـفـا
▪•●•▪
و كأني بك وأنت تقرأ هذه الرسالة
تخفض رأسك لترى طرف ثوبك وتقـف بعدها أمام المرآة ..
وتردد يا الله وأستغفر الله وكم كنت غافلاً أخالف كلام رسولك
أستغفر الله أن أكون ممن يُحرم من النظر إلى وجهك ..
من أجل خرقة متدلية هي من علامات أهل الحرمان والتكبر على نعمك ..
▪▫
قال النبي "صلى الله عليه وسلم" ما أسفل من الكعبين من الإزارففي النار ) . رواه البخاري
المراد بالكعبين هنا يا أخي الغالي هما العظمان الناتئان في أسفل الساق عند مفصل القدم وهما الكعبان المذكوران في قوله تعالى : ( وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ ) [ المائدة : من الآية 6 ]
وحديث : « ما أسفل الكعبين في النار »
يدل على تحريم الإسبال في الثياب من القميص والإزار والسراويل والبشت وجميع الملابس
فلا يجوز إرخائها وتطويلها إلى ما تحت الكعبين
ووعيد ذلك بالنار يدل على أنه من كبائر الذنوب
وقد ثبت عن النبي " صلى الله عليه وسلم ":
( ثلاثة لا يكلمهم الله . ولا ينظر إليهم . ولا يزكيهم ولهم عذابٌ أليم . وذكر منهم المسبل ) . والمراد من ذلك من يتعمد ذلك ويقصده .
▪▫
قال صلى الله عليه وسلم (إرفع إزارك إلى نصف الساقين . فإنّ أبَييت فإلى الكعبين . وإيّاك وإسبال الإزار فإنها من المخيلة . وإن الله لا يحب المخيلة ) حديث صحيح رواه أحمد وأبو داود والترمذي
ومعنى الخيلاء في الإسبال : جـرْ الثوب على وجه الأرض تعالياً وإعجاباً وتكبراً وفخراً
▪•●•▪
إنها حقيقة مرة . وواقعة مؤلمة . تساهل بها أغلب من أسبل وأطال ثوبه .
قد يقول متعذراً..
من لا نصيب له من العلم لاحظ له من الفهم
أو أنه يسبل ثوبه خوفاً وخشية من الناس . والله تعالى يقول { أتخشونهم فالله أحق أن تخشوه إن كنتم مؤمنين } . [ التوبة : 13 ] .
أو يسبل إزاره من الناس حياءً وخجلاً منهم . والنبي صلى الله عليه وسلم يقول ( فالله أحق أن يستحيا منه ) .
ومن الناس من يطيل ثوبه عادةً وتقليداً . فقد كذب وما صدق .
العادة والعرف إذا خالفت الشرع المطهر . لا حاجة إليها . ولا داعي لها . لأن الشرع والدين أقوم من العادة .
▪▫
فـ يا أخي الغالـي
لا تهتم بقول الناس وكلامهم الجاهل .. وطبق ما قاله لك نبيك بشأن ثوبك
وقد قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه للشاب الذي أرخى إزاره : ( يا إبن أخي إرفع ثوبك .. فإنه أنقى لثوبك وأتقى لربك ) .
فـ عاهد نفسك بلبسك وثوبك و إلحق بركب نبيك والصالحين
وأحذر وأنتبه مما يسخط ربك بقولك إن الأمر سهل ويسير
المرأة والإسـبـال
والإسبال كما يكون في الرّجال فإنه يكون في النساء كذلك
ومما يدل عليه حديث ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنه قَالَ : قال رسول الله "صلى الله عليه وسلم " :
( مَنْ جَرَّ ثَوْبَهُ مِنْ الْخُيَلاءِ لَمْ يَنْظُرْ اللَّهُ إِلَيْهِ .. قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ فَكَيْفَ تَصْنَعُ النِّسَاءُ بِذُيُولِهِنَّ قَالَ تُرْخِينَهُ شِبْرًا قَالَتْ إِذًا تَنْكَشِفَ أَقْدَامُهُنَّ قَالَ تُرْخِينَهُ ذِرَاعًا لا تَزِدْنَ عَلَيْه ) . رواه مسلم .
فقد كان لباس أمهات المؤمنين وغيرهن من الصحابيات ونساء السلف عموماً الحجاب الكامل الذي يغطي جميع البدن . إمتثالاً لأمر الله تبارك وتعالى حيث أمرهن بذلك
فقال جل وعلا : { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ } [سورة الأحزاب: 59] .
▪•●•▪
قال شيخ المفسرين الإمام الطبري رحمه الله تعالى في تفسير هذه الآية :
أمر الله تعالى نساء المؤمنين إذا خرجن في حاجة أن يغطين وجوههن من فوق رؤوسهن بالجلابيب . ويبدين عينا واحدة .
وقال محمد بن سيرين سألت عبيدة السلماني عن قول الله عز وجل : { يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ }
فغطى إليّ وجهه ورأسه وأبرز عينه اليسرى .
فـ الضابط الشرعي للباس المرأة المسلمة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وفي كل عهد وزمان ومكان إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها أن يكون ساتراً لجميع بدنها
وأن يكون كثيفا لا يصف البشرة وأن يكون واسعاً بحيث لا تظهر معه ملامح الجسد وألا يكون لباس شهرة أو زينة بحيث يلفت الانتباه .
▪•●•▪
فـ يا أخـتـي الـغـالـيـة ..
لـمـا أنتـي مبـتعـده هكـذا عن ماقـالـه الله ورسولـه بشأن حجابك وحشمتـك ؟