علي بن سيف الساعدي
¬°•| عضو مميز |•°¬
- إنضم
- 7 أغسطس 2008
- المشاركات
- 378
- العمر
- 39
تحويل 6 دوارات إلى تقاطعات وتحسين مدخل المركز الحدودي, إطلاق مشروع تطوير طريق هيلي ـ خليف بالعين بكلفة 100 مليون درهم
قطاع البنية التحتية
أطلقت بلدية العين مشروع تطوير الطريق الشرقي هيلي ـ خليف الذي يعد أحد الطرق
الرئيسية المهمة في المدينة بتكلفة تبلغ نحو 100 مليون درهم، حيث تم إنجاز
التصاميم الأولية للمشروع ومن المتوقع البدء في تنفيذه خلال الربع الثاني من
العام المقبل.
ويشتمل مشروع تطوير الطريق الشرقي على 3 مراحل تمهيدية مختلفة تتضمن الدراسة
المرورية للمنطقة وتأثيرها على تصميم الطريق، وإنجاز التصاميم الأولية
للمشروع، ومرحلة التصاميم التفصيلية والنهائية واعتمادها، لتبدأ بعد ذلك
عملية التنفيذ الفعلي للمشروع.
وقال صالح عبد الله العرياني مهندس عام هندسة مشاريع الطرق بقطاع البنية
التحتية في البلدية أمس إن المشروع يتضمن تحويل ستة دوارات على الطريق إلى
تقاطعات ضوئية وهي دوار السليمي، ودوار الخريس، ودوار القطارة بالإضافة إلى
تطوير تقاطع مركز هيلي الحدودي ودوار ندود جهام بجوار مجمع هيلي السكني، ودوار
الفوعة على طريق العين ـ دبي.
ويتضمن المشروع كذلك إعادة تصميم الشارع الواقع بين دوار القطارة ودوار ندود
جهام بطول 3 كيلومترات بحيث يصبح 3 حارات في كل اتجاه مع إعادة تصميم الشارع
الممتد بين دوار ندود جهام ودوارالفوعة من جهة المقبرة بطول 8,6 كم ليصبح مزدوجاً
بهدف تأمين حركة السائقين وتوفير أكبر قدر ممكن من انسيابية الحركة المرورية.
وأضاف العرياني أن المشروع يهدف إلى رفع الطاقة الاستيعابية للطريق الحالي خاصة
عند التقاطعات وتقليل الازدحام المروري، وتيسير عملية وصول السيارات التي تسلكه
إلى وجهاتها بشكل سريع وآمن مع زيادة معدلات الأمان والسلامة المرورية لمستخدمي
الطريق من السائقين والمشاة، مشيرا إلى أهمية الطريق باعتباره أحد أهم الطرق التي
تربط العين بإمارة دبي والإمارات الشمالية الأخرى وفي ضوء مؤشرات الكثافة
المتوقعة في حركة السير حتى عام 2020.
ولفت مهندس عام هندسة مشاريع الطرق في قطاع البنية التحتية إلى أن المشروع يأتي
ضمن خطط البلدية لتطوير الحركة المرورية على هذا الشارع الحيوي الذي يتصل بمركز
هيلي الحدودي ومنطقة صناعية الهيلي ومنطقة ندود جهام والتي تحتضن مجمع هيلي السكني
أحدث وأكبر المجمعات السكنية في المدينة.
وتتضاعف أهمية المشروع في ضوء الزيادة الكبيرة المتوقعة في أعداد السيارات التي
تستخدم هذا الطريق الحيوي خاصة تلك التي تمر عبر المنفذ الحدودي أو الخاصة بسكان
مجمع الهيلي السكني بالإضافة إلى أن الشارع يعتبر المنفذ الرئيسي إلى المنطقة
الصناعية.
وأشار العرياني إلى أن الطريق يرتبط كذلك بعدد من المرافق الخدمية الأخرى المهمة
تشمل فنادق ومراكز تجارية بالإضافة إلى واحة الهيلي للنخيل التي تعد واحدة من
المعالم السياحية البارزة.
وأكد أنه تمت مراعاة ضرورة تقليص فترة تنفيذ المشروع لتكون قصيرة قدر الإمكان، حتى لا تضطرب الحركة المرورية على هذا الشارع الحيوي.
وكشفت الدراسة المرورية التي أجرتها بلدية العين على الشارع المذكور والتي استغرقت
قرابة 6 أشهر ونفذها أحد مكاتب الاستشارات الهندسية المتخصصة أن معدل عدد
السيارات التي يتوقع أن تستخدم شارع القطارة باتجاه مركز هيلي الحدودي سيرتفع إلى
1600 سيارة خلال ساعة الذروة في الفترة المسائية بحلول عام 2020.
وأظهرت الدراسة أن عدد السيارات التي يتوقع عبورها إلى مركز الهيلي الحدودي خلال ساعة واحدة في نفس المرحلة سيرتفع إلى 550 سيارة في حين يتوقع زيادة عدد السيارات
المتجهة إلى صناعية الهيلي ومجمع الهيلي السكني إلى 1050 سيارة في الساعة
الواحدة، وأن يرتفع عدد السيارات القادمة من مركز هيلي الحدودي إلى 363 سيارة
في ساعة الذروة.
كما توقعت أن يرتفع إجمالي عدد السيارات التي تدخل وتخرج من وإلى مجمع الهيلي السكني
في ساعة الذروة خلال الفترة المسائية إلى 2338 سيارة.
يشار إلى أن إجمالي عدد الوحدات السكنية في المجمع يبلغ 1240 وحدة.
بلدية العين
http://am.abudhabi.ae/arabic/Projects/p_detail.php?p_id=94
قطاع البنية التحتية
أطلقت بلدية العين مشروع تطوير الطريق الشرقي هيلي ـ خليف الذي يعد أحد الطرق
الرئيسية المهمة في المدينة بتكلفة تبلغ نحو 100 مليون درهم، حيث تم إنجاز
التصاميم الأولية للمشروع ومن المتوقع البدء في تنفيذه خلال الربع الثاني من
العام المقبل.
ويشتمل مشروع تطوير الطريق الشرقي على 3 مراحل تمهيدية مختلفة تتضمن الدراسة
المرورية للمنطقة وتأثيرها على تصميم الطريق، وإنجاز التصاميم الأولية
للمشروع، ومرحلة التصاميم التفصيلية والنهائية واعتمادها، لتبدأ بعد ذلك
عملية التنفيذ الفعلي للمشروع.
وقال صالح عبد الله العرياني مهندس عام هندسة مشاريع الطرق بقطاع البنية
التحتية في البلدية أمس إن المشروع يتضمن تحويل ستة دوارات على الطريق إلى
تقاطعات ضوئية وهي دوار السليمي، ودوار الخريس، ودوار القطارة بالإضافة إلى
تطوير تقاطع مركز هيلي الحدودي ودوار ندود جهام بجوار مجمع هيلي السكني، ودوار
الفوعة على طريق العين ـ دبي.
ويتضمن المشروع كذلك إعادة تصميم الشارع الواقع بين دوار القطارة ودوار ندود
جهام بطول 3 كيلومترات بحيث يصبح 3 حارات في كل اتجاه مع إعادة تصميم الشارع
الممتد بين دوار ندود جهام ودوارالفوعة من جهة المقبرة بطول 8,6 كم ليصبح مزدوجاً
بهدف تأمين حركة السائقين وتوفير أكبر قدر ممكن من انسيابية الحركة المرورية.
وأضاف العرياني أن المشروع يهدف إلى رفع الطاقة الاستيعابية للطريق الحالي خاصة
عند التقاطعات وتقليل الازدحام المروري، وتيسير عملية وصول السيارات التي تسلكه
إلى وجهاتها بشكل سريع وآمن مع زيادة معدلات الأمان والسلامة المرورية لمستخدمي
الطريق من السائقين والمشاة، مشيرا إلى أهمية الطريق باعتباره أحد أهم الطرق التي
تربط العين بإمارة دبي والإمارات الشمالية الأخرى وفي ضوء مؤشرات الكثافة
المتوقعة في حركة السير حتى عام 2020.
ولفت مهندس عام هندسة مشاريع الطرق في قطاع البنية التحتية إلى أن المشروع يأتي
ضمن خطط البلدية لتطوير الحركة المرورية على هذا الشارع الحيوي الذي يتصل بمركز
هيلي الحدودي ومنطقة صناعية الهيلي ومنطقة ندود جهام والتي تحتضن مجمع هيلي السكني
أحدث وأكبر المجمعات السكنية في المدينة.
وتتضاعف أهمية المشروع في ضوء الزيادة الكبيرة المتوقعة في أعداد السيارات التي
تستخدم هذا الطريق الحيوي خاصة تلك التي تمر عبر المنفذ الحدودي أو الخاصة بسكان
مجمع الهيلي السكني بالإضافة إلى أن الشارع يعتبر المنفذ الرئيسي إلى المنطقة
الصناعية.
وأشار العرياني إلى أن الطريق يرتبط كذلك بعدد من المرافق الخدمية الأخرى المهمة
تشمل فنادق ومراكز تجارية بالإضافة إلى واحة الهيلي للنخيل التي تعد واحدة من
المعالم السياحية البارزة.
وأكد أنه تمت مراعاة ضرورة تقليص فترة تنفيذ المشروع لتكون قصيرة قدر الإمكان، حتى لا تضطرب الحركة المرورية على هذا الشارع الحيوي.
وكشفت الدراسة المرورية التي أجرتها بلدية العين على الشارع المذكور والتي استغرقت
قرابة 6 أشهر ونفذها أحد مكاتب الاستشارات الهندسية المتخصصة أن معدل عدد
السيارات التي يتوقع أن تستخدم شارع القطارة باتجاه مركز هيلي الحدودي سيرتفع إلى
1600 سيارة خلال ساعة الذروة في الفترة المسائية بحلول عام 2020.
وأظهرت الدراسة أن عدد السيارات التي يتوقع عبورها إلى مركز الهيلي الحدودي خلال ساعة واحدة في نفس المرحلة سيرتفع إلى 550 سيارة في حين يتوقع زيادة عدد السيارات
المتجهة إلى صناعية الهيلي ومجمع الهيلي السكني إلى 1050 سيارة في الساعة
الواحدة، وأن يرتفع عدد السيارات القادمة من مركز هيلي الحدودي إلى 363 سيارة
في ساعة الذروة.
كما توقعت أن يرتفع إجمالي عدد السيارات التي تدخل وتخرج من وإلى مجمع الهيلي السكني
في ساعة الذروة خلال الفترة المسائية إلى 2338 سيارة.
يشار إلى أن إجمالي عدد الوحدات السكنية في المجمع يبلغ 1240 وحدة.
بلدية العين
http://am.abudhabi.ae/arabic/Projects/p_detail.php?p_id=94