قيادة حرس الرئاسة
¬°•| ђάсқεя~4έṽέя |•°¬
أطلق خبراء اللغة والنحاة صيحة تحذير من أن غرف الدردشة في شبكة الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي تشجع الأطفال على ارتكاب أخطاء املائية في الهجاء وكتابة الكلمات.
وقالت باحثة في ورقة بحثية نشرتها الجمعية الانكليزية للتهجئة والتدقيق الاملائي ان الانترنت أحدث تغييرا جوهريا بمعنى أنه قلب الموازين في اللغة الانكليزية، وجعل الخطأ في اللغة هو القاعدة.
وقالت الجمعية انه في الوقت الذي يكتب فيه الناس بسرعة على الانترنت، فان ثمة «اتجاها عاما» الآن هو أن تصحيح الأخطاء أو الالتزام بقواعد التهجئة السليمة هو أمر لا ضرورة له، وهذا معناه أن الأطفال الذين تربوا على الانترنت يرتكبون أخطاء في اللغة، ولا يعبأون أصلا بتهجئة الكلمات بصورة سليمة.
يذكر أن جمعية التدقيق الاملائي «الهجاء» الانكليزية منظمة دولية مقرها المملكة المتحدة وتأسست عام 1908، وتهدف الى رفع الوعي بالمشكلات التي تسببها المخالفات والفوضى في تهجئة الكلمات الانكليزية، كما تسعى الى البحث عن وسائل لتحسين القراءة والكتابة ومن بينها أنماط التهجئة السليمة.
وقالت الباحثة لوسي جونز، وهي خريجة جامعة مانشستر ومؤلفة البحث، «اننا نراقب الآن أثر التباين اللغوي على الأطفال الذين ولدوا في عصر الكمبيوتر والانترنت ولديهم مستوى عال من الدخول على الانترنت سواء فى داخل المدرسة أو خارجها، بل هم لا يشعرون بوجود المشكلة من الأساس».
واكتشفت الباحثة، التي أجرت مسحاً على عينة من الشباب تتراوح أعمارهم من 18 الى 24 عاما، أن غالبية هؤلاء الشباب يعتقدون أن التهجئة غير التقليدية مقبولة على شبكة الانترنت لأنها تسمح بسرعة التواصل، حسبما نقلت عن البحث صحيفة «ذا تايمز» البريطانية.
وقال أكثر من واحد من بين كل خمسة (22 في المائة) من العينة انهم لا يثقون بكتابة رسالة مهمة عبر البريد الالكتروني دون الرجوع الى قاموس لغوي أو التدقيق الاملائي.
ورغم الاستخدام واسع النطاق لما يسمى «البديل الاملائي»، فان ثلث المشاركين في الاستبيان تقريبًا (31 في المائة)، وصفوا الأحرف الاملائية البديلة وغير القياسية التي يلجأون اليها بأنها «غير مقبولة بالمرة».