•¦[محمد السعدي]¦•
:: فريق التغطيات التطويري ::
" آڷســـڷآم عڷيــڪم ۈرحمه آڷڷه ۈبرڪــآته "
بعد الصلاة والسلام على سيد البشرية محمد رسول الله ، قبل النزول لزوايا الموضوع أتمنى ان تجعلو الموضوع نظيف من الردود اللتي لاتفيد الموضوع ( الردود السطحيه )، أنتقاد الموضوع هو الأهم هنا ، من يريد الشكر بدون أي أضافات أو أنتقادي أرحب به في حائط التعليق أو بالرسائل الخاصه وليس هنا ، ودعونى نرتقي بالحوار ولنفعل مانستطيع لتطوير محافظتنا لاننا ابائها ، ولا ملاذ لنا غيرها ..
التاريخ : 22/7/2010 م
اليوم : الخميس ، اجازة اخر الأسبوع ..
الساعه : 8:33 مساءً
الحدث : فالبريمي ، مقابل أسواق هدايا البريمي ...
...
بعد عدت أشهر التقيت بصاحبي احمد اللذي يعمل في مسقط وبسبب عمله كان التلاقي بيننا نادراً ، لاكن بسبب الأجازه جاء الى البريمي كباقي الأسر في السلطنه ، فالبريمي اصبحة ملاذاً لهم في الأجازات ..
تلاقينا عند السابعه ، فكان صاحبي قد أشترى سياره جديده فاصطحبني في وليمه في احدى المطاعم فالمحافظه ، بعد خروجنا من المطعم الساعه 8:20 ، أصبح أحمد يقول بان سيارتي لاتجاري سيارته الجديده فالسرعه ، فقلت أطلق العنان للمحرك والفاصل بيننا الشارع ( لم اكن أقصد بذالك لاكن كلماته كانت تقهرني) فقال أذن هيا بنا ..
أصبحت اللحظات كلها طيش رجعت لأيام المراهقه أشعلنا محركات سيارتنا وأتجهنا نحو الشارع الموازي لفندق الماسه ، أنطلقنا بأقصى سرعه ..
لم افكر وقتها فقد اصبحت فالمقدمه ، وصاحبي خلفي لا يجرئ على تجاوزي لوجود زحمه فالشارع ، أنطلق وكأنني في حلبه لسباق ، قدمي على دواسة الوقود ويدي على مفتاح المصابيح العاليه ، لكي أبعد منهم أمامي من السيارات البطيئه ..
أصبحت فجئه مقابل مجمع ياس الطبي ، وأصبح صاحبي يجاريني فالسرعه فكنت ألوح له بيدي ، مع صوت الاغاني العالي ، أقتربت من اسواق هدايا البريمي فجئه ............................
رأيت طفه تعبر الشارع ، يا الاهي ماذا افعل ضغط على المكابح بكامل قواي أذكرأنني كنت اقود سيارتي بسرعه جنونيه تصل الى 195 كيلو متر فالساعه ، فحدود السرعه هناك لاتتجاوز الـ 80 كيلومتر فالساعه .. من قوت المكابح أنفجر الأطار الأيمن الامامي لسيارتي ، فتجهت نحو سيارة صاحبي وصدمت بها ، فقدت السيطره كامله ، ردة فعل صاحبي قبل أن يخرج عن المسار وصدم الطفله ، لف سيارته بكل قوته نحوي ، فلم اجل مفراً سوا الرصيف اللذي يفصل بين الشارعين ، قبل أن أغمض عيني .. رأيت رجلاً مع زوجته وأبنهما يشيران لطفله بالهروب بعيداً ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ.
هل هذي هي نهاية حياتي ..
مرت بمخيلتي أسعد لحظات حياتي في تلك الثواني القليله ، لاكن كانت تمر علي وكانها ساعات طويله ، فتحت عيني . نظرت من حولي لم أجد سوى أنني قد أصتدمت بسياره أخري في الشارع المقابل نزل من سيارتي ووجد جمعاً يشيرو لي بأنني المذنب سمعت بكاء الطفله أتجهت نحوهم ماذا أرى .. غطت الدماء الثلاثه .. رجلاي لم تكد تحملني وقتها، سمع صافرت الاسعاف قادمه ، لحضات أي صاحبي لم اجده أي هوه لا أدري ، أقترب المسعفون من الضحايا ، بعد فحصهم وأخذ الطفله بعيداً أتضح موت الأب والأبن وكانت الام على قيد الحياه ولاكن حالتها سيئه وقتها أنهار جسمي تماماً ..
بعد ثوانٍ قليله فتحت عيني – أين أنا فالمستشفى ، لم أرى سوا والدتي تقرأ القرآن وقتها سألتها هل ماتت الام فلم تجاوبني ، ماذا حدث ، دخلت في غيبوبه لمدة أسبوع ، بعدها تغيرت حياتي صاحبي احمد قد فارق الحياه بسبي ولاكن هو من طلب مني ذالك . حتى أم الطفله قد فارقت الحياه بسببي ، اصبحت الطفله يتيمه بسببي ..
لاكن لماذا بسببي فهاذا بسبب جهه حكوميه لانها لم تفكر في عمل جسور لمشاه في شوارع المحافظه وعدم تسوير الرصيف الفاصل بين الشوارع مع ترك اماكن مخصصه للعبور أن كان جسر المشاه عالي التكلفه ..
أيضا بسبب جها حكوميه أخري فهي لم تفكر سوا بكرة القدم وتغاضت عن رياضة سباق السيارات فلم تبني مكانا مخصصا يفرغ الشباب فيها طاقاتهم وطاقات محركاتهم متى ما يشاءون ..
أيضا كان السبب جهه حكوميه اخري فهي لم تفهم معنى مواقف السيارات عند المحال التجاريه ونراها جزءا من الشارع ..
فهل انا السبب او هناك جهات حكوميه هي السبب ..
مًحٍّمًدًٍ آلسٌِِّعًٍ ـدًٍيَ
التعديل الأخير: