بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد و على آله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ...
سوف نستعرض في هذا الموضوع أهم المشكلات التي تواجه الأسر في تربية أطفالهم ، و كيفية التعامل مع الاطفال في حالة البكاء ، و غريها من المواضيع المتعلقة بالأطفال ..
نبدأ بالصلاة على محمد و على آل محمد ..
:: بكاء الطفل أسبابه وكيفية التعامل معه ::
حين يبكي الطفل ويصرخ، لا يمكن ان يكون سعيدا، ولا يمكن بالطبع ان تشعر امه بالارتياح، فهذه ليست الصورة التي تخيلتها قبل ان يولد الطفل. لقد ظنت ان مهمتها ستنحصر في احتضان الطفل بحنان وكسوته بملابس جميلة جذابة، اما بعد ميلاد الطفل فستشعر بانها تورطت في شيء لا تفهمه.
لكن عزيزتي الام اعلمي ان دموع الطفل لها اهداف مشروعة، فهو يبكي للتعبير عن نفسه، اي انه يبكي محاولا اخبارك بشيء ما، وعليك ان تكتشفي ما يريد ان يقول. لكن هذا ليس كل شيء، فوفقا لما يؤكده بعض الخبراء قد يصرخ طفلك لمجرد انه يريد شيئا، ومهمتك ان تلبي رغبته. تابعي معنا كي تعرفي معلومات مطمئنة اكثر عن البكاء.
غيّ.ري لي ! احمليني !
في معظم الاحيان يكون بكاء الطفل محاولة لاخبار الام بانه غير مرتاح، واليك بعض الدلائل التي قد تساعدك في اكتشاف اسباب تعاسة هذا الصغير.
أنا جوعان
هذه الصرخات القصيرة المتناغمة تتصاعد في شدتها اكثر واكثر حتى ينجم عنها انفجار لشلال من الدموع، فابحثي عن مظاهر مرئية كأن يفتح الطفل فمه أو يبدأ في مص اصابعه.
أنا تعبان
يصدر الطفل المحتاج الى النوم بكاء متقطعا ينم عن انزعاج، وقد يعلو بطبقة الصوت في عدة صراخات سريعة أو قد يبدو كأنه يريد البكاء ولكنه لا يستطيع، واضافة الى ذلك سيئن ويفرك عينه أو يشيح بوجهه عنك.
ما كل هذا الملل؟
قد يسعد الطفل ويضحك للحظة ثم يصدر ضوضاء صوتية مفاجئة تصدر من حلقه تشبه الانين بصوت يبدو مصطنعا ومبالغا فيه.
آه.. شيء يؤلمني
هذه الصرخة الحادة المفاجئة مصحوبة عادة بفم مفتوح على آخره ويدين وقدمين متقلصتين. لذا يجب تفتيش ملابسه، فقد تكون ضاغطة أو قارصة لبشرته الناعمة، أو قد يكون هناك خيط ملفوف حول اصبعه الرقيق.
تلعب الحالة المزاجية للطفل دورا مهما في شكل رد الفعل الذي يتخذه تجاه مسببات التوتر. كما ان الرضع لا يتشابهون، فلكل منهم شخصيته التي تميزه. فبعضهم يكون شديد الحساسية للبيئة المحيطة به، وما عليك الا خفض صوت التلفزيون أو تقليل حدة الضوء لتساعدي الطفل على الهدوء.
صدر حنون يبكي عليه
بعد ان لبيت كل حاجات الطفل ورغباته، ومع ذلك مازال ينتحب، فماذا بعد؟
في الواقع قد يحتاج طفلك لمجرد البكاء الحار، ولا يجب عليك حينها منعه من ذلك، لان البكاء انفعال ثمين في حد ذاته حيث يعمل على تخفيف التوتر. فالرضع مثلهم مثل باقي البشر يشعرون بالتوتر، والبكاء يكون في العادة اسهل وسيلة للتخلص من هذه المشاعر بسرعة.
تهيئة جو البكاء
ما عليك الا توفير البيئة المريحة قدر الامكان لبكاء الطفل فيبكي في حضنك وذلك بحمله والتوجه الى غرفة هادئة ذات اضاءة خافتة والجلوس به في مقعد مريح مع محاولة النظر في عينيه من دون محاولة اسكاته أو اصدار صوت «شوش» - تواجدك معه يكون بهدف اشعاره بالحب والامان اثناء تعبيره عن ذاته – ابقي على هذا الوضع حتى تتوقف الدموع تلقائيا، أو تدخل نوبة البكاء في موعد وجبته التالية أو يغط في نوم عميق.
وقد تلجأ احدى الامهات الى التحاور مع الرضيع كانها احدى صديقاته بعد ان تدرك انه يبكي لمجرد انه يحتاج للبكاء، فتقول له «انت حزين، نعم، فانا اعرف ان الحياة صعبة وانت صغير لا تستطيع تحملها». هذا الحوار يشعر الام بالارتياح والهدوء ويلهي الطفل عن نوبة البكاء الانفعالي التي تنتابه.
قد يهدأ بعض الاطفال سريعا اذا ما تدثروا في بطانية، فهذا يشعرهم بالراحة مع تناول السكاتة في فمهم أو سماع ضوضاء في الخلفية كصوت دوران موتور جهاز منزلي.
وايا كانت الحيل التي تلجأ اليها الام، لابد من الحرص على حمل الطفل واحاطته بذراعيها، مما يمده بشعور رائع من الارتياح فيتوقف عن البكاء حين يصبح مستعدا للتوقف أو بعد ان يصبح على ما يرام.
متى نشك في الأمر؟
هل يمكن لدموع الطفل ان تشير الى وجود مشكلة خطيرة؟ في العادة، لا. لكن يجب استشارة الطبيب اذا لم تتمكني من مواساة الطفل وتهدئته حتى بعد مرور ساعتين أو اكثر من البكاء المستمر. اضافة الى ذلك اخبري الطبيب اذا كان بكاء الطفل مصحوبا بارتفاع درجة حرارته، أو باسهال أو قيء أو اي اعراض مرضية اخرى. فاذا كان الطفل يعاني مثلا من البرد فقد يتألم من التهاب الاذن ايضا، مما يدفعه الى الصراخ الحاد.
واخيرا اذا انطلقت صرخات الطفل باستمرار في مواعيد تناول الوجبات، أو اذا رفض تناول الوجبات لابد من اطلاع الطبيب على ذلك، فربما تكون هذه اشارة على اصابته بمرض الارتجاع المعدي المريئي.
عزيزتي الأم، عزيزي الأب لا تجزعا
هناك شيء اخير يجب على الوالدين اتباعه عندما لا تتوقف دموع الصغير، وهو الاحتفاظ بالهدوء قدر الامكان، وذلك ليس فقط لصالحهما لكن لان الطفل يلتقط بسرعة موجات التوتر من القائم على رعايته وتهدئته. فاذا كان هذا الشخص متوترا ويائسا سيكون رد فعل الطفل مزيدا من البكاء.
لذا لابد من وضع جدول انقاذ يتولى رعاية الطفل فيه شخص هادئ، فاذا شعرت الام بالتوتر وعدم القدرة على تهدئة الصغير لابد من تسليم المهمة إلى الاب، أو حتى الى احدى الصديقات أو القريبات، المهم ان يتمتع هذا الشخص الذي تلجأ اليه في هذه اللحظة بكل الهدوء والاسترخاء ولن تطول مرحلة البكاء هذه طويلا فسرعان ما تهدأ الامور ويستطيع الطفل بكل بساطة التحدث بما يضايقه.
هل المغص هو السبب؟
هل يبدو صراخ الطفل بلا نهاية؟ ربما يكون ممن يعانون المغص. ويقدر الخبراء عدد الاطفال الذين يعانون المغص بحوالي طفل واحد من بين كل خمسة اطفال، وهم الذين يبكون ثلاث ساعات أو اكثر يوميا لاكثر من ثلاثة ايام في الاسبوع. لكن هذه ليست الدليل الوحيد على اصابة الطفل بالمغص، بل هناك علامات اخرى.
> ينطلق في البكاء من دون سابق إنذار
تبدأ فترة البكاء الناشئ عن المغص فجأة فقد يكون الطفل سعيدا يلعب، ثم فجأة تنهمر الدموع.
> صوته يبدو كأنه يصرخ
يكون بكاء الطفل بطبقة حادة مرتفعة يبطنها الالم.
> تتغير لغة جسده
قد يجذب الطفل ساقيه في اتجاه صدره تتصلب منطقة البطن وتتقلص ساقاه وتكون ذراعاه مفرودتان للخارج. ولم يجد الاطباء علاقة بعد بين الغازات والمغص على الرغم مما يبدو على الطفل من آلام في المعدة.
> بكاؤه لا يتوقف
قد تستطيع الام تخفيف البكاء أو ايقافه لدقائق، لكن عموما ما عليها الا ترك مرحلة البكاء تأخذ مجالها. لسوء الحظ لا يعرف احد اسباب المغص أو كيفية علاجه، لكن في اغلب الحالات تقريبا يذهب من تلقاء نفسه بمرور الشهور الثلاثة الاولى من عمر الطفل، بالاضافة الى ان هذا المغص لا يؤثر اطلاقا على نمو الطفل الادراكي فيما بعد، وذلك طبقا لدراسة حديثة اجراها خبراء الطفولة
عنوان اللموضوع طفلك
اللهم صلي على محمد و على آله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ...
سوف نستعرض في هذا الموضوع أهم المشكلات التي تواجه الأسر في تربية أطفالهم ، و كيفية التعامل مع الاطفال في حالة البكاء ، و غريها من المواضيع المتعلقة بالأطفال ..
نبدأ بالصلاة على محمد و على آل محمد ..
:: بكاء الطفل أسبابه وكيفية التعامل معه ::
حين يبكي الطفل ويصرخ، لا يمكن ان يكون سعيدا، ولا يمكن بالطبع ان تشعر امه بالارتياح، فهذه ليست الصورة التي تخيلتها قبل ان يولد الطفل. لقد ظنت ان مهمتها ستنحصر في احتضان الطفل بحنان وكسوته بملابس جميلة جذابة، اما بعد ميلاد الطفل فستشعر بانها تورطت في شيء لا تفهمه.
لكن عزيزتي الام اعلمي ان دموع الطفل لها اهداف مشروعة، فهو يبكي للتعبير عن نفسه، اي انه يبكي محاولا اخبارك بشيء ما، وعليك ان تكتشفي ما يريد ان يقول. لكن هذا ليس كل شيء، فوفقا لما يؤكده بعض الخبراء قد يصرخ طفلك لمجرد انه يريد شيئا، ومهمتك ان تلبي رغبته. تابعي معنا كي تعرفي معلومات مطمئنة اكثر عن البكاء.
غيّ.ري لي ! احمليني !
في معظم الاحيان يكون بكاء الطفل محاولة لاخبار الام بانه غير مرتاح، واليك بعض الدلائل التي قد تساعدك في اكتشاف اسباب تعاسة هذا الصغير.
أنا جوعان
هذه الصرخات القصيرة المتناغمة تتصاعد في شدتها اكثر واكثر حتى ينجم عنها انفجار لشلال من الدموع، فابحثي عن مظاهر مرئية كأن يفتح الطفل فمه أو يبدأ في مص اصابعه.
أنا تعبان
يصدر الطفل المحتاج الى النوم بكاء متقطعا ينم عن انزعاج، وقد يعلو بطبقة الصوت في عدة صراخات سريعة أو قد يبدو كأنه يريد البكاء ولكنه لا يستطيع، واضافة الى ذلك سيئن ويفرك عينه أو يشيح بوجهه عنك.
ما كل هذا الملل؟
قد يسعد الطفل ويضحك للحظة ثم يصدر ضوضاء صوتية مفاجئة تصدر من حلقه تشبه الانين بصوت يبدو مصطنعا ومبالغا فيه.
آه.. شيء يؤلمني
هذه الصرخة الحادة المفاجئة مصحوبة عادة بفم مفتوح على آخره ويدين وقدمين متقلصتين. لذا يجب تفتيش ملابسه، فقد تكون ضاغطة أو قارصة لبشرته الناعمة، أو قد يكون هناك خيط ملفوف حول اصبعه الرقيق.
تلعب الحالة المزاجية للطفل دورا مهما في شكل رد الفعل الذي يتخذه تجاه مسببات التوتر. كما ان الرضع لا يتشابهون، فلكل منهم شخصيته التي تميزه. فبعضهم يكون شديد الحساسية للبيئة المحيطة به، وما عليك الا خفض صوت التلفزيون أو تقليل حدة الضوء لتساعدي الطفل على الهدوء.
صدر حنون يبكي عليه
بعد ان لبيت كل حاجات الطفل ورغباته، ومع ذلك مازال ينتحب، فماذا بعد؟
في الواقع قد يحتاج طفلك لمجرد البكاء الحار، ولا يجب عليك حينها منعه من ذلك، لان البكاء انفعال ثمين في حد ذاته حيث يعمل على تخفيف التوتر. فالرضع مثلهم مثل باقي البشر يشعرون بالتوتر، والبكاء يكون في العادة اسهل وسيلة للتخلص من هذه المشاعر بسرعة.
تهيئة جو البكاء
ما عليك الا توفير البيئة المريحة قدر الامكان لبكاء الطفل فيبكي في حضنك وذلك بحمله والتوجه الى غرفة هادئة ذات اضاءة خافتة والجلوس به في مقعد مريح مع محاولة النظر في عينيه من دون محاولة اسكاته أو اصدار صوت «شوش» - تواجدك معه يكون بهدف اشعاره بالحب والامان اثناء تعبيره عن ذاته – ابقي على هذا الوضع حتى تتوقف الدموع تلقائيا، أو تدخل نوبة البكاء في موعد وجبته التالية أو يغط في نوم عميق.
وقد تلجأ احدى الامهات الى التحاور مع الرضيع كانها احدى صديقاته بعد ان تدرك انه يبكي لمجرد انه يحتاج للبكاء، فتقول له «انت حزين، نعم، فانا اعرف ان الحياة صعبة وانت صغير لا تستطيع تحملها». هذا الحوار يشعر الام بالارتياح والهدوء ويلهي الطفل عن نوبة البكاء الانفعالي التي تنتابه.
قد يهدأ بعض الاطفال سريعا اذا ما تدثروا في بطانية، فهذا يشعرهم بالراحة مع تناول السكاتة في فمهم أو سماع ضوضاء في الخلفية كصوت دوران موتور جهاز منزلي.
وايا كانت الحيل التي تلجأ اليها الام، لابد من الحرص على حمل الطفل واحاطته بذراعيها، مما يمده بشعور رائع من الارتياح فيتوقف عن البكاء حين يصبح مستعدا للتوقف أو بعد ان يصبح على ما يرام.
متى نشك في الأمر؟
هل يمكن لدموع الطفل ان تشير الى وجود مشكلة خطيرة؟ في العادة، لا. لكن يجب استشارة الطبيب اذا لم تتمكني من مواساة الطفل وتهدئته حتى بعد مرور ساعتين أو اكثر من البكاء المستمر. اضافة الى ذلك اخبري الطبيب اذا كان بكاء الطفل مصحوبا بارتفاع درجة حرارته، أو باسهال أو قيء أو اي اعراض مرضية اخرى. فاذا كان الطفل يعاني مثلا من البرد فقد يتألم من التهاب الاذن ايضا، مما يدفعه الى الصراخ الحاد.
واخيرا اذا انطلقت صرخات الطفل باستمرار في مواعيد تناول الوجبات، أو اذا رفض تناول الوجبات لابد من اطلاع الطبيب على ذلك، فربما تكون هذه اشارة على اصابته بمرض الارتجاع المعدي المريئي.
عزيزتي الأم، عزيزي الأب لا تجزعا
هناك شيء اخير يجب على الوالدين اتباعه عندما لا تتوقف دموع الصغير، وهو الاحتفاظ بالهدوء قدر الامكان، وذلك ليس فقط لصالحهما لكن لان الطفل يلتقط بسرعة موجات التوتر من القائم على رعايته وتهدئته. فاذا كان هذا الشخص متوترا ويائسا سيكون رد فعل الطفل مزيدا من البكاء.
لذا لابد من وضع جدول انقاذ يتولى رعاية الطفل فيه شخص هادئ، فاذا شعرت الام بالتوتر وعدم القدرة على تهدئة الصغير لابد من تسليم المهمة إلى الاب، أو حتى الى احدى الصديقات أو القريبات، المهم ان يتمتع هذا الشخص الذي تلجأ اليه في هذه اللحظة بكل الهدوء والاسترخاء ولن تطول مرحلة البكاء هذه طويلا فسرعان ما تهدأ الامور ويستطيع الطفل بكل بساطة التحدث بما يضايقه.
هل المغص هو السبب؟
هل يبدو صراخ الطفل بلا نهاية؟ ربما يكون ممن يعانون المغص. ويقدر الخبراء عدد الاطفال الذين يعانون المغص بحوالي طفل واحد من بين كل خمسة اطفال، وهم الذين يبكون ثلاث ساعات أو اكثر يوميا لاكثر من ثلاثة ايام في الاسبوع. لكن هذه ليست الدليل الوحيد على اصابة الطفل بالمغص، بل هناك علامات اخرى.
> ينطلق في البكاء من دون سابق إنذار
تبدأ فترة البكاء الناشئ عن المغص فجأة فقد يكون الطفل سعيدا يلعب، ثم فجأة تنهمر الدموع.
> صوته يبدو كأنه يصرخ
يكون بكاء الطفل بطبقة حادة مرتفعة يبطنها الالم.
> تتغير لغة جسده
قد يجذب الطفل ساقيه في اتجاه صدره تتصلب منطقة البطن وتتقلص ساقاه وتكون ذراعاه مفرودتان للخارج. ولم يجد الاطباء علاقة بعد بين الغازات والمغص على الرغم مما يبدو على الطفل من آلام في المعدة.
> بكاؤه لا يتوقف
قد تستطيع الام تخفيف البكاء أو ايقافه لدقائق، لكن عموما ما عليها الا ترك مرحلة البكاء تأخذ مجالها. لسوء الحظ لا يعرف احد اسباب المغص أو كيفية علاجه، لكن في اغلب الحالات تقريبا يذهب من تلقاء نفسه بمرور الشهور الثلاثة الاولى من عمر الطفل، بالاضافة الى ان هذا المغص لا يؤثر اطلاقا على نمو الطفل الادراكي فيما بعد، وذلك طبقا لدراسة حديثة اجراها خبراء الطفولة
عنوان اللموضوع طفلك