جعلاني ولي الفخر
✗ ┋ جًعًلٌأَنٌيِ وَلِيَ أُلّفّخِرَ أُلٌمًسًرًۇۈۉرً
العمل التطوعي يواكب النهضة المباركة
مركز ضنك لرعاية الأطفال المعوقين يحقق نجاحات كبيرة في عدد من الأنشطة والبرامج
استطلاع ـ ناعمة الفارسية:
العمل التطوعي يسري في شريان المجتمع العماني،ويواكب التطور والنماء للنهضة المباركة الحديثة التي شملت شتى مجالات التنمية وأهمها تنمية الإنسان العماني تعليما وتأهيلها وتدريبا.
ومركز ضنك التابع لجمعية رعاية الأطفال المعوقين واحد من المراكز المنتشرة في ربوع السلطنة يعمل بجهد متواصل على تنويع البرامج والأنشطة وتأهيل وإثراء الملتحقين بالمركز بشتى الوسائل التأهيلية والتعليمية والترفيهية ويستقطب المركز جملة من المتطوعات اللاتي نذرن أنفسهن وجهدهن ووقتهن للعمل على إنجاح عمل المركز وكذلك خدمة فئة ذوي الإعاقة.
وقد حقق المركز عدة نجاحات منها إلحاق عدد من أطفال المركز ببرامج الدمج بمدارس التربية والتعليم وكذلك مركز الخوض لتأهيل المعاقين وذلك بعد تأهيلهم بمركز ضنك نفسيا واجتماعيا وتدريبهم على مختلف المهارات الحياتية.
وفي هذا الاستطلاع نسلط الضوء على إنجازات المركز في العمل التطوعي.
* تأهيل
الطالب محمد بن حمود الشملي يعاني من إعاقة سمعية،التحق بمركز ضنك لرعاية الأطفال المعوقين،بدأ متفاعلا في مختلف الأنشطة والمجالات التي ينفذها المركز وخصوصا المجال الرياضي والذي من خلاله حصل على عدة ميداليات في مختلف المباريات والأنشطة الرياضية الخاصة بالمعاقين على مستوى السلطنة وبعد تجاوزه سن الأربعة عشر ربيعا تم إلحاقه بمركز الخوض للمعاقين بمسقط وهناك تلقى التأهيل المناسب كما تم تدريبه على مهارات مختلفة وبعد اجتيازه المهارات المطلوبة تم منحه شهادة اجتياز وتخرج وهو الآن موظف بإحدى مؤسسات القطاع الخاص.
محمد بن عبيد الربخي يعاني الشلل الدماغي والتحق بالمركز منذ افتتاحه ويعود الفضل في ذلك لتفهم والديه اللذين ألحقاه بالمركز لإيمانهم العميق بضرورة تلقيه التأهيل المناسب ولوالديه الإرشاد والمتابعة المستمرة عن حالته،وقد تلقى في المركز التأهيل والتدريب على المهارات الحياتية وكذلك التدريب على النطق، ورغبةً في تلقى مزيداً من الاهتمام والرعاية لحالته تم إلحاقه هذا العام بمركز الخوض لتأهيل المعاقين وذلك لتلقى التدريب والتأهيل المناسبين مع إعاقته.
*علاج طبيعي
وتؤكد أم الطالبة وفاء بنت جمعة النعيمي إن حالة ابنتها التي تعاني من عدة إعاقات منها حركية وعقلية بسيطة ونطق وتأخر في النمو قد أخذت في التطور بعد إلحاقها بمركز الوفاء الاجتماعي بولاية عبري لمدة سنة ونصف والذي كانت تتجسم عناء مسافة أكثر من ستين كيلومترا يوميا ذهابا وإيابا،وبعد افتتاح مركز ضنك لرعاية الأطفال ذوي الإعاقة تم نقلها لمركز ضنك وذلك لكون المركز بنفس الولاية التي تقطنها كما إنه يقدم خدمات تتناسب وإعاقة ابنتها وتم تدريبها في المركز على النطق وأداء بعض التمارين وكذلك العلاج الطبيعي الذي تقدمه لها المتطوعات إلى جانب أخصائي العلاج الطبيعي بمستشفى عبري المرجعي الذي يقوم بزيارة دورية للمركز منذ افتتاحه ولكنها في نفس الوقت تطالب بوجود أجهزة متطورة تتناسب وإعاقة جميع الأطفال الملتحقين بالمركز،لكون الأجهزة الموجودة فيه بسيطة ولم تعد تفي بإعاقة ابنتها التي تجاوزت عمر الثالثة عشر عاما.
*برنامج الدمج
وضمن برامج الدمج التي تسعى له وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية التي خصصت فصولا في مدارس التربية والتعليم للذين يعانون من الإعاقات العقلية البسيطة والسمعية فقد تم إلحاق خمسة طلاب من المركز ممن يعانون إعاقات عقلية بسيطة ببرامج الدمج بمدرسة الأنوار للتعليم الأساسي بولاية ضنك وذلك بعد تهيأتهم بالمركز نفسيا واجتماعيا وتعليميا وهم الآن منتظمون بالحضور اليومي والإنضباط المدرسي ويتلقون برامج تعليمية تتناسب وحالاتهم العقلية البسيطة.
*مسؤولية اجتماعية
سعادة الشيخ مكتوم بن مطر بن سالم العزيزي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية ضنك أكد من جهته أن طبيعة المجتمع العماني تقوم على التكاتف والتآلف ..وقال:إن دعمنا للعمل التطوعي يفترض أن يكون موجودا من باب مسؤوليتنا الإجتماعية،ومركز ضنك لرعاية الأطفال من ذوي الإعاقة يقدم خدمات لم تكن موجودة سابقا وهو في تطور وتنام مستمر من حيث الخدمات المقدمة للأطفال أو البرامج وكذلك مشاركات الأطفال في مختلف الإحتفالات والمناسبات التي تنفذ سواء داخل المركز أو في المدارس أو المؤسسات الأخرى وهذا يعكس جهود المتطوعات التي تستحق التقدير.
مركز ضنك لرعاية الأطفال المعوقين يحقق نجاحات كبيرة في عدد من الأنشطة والبرامج
استطلاع ـ ناعمة الفارسية:
العمل التطوعي يسري في شريان المجتمع العماني،ويواكب التطور والنماء للنهضة المباركة الحديثة التي شملت شتى مجالات التنمية وأهمها تنمية الإنسان العماني تعليما وتأهيلها وتدريبا.
ومركز ضنك التابع لجمعية رعاية الأطفال المعوقين واحد من المراكز المنتشرة في ربوع السلطنة يعمل بجهد متواصل على تنويع البرامج والأنشطة وتأهيل وإثراء الملتحقين بالمركز بشتى الوسائل التأهيلية والتعليمية والترفيهية ويستقطب المركز جملة من المتطوعات اللاتي نذرن أنفسهن وجهدهن ووقتهن للعمل على إنجاح عمل المركز وكذلك خدمة فئة ذوي الإعاقة.
وقد حقق المركز عدة نجاحات منها إلحاق عدد من أطفال المركز ببرامج الدمج بمدارس التربية والتعليم وكذلك مركز الخوض لتأهيل المعاقين وذلك بعد تأهيلهم بمركز ضنك نفسيا واجتماعيا وتدريبهم على مختلف المهارات الحياتية.
وفي هذا الاستطلاع نسلط الضوء على إنجازات المركز في العمل التطوعي.
* تأهيل
الطالب محمد بن حمود الشملي يعاني من إعاقة سمعية،التحق بمركز ضنك لرعاية الأطفال المعوقين،بدأ متفاعلا في مختلف الأنشطة والمجالات التي ينفذها المركز وخصوصا المجال الرياضي والذي من خلاله حصل على عدة ميداليات في مختلف المباريات والأنشطة الرياضية الخاصة بالمعاقين على مستوى السلطنة وبعد تجاوزه سن الأربعة عشر ربيعا تم إلحاقه بمركز الخوض للمعاقين بمسقط وهناك تلقى التأهيل المناسب كما تم تدريبه على مهارات مختلفة وبعد اجتيازه المهارات المطلوبة تم منحه شهادة اجتياز وتخرج وهو الآن موظف بإحدى مؤسسات القطاع الخاص.
محمد بن عبيد الربخي يعاني الشلل الدماغي والتحق بالمركز منذ افتتاحه ويعود الفضل في ذلك لتفهم والديه اللذين ألحقاه بالمركز لإيمانهم العميق بضرورة تلقيه التأهيل المناسب ولوالديه الإرشاد والمتابعة المستمرة عن حالته،وقد تلقى في المركز التأهيل والتدريب على المهارات الحياتية وكذلك التدريب على النطق، ورغبةً في تلقى مزيداً من الاهتمام والرعاية لحالته تم إلحاقه هذا العام بمركز الخوض لتأهيل المعاقين وذلك لتلقى التدريب والتأهيل المناسبين مع إعاقته.
*علاج طبيعي
وتؤكد أم الطالبة وفاء بنت جمعة النعيمي إن حالة ابنتها التي تعاني من عدة إعاقات منها حركية وعقلية بسيطة ونطق وتأخر في النمو قد أخذت في التطور بعد إلحاقها بمركز الوفاء الاجتماعي بولاية عبري لمدة سنة ونصف والذي كانت تتجسم عناء مسافة أكثر من ستين كيلومترا يوميا ذهابا وإيابا،وبعد افتتاح مركز ضنك لرعاية الأطفال ذوي الإعاقة تم نقلها لمركز ضنك وذلك لكون المركز بنفس الولاية التي تقطنها كما إنه يقدم خدمات تتناسب وإعاقة ابنتها وتم تدريبها في المركز على النطق وأداء بعض التمارين وكذلك العلاج الطبيعي الذي تقدمه لها المتطوعات إلى جانب أخصائي العلاج الطبيعي بمستشفى عبري المرجعي الذي يقوم بزيارة دورية للمركز منذ افتتاحه ولكنها في نفس الوقت تطالب بوجود أجهزة متطورة تتناسب وإعاقة جميع الأطفال الملتحقين بالمركز،لكون الأجهزة الموجودة فيه بسيطة ولم تعد تفي بإعاقة ابنتها التي تجاوزت عمر الثالثة عشر عاما.
*برنامج الدمج
وضمن برامج الدمج التي تسعى له وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية التي خصصت فصولا في مدارس التربية والتعليم للذين يعانون من الإعاقات العقلية البسيطة والسمعية فقد تم إلحاق خمسة طلاب من المركز ممن يعانون إعاقات عقلية بسيطة ببرامج الدمج بمدرسة الأنوار للتعليم الأساسي بولاية ضنك وذلك بعد تهيأتهم بالمركز نفسيا واجتماعيا وتعليميا وهم الآن منتظمون بالحضور اليومي والإنضباط المدرسي ويتلقون برامج تعليمية تتناسب وحالاتهم العقلية البسيطة.
*مسؤولية اجتماعية
سعادة الشيخ مكتوم بن مطر بن سالم العزيزي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية ضنك أكد من جهته أن طبيعة المجتمع العماني تقوم على التكاتف والتآلف ..وقال:إن دعمنا للعمل التطوعي يفترض أن يكون موجودا من باب مسؤوليتنا الإجتماعية،ومركز ضنك لرعاية الأطفال من ذوي الإعاقة يقدم خدمات لم تكن موجودة سابقا وهو في تطور وتنام مستمر من حيث الخدمات المقدمة للأطفال أو البرامج وكذلك مشاركات الأطفال في مختلف الإحتفالات والمناسبات التي تنفذ سواء داخل المركز أو في المدارس أو المؤسسات الأخرى وهذا يعكس جهود المتطوعات التي تستحق التقدير.