جعلاني ولي الفخر
✗ ┋ جًعًلٌأَنٌيِ وَلِيَ أُلّفّخِرَ أُلٌمًسًرًۇۈۉرً
ثمنوا منجزات العهد الزاهر بولايتهم
أهالي ولاية الحمراء يعبرون عن ولائهم وامتنانهم للقائد المفدى واحتفالات البلاد بالذكرى الأربعين
والي الحمراء : 18 نوفمبر .. مناسبة غالية لتقديم الشكر لباني النهضة
نقل مشاعرهم ـ سيف بن عامر الهطالي:
عبر أهالي ولاية الحمراء عن مشاعرهم الجياشة بمناسبة يوم الثامن عشر من نوفمبر واحتفالات البلاد بالذكرى الأربعين لانطلاق مسيرة النهضة المباركة والتي جعلت لعمان مكانا مرموقا بين الدول المتقدمة خلال فترة وجيزة.
بداية أعرب سعادة الشيخ حمود بن حمد الوحشي والي الحمراء عن غبطته وسروره بهذه المناسبة الغالية حيث قال:يشرفني بالأصالة عن نفسي ونيابة عن جميع أهالي ولاية الحمراء أن أرفع إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ أسمى عبارات التهاني والتبريكات بمناسبة العيد الوطني الأربعين المجيد داعين الله العلي القدير أن يحيط جلالته بموفور الصحة والعافية وأن يديمه فخرا وعزا لعُمان.
وقال سعادته:إن الاحتفال بمناسبة الأعياد الوطنية هي فرصة للتأمل في ما تم إنجازه وكذلك العمل على مواصلة العمل والجهد نحو تحقيق الأهداف والغايات النبيلة وهو كذلك فرصة للتعبير عن عظيم الشكر والعرفان والامتنان لجلالة القائد المفدى رجل السلام وقائد الإنجازات والتي يجني المواطن العماني والمقيم من ثمارها،مضيفا بأن كل ما وعد به جلالته قد تحقق من خلال بناء دولة عصرية حديثة وبناء مستقبل مشرق لعمان وشعبها دون التفريط على موروثنا الجيد الذي نعتز به وبين ما يتطلبه الحاضر والمستقبل من تجاوب مع متطلباته وعلومه والاستفادة منه في شتى ميادين الحياة.
كما تحدث عن هذه المناسبة الشيخ نبهان بن عبدالرحمن الخروصي نائب والي الحمراء حيث قال:في هذه الأيام المباركة ونحن نحتفل بذكرى عزيزة وغالية علينا جميعا نحن أبناء الشعب العماني ذكرى العيد الوطني الأربعين المجيد علينا جميعا أن نقف وقفة إجلال وإكبار لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ وقد نقل عُمان إلى مصاف الدول المتقدمة بصورة عصرية حديثة وأصبحت عمان والتقدم الذي تعيشه والرخاء والازدهار تحت مظلة الأمن والأمان مضرب الأمثال وحديث الجميع على مستوى العالم مشبهين ذلك بالمعجزة لأنه حدث في فترة قياسية ومع غمرة الاحتفالات عمت الفرحة عُمان من أقصاها إلى أقصاها كل يعبر عن فرحته الكبيرة بطريقته الخاصة كما كان لمكرمات جلالته وعطائه المتواصل لأبناء شعبه الأثر الكبير على نفوس المواطنين بكافة فئاتهم كما تحققت على هذه الأرض الطيبة العديد من المنجزات خلال هذا العهد الزاهر فعم التعليم بكافة مراحله وأصبح المواطن يجني من المنجزات الشيء الكثير وتوفرت له أسباب الحياة الكريمة ووصلت كافة الخدمات إلى جميع المواطنين أينما وجدوا سواء ي المدينة أو في القرية في السهل أو في الجبل ونسأل الله أن يوفق قائدنا المفدى لمواصلة مسيرة الخير الظافرة وأن يحفظه من كل مكروه ويسبغ عليه نعمة الصحة والعافية .
وقال سعيد بن محمد العبري مشرف الخدمات الصحية بولاية الحمراء عن سعادته بهذه المناسبة:تنعم ولأية الحمراء في ضل القيادة الرشيدة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد حفظه الله ورعاه وخلال المسيرة الظافرة للنهضة المباركة على امتداد 40 عاماً بتطور شامل في كافة الخدمات والمرافق منها قطاع الخدمات الصحية بالولاية،حيث في عام 1971م تم إنشاء أول عيادة صحية بالولاية في منطقة طوي سليم لتقديم الخدمات الصحية لأهالي الولاية وفي نوفمبر 1998م تم افتتاح مركز الحمراء الصحي الجديد الذي يقدم خدمات الرعاية الصحية الأولية من علاج الحالات المرضية وفحص الأطفال ورعاية النساء الحوامل وتقديم الإسعافات الأولية للمصابين كما تم افتتاح عيادات تخصصية الاكتشاف المبكر للحالات المرضية عيادة فحص فوق الأربعين وعيادة المشورة قبل الزواج وعيادة السكري والضغط لمتابعة المرضى ويوجد بالمركز مختبر مجهز للفحوصات وغرفة أشعة لعمل الأشعة اللازمة للمرضى وقسم الصيدلة،والتثقيف الصحي للتوعية داخل وخارج المركز الصحي كما يضم قسم الصحة العامة الذي يهدف إلى الوقاية من الأمراض المعدية ورفع الوعي الصحي لدى المجتمع في مجال البيئة ومياه الشرب.
مضيفا بأن المركز يضم عيادة للأسنان لتقديم العلاج لمرضى الأسنان والوقاية والتثقيف الصحي في مجال صحة الفم والأسنان للمجتمع وطلاب المدارس ويشتمل أيضاً على وحدة الولادة الذي تم افتتاح المبنى في أكتوبر عام 2007م ليستقبل حالات الولادة حيث يضم غرفتين للولادة وجناح ترقيد بسعة أربعة أسره ويعمل على مدار الساعة.
كما أعرب علي بن سعيد العبري مدير مدرسة الشيخ ماجد بن خميس للتعليم العام عن فرحته الكبيرة بهذا اليوم حيث قال:والسلطنة تحتفي بالعيد الوطني الأربعين المجيد،والذي بلا شك يشكل محطة كبرى في مسيرة التنمية المستدامة في كافة القطاعات،التي يجني ثمارها المواطن العماني في كافة ربوع عمان الغالية،ويأتي في مقدمة هذه القطاعات قطاع التربية والتعليم ، فقد شهد النظام التعليمي في السلطنة خلال الأربعين عاما الماضية نقلة نوعية كبيرة في مختلف المجالات ، فإلى جانب التطوير في مكونات المبنى المدرسي والتجهيزات الحديثة التي ألحقت به والمتمثلة في مركز مصادر التعلم والمختبرات العلمية ومختبرات الحاسوب ومركز التوجيه المهني والقاعات المخصصة لممارسة الأنشطة التربوية،صاحب ذلك تطوير في نوعية المناهج وطرائق التدريس واستخدام تكنولوجيا التعليم لزيادة التفاعل في الموقف الصفي،وتوفير خدمة الإنترنت للطلاب والمعلمين على مدار الأربعة والعشرين ساعة،كما طال التطوير جانب العلاقة بالمجتمع حيث تطورت العلاقة بين البيت والمدرسة من علاقة تعاونية إلى علاقة شراكة،فأصبح لولي أمر الطالب الرأي في صياغة رؤية وأهداف المدرسة ويشارك في وضع الخطة التنفيذية للمدرسة،ويشارك في لجانه التعليمية المختلفة عن طريق مجلس الآباء والأمهات،ويشارك في لجنة التحصيل الدراسي،في المقابل فتحت المدرسة قنوات تواصل متعددة مع المجتمع فبالإضافة إلى استخدام الاتصال المباشر مع ولي أمر الطالب أصبحت المدرسة تتواصل معه عن طريق البريد الإلكتروني والرسائل النصية ، كل تلك الجهود حظيت بتقدير المجتمع المدرسي وأصبح التواصل بين الأسرة والمدرسة أكثر فاعلية وأصبحت الأسرة أكثر وعياً وتقديرا للدور الذي تقوم به المؤسسة التربوية لخدمة أبنائهم.
وأضاف:ولا شك إن مجال تنمية الموارد البشرية قد حظي باهتمام كبير فأصبح يمارس التدريب على المستوى المركزي والمناطق التعليمية،ولعل النقلة النوعية في هذا الجانب في جعل المدرسة مركزاً للتدريب والتأهيل لإيمان القائمين على عملية التدريب بالإمكانيات المادية والبشرية المتوفرة في المدرسة للقيام بعملية التدريب والتخطيط لها وتحديد الاحتياجات التدريبية لكافة العاملين بالمدرسة مما كان له الأثر الكبير في تنمية الموارد البشرية للمدرسة والذي انعكس إيجاباً على مستوى الأداء.
كما أعربت أصيلة بنت ناصر العبرية مديرة مدرسة الأبرار للتعليم الأساسي (1-4) عن سعادتها الكبيرة بهذه المناسبة الغالية على قلب كل مواطن ومقيم يعيش على هذه الأرض الطيبة حيث قالت:إن هذه المناسبة وهي الاحتفال بالعيد الوطني الأربعين المجيد الذي يصادف الثامن عشر من نوفمبر هو يوم خالد في الذاكرة ويوم مضيء في تأريخ هذا البلد العريق والذي تتجسد فيه كل معاني التطور والتقدم والازدهار والأمن والأمان بفضل السياسة الحكيمة التي ينتهجها رجل السلام حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه.
وقالت أصيلة العبرية:إن التنمية امتدت لتشمل كافة شرائح المجتمع العماني دون تمييز وقد دع جلالته المرأة العمانية للاستفادة من ذلك لذلك أولى جلالته المرأة العمانية كل الرعاية والاهتمام وقد كانت الفتاة سابقا لم تنل حظها من التعليم وإنما كان التعليم مقصورا على الذكور فقط ومع بزوغ فجر النهضة وتولي حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه مقاليد الحكم أنشئت المدارس في جميع مناطق وولايات السلطنة ونالت الفتاة نصيبها من التعليم في جميع مراحله وأصبحت تتبوأ مكانها المناسب وتساهم مساهمة فاعلة في مسيرة التنمية ونرى اليوم في هذا العهد الزاهر أن المرأة أصبحت وزيرة وسفيرة لبلدها في كثير من دول العالم ولم يقتصر دورها فقط على كونها ربة بيت فقط بل تعداه إلى أكبر من ذلك من بكثير حيث نالت حقوقها كاملة وأصبحت شريك أساسي في التنمية وداعم لعجلة التقدم.
وأضافت:إن وطننا العزيز شهد نهضة عملاقة في جميع الميادين الصحية والاجتماعية والتعليمية والاقتصادية وبهذه المناسبة العزيزة يشرفني أصالة عن نفسي ونيابة عن جميع أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية وجميع طالبات مدارس الولاية أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ بمناسبة العيد الوطني الأربعين المجيد رافعين أكف الضراعة إلى الله العلي القدير أن يديم على جلالته الصحة والعافية ويمد في عمره وأن يعيد عليه هذه المناسبة أعواما عديدة وأن يجعله ذخرا وفخرا لهذا الوطن الغالي.
كما قالت زهرة بنت سالم العبرية رئيسة جمعية المرأة العمانية بولاية الحمراء: ان هذا اليوم سيبقى محفورا في ذاكرة كل العمانيين مدى الدهر لما يمثله من نقطة تحول كبيرة في تاريخ عمان بعدما كانت عمان سابقا تعيش في عزلة عن دول العالم يجثم على صدرها براثن التخلف والجهل حتى قيض الله لها رجلا حكيما وقائدا شجاعا نفض عن كاهلا غبار التخلف والجهل وعمل بأقصى سرعة ليجعل من عمان دولة عصرية فكان له ما أراد فأصبحت عمان ضمن الدول المتقدمة في جميع المجالات وشملت التنمية جميع أرجاء السلطنة وفي مختلف المجالات.
وأضافت:إن المرأة شاركت الرجل في مسيرة البناء حاملة مسؤوليتها بكل أمانة واستطاعت بفضل سياسة جلالته الحكيمة في تهيئة فرص التعليم أن تسابق الزمن وتبذل الجهد من أجل العلم والتعلم مثبة قدرتها على التفوق ومسجلة حضورا قويا في مختلف ميادين المعرفة والعمل،مشيرة الى إن هذا القائد العظيم الذي منح المرأة حقوقها وحققت كافة طموحاتها يد بيد مع الرجل في ميادين العمل المختلفة وقد تواصل الاهتمام السامي والرعاية المتواصلة التي تحظى بها المرأة ولعل تخصيص جلالته السابع عشر من أكتوبر من كل عام يوما للمرأة العمانية تتويجا من جلالته لدورها الرائد والفعال في سبيل خدمة المجتمع باعتبارها شريك أساسي في التنمية وصنع الحاضر والمستقبل فهي الجناح الثاني للطائر المحلق على ربوع عمان الغالية وبهذه المناسبة الغالية أرفع أجل عبارات التهاني والتبريكات باسمي واسم جميع عضوات جمعية المرأة العمانية بولاية الحمراء وجميع النساء في الولاية إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ مقرونة بالدعاء أن يحفظ جلالته ويطيل في عمره وأن يعيد عليه هذه المناسبة أعواما عديدة.
أهالي ولاية الحمراء يعبرون عن ولائهم وامتنانهم للقائد المفدى واحتفالات البلاد بالذكرى الأربعين
والي الحمراء : 18 نوفمبر .. مناسبة غالية لتقديم الشكر لباني النهضة
نقل مشاعرهم ـ سيف بن عامر الهطالي:
عبر أهالي ولاية الحمراء عن مشاعرهم الجياشة بمناسبة يوم الثامن عشر من نوفمبر واحتفالات البلاد بالذكرى الأربعين لانطلاق مسيرة النهضة المباركة والتي جعلت لعمان مكانا مرموقا بين الدول المتقدمة خلال فترة وجيزة.
بداية أعرب سعادة الشيخ حمود بن حمد الوحشي والي الحمراء عن غبطته وسروره بهذه المناسبة الغالية حيث قال:يشرفني بالأصالة عن نفسي ونيابة عن جميع أهالي ولاية الحمراء أن أرفع إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ أسمى عبارات التهاني والتبريكات بمناسبة العيد الوطني الأربعين المجيد داعين الله العلي القدير أن يحيط جلالته بموفور الصحة والعافية وأن يديمه فخرا وعزا لعُمان.
وقال سعادته:إن الاحتفال بمناسبة الأعياد الوطنية هي فرصة للتأمل في ما تم إنجازه وكذلك العمل على مواصلة العمل والجهد نحو تحقيق الأهداف والغايات النبيلة وهو كذلك فرصة للتعبير عن عظيم الشكر والعرفان والامتنان لجلالة القائد المفدى رجل السلام وقائد الإنجازات والتي يجني المواطن العماني والمقيم من ثمارها،مضيفا بأن كل ما وعد به جلالته قد تحقق من خلال بناء دولة عصرية حديثة وبناء مستقبل مشرق لعمان وشعبها دون التفريط على موروثنا الجيد الذي نعتز به وبين ما يتطلبه الحاضر والمستقبل من تجاوب مع متطلباته وعلومه والاستفادة منه في شتى ميادين الحياة.
كما تحدث عن هذه المناسبة الشيخ نبهان بن عبدالرحمن الخروصي نائب والي الحمراء حيث قال:في هذه الأيام المباركة ونحن نحتفل بذكرى عزيزة وغالية علينا جميعا نحن أبناء الشعب العماني ذكرى العيد الوطني الأربعين المجيد علينا جميعا أن نقف وقفة إجلال وإكبار لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ وقد نقل عُمان إلى مصاف الدول المتقدمة بصورة عصرية حديثة وأصبحت عمان والتقدم الذي تعيشه والرخاء والازدهار تحت مظلة الأمن والأمان مضرب الأمثال وحديث الجميع على مستوى العالم مشبهين ذلك بالمعجزة لأنه حدث في فترة قياسية ومع غمرة الاحتفالات عمت الفرحة عُمان من أقصاها إلى أقصاها كل يعبر عن فرحته الكبيرة بطريقته الخاصة كما كان لمكرمات جلالته وعطائه المتواصل لأبناء شعبه الأثر الكبير على نفوس المواطنين بكافة فئاتهم كما تحققت على هذه الأرض الطيبة العديد من المنجزات خلال هذا العهد الزاهر فعم التعليم بكافة مراحله وأصبح المواطن يجني من المنجزات الشيء الكثير وتوفرت له أسباب الحياة الكريمة ووصلت كافة الخدمات إلى جميع المواطنين أينما وجدوا سواء ي المدينة أو في القرية في السهل أو في الجبل ونسأل الله أن يوفق قائدنا المفدى لمواصلة مسيرة الخير الظافرة وأن يحفظه من كل مكروه ويسبغ عليه نعمة الصحة والعافية .
وقال سعيد بن محمد العبري مشرف الخدمات الصحية بولاية الحمراء عن سعادته بهذه المناسبة:تنعم ولأية الحمراء في ضل القيادة الرشيدة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد حفظه الله ورعاه وخلال المسيرة الظافرة للنهضة المباركة على امتداد 40 عاماً بتطور شامل في كافة الخدمات والمرافق منها قطاع الخدمات الصحية بالولاية،حيث في عام 1971م تم إنشاء أول عيادة صحية بالولاية في منطقة طوي سليم لتقديم الخدمات الصحية لأهالي الولاية وفي نوفمبر 1998م تم افتتاح مركز الحمراء الصحي الجديد الذي يقدم خدمات الرعاية الصحية الأولية من علاج الحالات المرضية وفحص الأطفال ورعاية النساء الحوامل وتقديم الإسعافات الأولية للمصابين كما تم افتتاح عيادات تخصصية الاكتشاف المبكر للحالات المرضية عيادة فحص فوق الأربعين وعيادة المشورة قبل الزواج وعيادة السكري والضغط لمتابعة المرضى ويوجد بالمركز مختبر مجهز للفحوصات وغرفة أشعة لعمل الأشعة اللازمة للمرضى وقسم الصيدلة،والتثقيف الصحي للتوعية داخل وخارج المركز الصحي كما يضم قسم الصحة العامة الذي يهدف إلى الوقاية من الأمراض المعدية ورفع الوعي الصحي لدى المجتمع في مجال البيئة ومياه الشرب.
مضيفا بأن المركز يضم عيادة للأسنان لتقديم العلاج لمرضى الأسنان والوقاية والتثقيف الصحي في مجال صحة الفم والأسنان للمجتمع وطلاب المدارس ويشتمل أيضاً على وحدة الولادة الذي تم افتتاح المبنى في أكتوبر عام 2007م ليستقبل حالات الولادة حيث يضم غرفتين للولادة وجناح ترقيد بسعة أربعة أسره ويعمل على مدار الساعة.
كما أعرب علي بن سعيد العبري مدير مدرسة الشيخ ماجد بن خميس للتعليم العام عن فرحته الكبيرة بهذا اليوم حيث قال:والسلطنة تحتفي بالعيد الوطني الأربعين المجيد،والذي بلا شك يشكل محطة كبرى في مسيرة التنمية المستدامة في كافة القطاعات،التي يجني ثمارها المواطن العماني في كافة ربوع عمان الغالية،ويأتي في مقدمة هذه القطاعات قطاع التربية والتعليم ، فقد شهد النظام التعليمي في السلطنة خلال الأربعين عاما الماضية نقلة نوعية كبيرة في مختلف المجالات ، فإلى جانب التطوير في مكونات المبنى المدرسي والتجهيزات الحديثة التي ألحقت به والمتمثلة في مركز مصادر التعلم والمختبرات العلمية ومختبرات الحاسوب ومركز التوجيه المهني والقاعات المخصصة لممارسة الأنشطة التربوية،صاحب ذلك تطوير في نوعية المناهج وطرائق التدريس واستخدام تكنولوجيا التعليم لزيادة التفاعل في الموقف الصفي،وتوفير خدمة الإنترنت للطلاب والمعلمين على مدار الأربعة والعشرين ساعة،كما طال التطوير جانب العلاقة بالمجتمع حيث تطورت العلاقة بين البيت والمدرسة من علاقة تعاونية إلى علاقة شراكة،فأصبح لولي أمر الطالب الرأي في صياغة رؤية وأهداف المدرسة ويشارك في وضع الخطة التنفيذية للمدرسة،ويشارك في لجانه التعليمية المختلفة عن طريق مجلس الآباء والأمهات،ويشارك في لجنة التحصيل الدراسي،في المقابل فتحت المدرسة قنوات تواصل متعددة مع المجتمع فبالإضافة إلى استخدام الاتصال المباشر مع ولي أمر الطالب أصبحت المدرسة تتواصل معه عن طريق البريد الإلكتروني والرسائل النصية ، كل تلك الجهود حظيت بتقدير المجتمع المدرسي وأصبح التواصل بين الأسرة والمدرسة أكثر فاعلية وأصبحت الأسرة أكثر وعياً وتقديرا للدور الذي تقوم به المؤسسة التربوية لخدمة أبنائهم.
وأضاف:ولا شك إن مجال تنمية الموارد البشرية قد حظي باهتمام كبير فأصبح يمارس التدريب على المستوى المركزي والمناطق التعليمية،ولعل النقلة النوعية في هذا الجانب في جعل المدرسة مركزاً للتدريب والتأهيل لإيمان القائمين على عملية التدريب بالإمكانيات المادية والبشرية المتوفرة في المدرسة للقيام بعملية التدريب والتخطيط لها وتحديد الاحتياجات التدريبية لكافة العاملين بالمدرسة مما كان له الأثر الكبير في تنمية الموارد البشرية للمدرسة والذي انعكس إيجاباً على مستوى الأداء.
كما أعربت أصيلة بنت ناصر العبرية مديرة مدرسة الأبرار للتعليم الأساسي (1-4) عن سعادتها الكبيرة بهذه المناسبة الغالية على قلب كل مواطن ومقيم يعيش على هذه الأرض الطيبة حيث قالت:إن هذه المناسبة وهي الاحتفال بالعيد الوطني الأربعين المجيد الذي يصادف الثامن عشر من نوفمبر هو يوم خالد في الذاكرة ويوم مضيء في تأريخ هذا البلد العريق والذي تتجسد فيه كل معاني التطور والتقدم والازدهار والأمن والأمان بفضل السياسة الحكيمة التي ينتهجها رجل السلام حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه.
وقالت أصيلة العبرية:إن التنمية امتدت لتشمل كافة شرائح المجتمع العماني دون تمييز وقد دع جلالته المرأة العمانية للاستفادة من ذلك لذلك أولى جلالته المرأة العمانية كل الرعاية والاهتمام وقد كانت الفتاة سابقا لم تنل حظها من التعليم وإنما كان التعليم مقصورا على الذكور فقط ومع بزوغ فجر النهضة وتولي حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه مقاليد الحكم أنشئت المدارس في جميع مناطق وولايات السلطنة ونالت الفتاة نصيبها من التعليم في جميع مراحله وأصبحت تتبوأ مكانها المناسب وتساهم مساهمة فاعلة في مسيرة التنمية ونرى اليوم في هذا العهد الزاهر أن المرأة أصبحت وزيرة وسفيرة لبلدها في كثير من دول العالم ولم يقتصر دورها فقط على كونها ربة بيت فقط بل تعداه إلى أكبر من ذلك من بكثير حيث نالت حقوقها كاملة وأصبحت شريك أساسي في التنمية وداعم لعجلة التقدم.
وأضافت:إن وطننا العزيز شهد نهضة عملاقة في جميع الميادين الصحية والاجتماعية والتعليمية والاقتصادية وبهذه المناسبة العزيزة يشرفني أصالة عن نفسي ونيابة عن جميع أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية وجميع طالبات مدارس الولاية أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ بمناسبة العيد الوطني الأربعين المجيد رافعين أكف الضراعة إلى الله العلي القدير أن يديم على جلالته الصحة والعافية ويمد في عمره وأن يعيد عليه هذه المناسبة أعواما عديدة وأن يجعله ذخرا وفخرا لهذا الوطن الغالي.
كما قالت زهرة بنت سالم العبرية رئيسة جمعية المرأة العمانية بولاية الحمراء: ان هذا اليوم سيبقى محفورا في ذاكرة كل العمانيين مدى الدهر لما يمثله من نقطة تحول كبيرة في تاريخ عمان بعدما كانت عمان سابقا تعيش في عزلة عن دول العالم يجثم على صدرها براثن التخلف والجهل حتى قيض الله لها رجلا حكيما وقائدا شجاعا نفض عن كاهلا غبار التخلف والجهل وعمل بأقصى سرعة ليجعل من عمان دولة عصرية فكان له ما أراد فأصبحت عمان ضمن الدول المتقدمة في جميع المجالات وشملت التنمية جميع أرجاء السلطنة وفي مختلف المجالات.
وأضافت:إن المرأة شاركت الرجل في مسيرة البناء حاملة مسؤوليتها بكل أمانة واستطاعت بفضل سياسة جلالته الحكيمة في تهيئة فرص التعليم أن تسابق الزمن وتبذل الجهد من أجل العلم والتعلم مثبة قدرتها على التفوق ومسجلة حضورا قويا في مختلف ميادين المعرفة والعمل،مشيرة الى إن هذا القائد العظيم الذي منح المرأة حقوقها وحققت كافة طموحاتها يد بيد مع الرجل في ميادين العمل المختلفة وقد تواصل الاهتمام السامي والرعاية المتواصلة التي تحظى بها المرأة ولعل تخصيص جلالته السابع عشر من أكتوبر من كل عام يوما للمرأة العمانية تتويجا من جلالته لدورها الرائد والفعال في سبيل خدمة المجتمع باعتبارها شريك أساسي في التنمية وصنع الحاضر والمستقبل فهي الجناح الثاني للطائر المحلق على ربوع عمان الغالية وبهذه المناسبة الغالية أرفع أجل عبارات التهاني والتبريكات باسمي واسم جميع عضوات جمعية المرأة العمانية بولاية الحمراء وجميع النساء في الولاية إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ مقرونة بالدعاء أن يحفظ جلالته ويطيل في عمره وأن يعيد عليه هذه المناسبة أعواما عديدة.