Ღ
ღ أ”أ£أ¦أژ ღ
زائر
شرطي يخطف موظفة من مقر عملها ويغتصبها
//
\\
أجلت محكمة جنايات دبي قضية الخطف والاغتصاب والمتهم فيها الخليجي (ع.م- 24 عاما- شرطي)، بأن استخدم بالإكراه في مواقعة المجني عليها (ح.م- 23 عاما) بعد خطفها بالحيلة، بأن طلب منها الركوب معه بسيارته لكي يقوم بمسح صورها الشخصية من هاتفه، وقام بسحب هاتفها المتحرك منها ولوى يدها واقتادها بواسطة سيارته إلى منطقة رملية واغتصبها، وبهروبها من السيارة هددها بواسطة سكين لكي ترجع ومن ثم أنزلها في مركز تجاري.
وشهدت المجني عليها بأنها تعرفت على المتهم قبل أسبوعين من الواقعة من خلال أحد الأشخاص ويدعى (م)، وذلك أثناء توجهها لمعهد تعليم قيادة السيارات حيث قام المدعو (م) برمي رقم هاتفه عليها وعن طريقه تعرفت بالمتهم الذي اتصل بها، حيث كانت بينهما اتصالات يومية ودائما كان هو من يبادر الاتصال بها للتعارف معها قبل الزواج، والتقت بالمتهم قبل الواقعة بأسبوع تقريبا حيث طلب منها مشاهدتها لمدة خمس دقائق وبعد ضغطه عليها وافقت على طلبه، فأرشدته إلى منزلها وركبت معه السيارة لمدة خمس دقائق فقط وكانت بينهما أحاديث عادية، وقبلها المتهم على خدها ورجعت للمنزل.
وبعدها طلب منها المتهم أن ترسل صورتها الشخصية ليريها لأهله والحصول على موافقتهم بالزواج منها، وبالفعل أرسلت صورتها عبر الهاتف، وطلبت منه أن يمسحها بعد ذلك، إلا أنه رفض وألح عليها أن يلتقيا، وهددها أنه في حالة عدم خروجها معه سيقوم بنشر صورتها عبر البلوتوث، فوافقت على الالتقاء به ليمسح صورتها، وكان يقول لها بأن لديه موضوعا مهما يرغب في إخبارها به.
واتفقا أن يحضر في يوم الواقعة أمام مقر عملها بإحدى المدارس، وبوصوله للمكان توجهت إليه وتحدثت معه من خلال النافذة وطلبت منه مسح صورتها، فطلب منها الجلوس بجانبه وأخبرها بأنه لاينوي أن يفعل بها شيئا، وبمجرد ركوبها سيمسح الصورة ويخبرها بالموضوع المهم، وعلى إثر ذلك ركبت معه في السيارة وفوجئت به يأخذ منها هاتفها المتحرك ويلوي يدها اليسرى وتحرك بسرعة من المكان، وعند استفسارها منه عن تصرفه طلب منها عدم التحدث وأنه سيتوجه بها إلى مكان آمن.
وتوجه بها إلى منطقة العوير وتوقف في منطقة رملية بعيدة عن المنازل أو المزارع وحتى الشارع العام، ففكرت بالهروب إلا أنها عدلت عن رأيها لخوفها من أن يقوم باللحاق بها ودهسها بالسيارة، فاستفسرت منه عما يريده منها فطلب منها أن لا تصرخ وتسكت، وفوجئت به ينتقل من مقعده إلى مقعدها المجاور له واغتصبها بعد أن اعتدى عليها بالضرب نتيجة مقاومتها له، وهددها بعدها بأنه في حال إبلاغها لأي أحد بالموضوع سيقوم بقتلها ودفنها في ذات المكان، ومكثا في المكان قرابة الساعتين والنصف.
وارتدت بعدها ملابسها ونزلت من السيارة وابتعدت عنها وفكرت بالاتصال بأي شخص ليأخذها كونها لا تريد أن ترافق المتهم بسيارته، وشاهدته بعدها يعود إلى مقعده وأخرج سكينا متوسط الحجم ويصرخ عليها بالعودة أو قتلها، فعادت إليه لخوفها منه إضافة إلى معاناتها من آلام في الكتف والرجل والفك والكدمات في جميع أنحاء جسمها، وجلست في المقعد الخلفي، وشاهدت المتهم يحاول قص الجزء الذي به دم في المقعد الأمامي بواسطة السكين ولا تعلم إذا ما تخلص منه أولا، وطلبت منه إنزالها أمام أحد المراكز التجارية، وبالفعل أنزلها واتصلت بشخص لكي يأخذها من المكان ورجعت للمدرسة.
وبعودتها للمنزل اعتزلت غرفتها ولم تخبر أحدا بالموضوع، وفي اليوم الثاني اتصلت بالمتهم الذي كان لايرد عليها، وأرسلت له عدة رسائل بضرورة الرد عليها، وبإجابة اتصالها طلبت منه أن يتقدم لها أمام أهلها للزواج منها إلا أنه رد عليها بأنه سيفكر في الموضوع وبعدها أغلق هاتفه، وحاولت الاتصال بها مرات عدة إلا أنه كان يماطل في الرد بموضوع الزواج، وأخبرها بأنه مستعد لإرسالها إلى إحدى العيادات لإصلاح غلطته ورفض موضوع الزواج منها، وقال لها بأن تخبر الشرطة متى ما ترغب وأن لديه واسطات، فأخبرت أهلها بالموضوع واصطحبوها لمركز الشرطة للإبلاغ عن الواقعة.
//
\\
دبي ـ سامية الحمودي
البيــان
//
\\
أجلت محكمة جنايات دبي قضية الخطف والاغتصاب والمتهم فيها الخليجي (ع.م- 24 عاما- شرطي)، بأن استخدم بالإكراه في مواقعة المجني عليها (ح.م- 23 عاما) بعد خطفها بالحيلة، بأن طلب منها الركوب معه بسيارته لكي يقوم بمسح صورها الشخصية من هاتفه، وقام بسحب هاتفها المتحرك منها ولوى يدها واقتادها بواسطة سيارته إلى منطقة رملية واغتصبها، وبهروبها من السيارة هددها بواسطة سكين لكي ترجع ومن ثم أنزلها في مركز تجاري.
وشهدت المجني عليها بأنها تعرفت على المتهم قبل أسبوعين من الواقعة من خلال أحد الأشخاص ويدعى (م)، وذلك أثناء توجهها لمعهد تعليم قيادة السيارات حيث قام المدعو (م) برمي رقم هاتفه عليها وعن طريقه تعرفت بالمتهم الذي اتصل بها، حيث كانت بينهما اتصالات يومية ودائما كان هو من يبادر الاتصال بها للتعارف معها قبل الزواج، والتقت بالمتهم قبل الواقعة بأسبوع تقريبا حيث طلب منها مشاهدتها لمدة خمس دقائق وبعد ضغطه عليها وافقت على طلبه، فأرشدته إلى منزلها وركبت معه السيارة لمدة خمس دقائق فقط وكانت بينهما أحاديث عادية، وقبلها المتهم على خدها ورجعت للمنزل.
وبعدها طلب منها المتهم أن ترسل صورتها الشخصية ليريها لأهله والحصول على موافقتهم بالزواج منها، وبالفعل أرسلت صورتها عبر الهاتف، وطلبت منه أن يمسحها بعد ذلك، إلا أنه رفض وألح عليها أن يلتقيا، وهددها أنه في حالة عدم خروجها معه سيقوم بنشر صورتها عبر البلوتوث، فوافقت على الالتقاء به ليمسح صورتها، وكان يقول لها بأن لديه موضوعا مهما يرغب في إخبارها به.
واتفقا أن يحضر في يوم الواقعة أمام مقر عملها بإحدى المدارس، وبوصوله للمكان توجهت إليه وتحدثت معه من خلال النافذة وطلبت منه مسح صورتها، فطلب منها الجلوس بجانبه وأخبرها بأنه لاينوي أن يفعل بها شيئا، وبمجرد ركوبها سيمسح الصورة ويخبرها بالموضوع المهم، وعلى إثر ذلك ركبت معه في السيارة وفوجئت به يأخذ منها هاتفها المتحرك ويلوي يدها اليسرى وتحرك بسرعة من المكان، وعند استفسارها منه عن تصرفه طلب منها عدم التحدث وأنه سيتوجه بها إلى مكان آمن.
وتوجه بها إلى منطقة العوير وتوقف في منطقة رملية بعيدة عن المنازل أو المزارع وحتى الشارع العام، ففكرت بالهروب إلا أنها عدلت عن رأيها لخوفها من أن يقوم باللحاق بها ودهسها بالسيارة، فاستفسرت منه عما يريده منها فطلب منها أن لا تصرخ وتسكت، وفوجئت به ينتقل من مقعده إلى مقعدها المجاور له واغتصبها بعد أن اعتدى عليها بالضرب نتيجة مقاومتها له، وهددها بعدها بأنه في حال إبلاغها لأي أحد بالموضوع سيقوم بقتلها ودفنها في ذات المكان، ومكثا في المكان قرابة الساعتين والنصف.
وارتدت بعدها ملابسها ونزلت من السيارة وابتعدت عنها وفكرت بالاتصال بأي شخص ليأخذها كونها لا تريد أن ترافق المتهم بسيارته، وشاهدته بعدها يعود إلى مقعده وأخرج سكينا متوسط الحجم ويصرخ عليها بالعودة أو قتلها، فعادت إليه لخوفها منه إضافة إلى معاناتها من آلام في الكتف والرجل والفك والكدمات في جميع أنحاء جسمها، وجلست في المقعد الخلفي، وشاهدت المتهم يحاول قص الجزء الذي به دم في المقعد الأمامي بواسطة السكين ولا تعلم إذا ما تخلص منه أولا، وطلبت منه إنزالها أمام أحد المراكز التجارية، وبالفعل أنزلها واتصلت بشخص لكي يأخذها من المكان ورجعت للمدرسة.
وبعودتها للمنزل اعتزلت غرفتها ولم تخبر أحدا بالموضوع، وفي اليوم الثاني اتصلت بالمتهم الذي كان لايرد عليها، وأرسلت له عدة رسائل بضرورة الرد عليها، وبإجابة اتصالها طلبت منه أن يتقدم لها أمام أهلها للزواج منها إلا أنه رد عليها بأنه سيفكر في الموضوع وبعدها أغلق هاتفه، وحاولت الاتصال بها مرات عدة إلا أنه كان يماطل في الرد بموضوع الزواج، وأخبرها بأنه مستعد لإرسالها إلى إحدى العيادات لإصلاح غلطته ورفض موضوع الزواج منها، وقال لها بأن تخبر الشرطة متى ما ترغب وأن لديه واسطات، فأخبرت أهلها بالموضوع واصطحبوها لمركز الشرطة للإبلاغ عن الواقعة.
//
\\
دبي ـ سامية الحمودي
البيــان