جبرني الوقت
¬°•| عضو مبتدى |•°¬
- إنضم
- 15 نوفمبر 2010
- المشاركات
- 41
إغتراب رووح
جميل ذلك الشعور ولكنة في الوقت ذاته قاتل
عندما نعيش ولكن نكون كأننا في عالم غير الذي
يعيشون نسمع صدى
ضحكاتهم ونشاركهم تلك الضحكات نجزم إننا على
قيد الحياة ونتخذ القرارات
ونرحل ونعود ونمارس كل شي في كوكب تلك الحياة
لكن ؟........
من دون روح ذلك الشعور الذي يجعلنا ننظر
للعالم بأبعاد مختلفة في حين أننا
نعيش فيه ونحن جزاءاً منه ...تساءلت هل هذه
الوحدة التي يصفونها بأنها موت بطيء وشعور
بالعجز وانكسار قلب ودموع تتجمد قبل أن تنهي رحلتها ....رأيت إنني أهذي بشيء مختلف ليس
هذا بل شعور
آخر شعور يجعلنا كمسافرين تتعطل رحلاتهم في
كل يوم وفي نهاية هذا اليوم يعودون خائبين على
أمـل السفر في اليوم التالي
شعور يوحي لنا بأنه تحيط بنا بيوت خفية من
زجاج تجعلنا نرى ولكن لا نشعر ......لا نشعر
سوى بذلك الشعور ....ويجعلنا نحذف أنفسنا
من القائمة إلى الأبد لما لا نحذفها إذ نحن لا نشعر
بوجودها
أعتقد أنني أطلت في وصف ذلك الشعور وربما
أكون قد عجزت عن فهمة ...ولكنني موقن إنني اعلمه ودائما اسعى جاهدا لأجعله يرتدي ذلك
القناع الأسود لأخفي ملامحه واهرب من واقعه
الأعمى...!
عندما نرى من حولنا وكأنهم يبعدون عنا أميال
ولكنهم في الحقيقة دائماً بقربنا...وإذا لم يكونوا بقربنا
أجساداً فبكل تأكيد أرواحهم لا تغيب عنا لكن لو
أمعنا النظر لرأيناهم بوضوح ...عندما نصرخ بأعلى
أصواتنا
وبكل سخرية يظهر لنا ذلك التنبيه ليخبرنا انه تم
قطع الصوت فليس لصرخاتنا أن تصل ....عندما
يتسلل الحنين إلينا كلما هربنا منه فلا نسمح
للأشخاص بالمرور من حياتنا دون أن يتركوا من
بقاياهم شيء
لماذا لا نستطيع الاستيعاب بأن كل من مر اليوم سيرحل
غداً وكل من رحل ربما يعود وربما يكون رحيله للأبد...
هل علي أن امسـك بكـ أيها القلم لنسطر سوياً
يوميات أشخاص رحلوا أو قد يكونون هنا
وظلالهم لم تغيب ولكنهم ...خلقوا من حياتنا
اغتراباً يسمى باغتراب الروح قد نكمل مابدأناه غداً
ونعود وقد نبقى نعيش تحت رحمة عقارب ساعة
ذلك الاغتراب ؟!.
بعض الأماكن نشعر انها اشخاصاً بدفئها بهدوءها حتى بالحنين تحن معنا
وبعض الاماكن نشعر بوحشتها وكأن المكان نفسه يحمل مشاعر كره لنا
وانا لقد تعلقت تفاصيل هذا المكان بروحي حتى انة رسم خارطة طريقة واصبحت لاتمحى
وانتهيت .!
جميل ذلك الشعور ولكنة في الوقت ذاته قاتل
عندما نعيش ولكن نكون كأننا في عالم غير الذي
يعيشون نسمع صدى
ضحكاتهم ونشاركهم تلك الضحكات نجزم إننا على
قيد الحياة ونتخذ القرارات
ونرحل ونعود ونمارس كل شي في كوكب تلك الحياة
لكن ؟........
من دون روح ذلك الشعور الذي يجعلنا ننظر
للعالم بأبعاد مختلفة في حين أننا
نعيش فيه ونحن جزاءاً منه ...تساءلت هل هذه
الوحدة التي يصفونها بأنها موت بطيء وشعور
بالعجز وانكسار قلب ودموع تتجمد قبل أن تنهي رحلتها ....رأيت إنني أهذي بشيء مختلف ليس
هذا بل شعور
آخر شعور يجعلنا كمسافرين تتعطل رحلاتهم في
كل يوم وفي نهاية هذا اليوم يعودون خائبين على
أمـل السفر في اليوم التالي
شعور يوحي لنا بأنه تحيط بنا بيوت خفية من
زجاج تجعلنا نرى ولكن لا نشعر ......لا نشعر
سوى بذلك الشعور ....ويجعلنا نحذف أنفسنا
من القائمة إلى الأبد لما لا نحذفها إذ نحن لا نشعر
بوجودها
أعتقد أنني أطلت في وصف ذلك الشعور وربما
أكون قد عجزت عن فهمة ...ولكنني موقن إنني اعلمه ودائما اسعى جاهدا لأجعله يرتدي ذلك
القناع الأسود لأخفي ملامحه واهرب من واقعه
الأعمى...!
عندما نرى من حولنا وكأنهم يبعدون عنا أميال
ولكنهم في الحقيقة دائماً بقربنا...وإذا لم يكونوا بقربنا
أجساداً فبكل تأكيد أرواحهم لا تغيب عنا لكن لو
أمعنا النظر لرأيناهم بوضوح ...عندما نصرخ بأعلى
أصواتنا
وبكل سخرية يظهر لنا ذلك التنبيه ليخبرنا انه تم
قطع الصوت فليس لصرخاتنا أن تصل ....عندما
يتسلل الحنين إلينا كلما هربنا منه فلا نسمح
للأشخاص بالمرور من حياتنا دون أن يتركوا من
بقاياهم شيء
لماذا لا نستطيع الاستيعاب بأن كل من مر اليوم سيرحل
غداً وكل من رحل ربما يعود وربما يكون رحيله للأبد...
هل علي أن امسـك بكـ أيها القلم لنسطر سوياً
يوميات أشخاص رحلوا أو قد يكونون هنا
وظلالهم لم تغيب ولكنهم ...خلقوا من حياتنا
اغتراباً يسمى باغتراب الروح قد نكمل مابدأناه غداً
ونعود وقد نبقى نعيش تحت رحمة عقارب ساعة
ذلك الاغتراب ؟!.
بعض الأماكن نشعر انها اشخاصاً بدفئها بهدوءها حتى بالحنين تحن معنا
وبعض الاماكن نشعر بوحشتها وكأن المكان نفسه يحمل مشاعر كره لنا
وانا لقد تعلقت تفاصيل هذا المكان بروحي حتى انة رسم خارطة طريقة واصبحت لاتمحى
وانتهيت .!