لـــــــوحــــــــــــة من الـــــــــحــــــيــــــــاة.....؟
الحياة هي عبارة عن نهار وليل، نهار تشرق فيه الشمس على الأشرار والأخيار، نهار يبدأ بكفاح وعمل وسعي للرزق، نهار مليء بالمشاعر وردود أفعال بل هو خليط من مشاعر متناقضة تفيض منا أي من النفس البشرية. مشاعر حزن وفرح حب وكراهية جنون وعقل ومنطق، مشاعر قوة وضعف وتردد.... كل هذا الذي وصفته موجودا فينا نحن البشر وبنهار واحد نحن مجموعة وكتلة من هذه المشاعر، لأننا ببساطة بشر... فحياتنا دمعة وابتسامة على رأي الفيلسوف اللبناني جبران خليل جبران. في أحيان عديدة تنزل الدمعة من عيوننا وفي نفس الوقت ترتسم ابتسامة على شفاهنا وقد تكون هي ابتسامة الأمل بأن الدمع سينسانا والبسمة سوف تبقى على وجوهنا... لكننا ننسى أن هذه الدنيا هي وادي الدموع والآلام، فلولا النسيان لكانت حياتنا مأساة متكررة ودموع لا تنضب، لكن الحمد لله الذي أنعم علينا بالنسيان... فتجدنا نتشبث بالأمل كي نستطيع أن نرسم البسمة على وجوهنا، وننسى التعب والحزن والألم ونقول بأن الغد أجمل....
هل يخط القلم الكلمات لوحده أم إننا نحن من نمسك به ونكتب الكلمات؟ هكذا هي الحياة تمسكنا كما نحن نمسك القلم، وترسم بنا أجمل لوحة مليئة بالألوان الطبيعية والبشر الحقيقيين لتزين بنا مسرح الحياة الذي نؤدي عليه أدوارنا بإتقان ودونما مساعدة من مخرج أو كاتب سيناريو... فالسيناريو مكتوب منذ لحظة ولادتنا وكل لحظة تنتهي كما يجب أن تكون تماماً دون أي مونتاج أو إخراج... فمسرح الحياة لا تتوقف عروضه بل هي مستمرة أربعا وعشرين على أربع وعشرين حتى ونحن نياماً، فالنوم من ضمن السيناريو المكتوب لحظة نرى فيها الحياة، وكأن الحياة تأخذ استراحتها منا لحظة نومنا لا العكس... وهذا جمال الحياة أنها تستمر بالرغم من أن أبطالها يسقطون على خشبة المسرح لكنها لا تتوقف ولا تتعطل بل دائماً تستمر ولو وقعت أكبر كارثة فهي تستمر ولا تنظر إلى الوراء...
نحن فقط من ينظر إلى الوراء لنتذكر ونشتاق ونبكي، فالذكرى هي أحبّ ما نملك وهي ما يدور في أذهاننا ومخيلتنا معظم الوقت، الذكرى هي من طبائع البشر لأننا لا نستطيع أن نجعل الحياة تتوقف فنستوقفها نحن بذاكرتنا وذكرياتنا لنضحك مرة ونبكي ألف مرة... فنستيقظ من كبوة أحلامنا ونجد أن دورنا شارف على النهاية، لكن مع ذلك الحياة تستمر ولا تقيم لنا خاطراً ولو للحظة واحدة فهي دائرة تدور بلا توقف وبلا تعب... ولكي يكون لحياتنا معنى علينا أن نحياها كل لحظة بلحظتها ونستمتع بها......
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير ،،،
إبنكم شفق الفجر
الحياة هي عبارة عن نهار وليل، نهار تشرق فيه الشمس على الأشرار والأخيار، نهار يبدأ بكفاح وعمل وسعي للرزق، نهار مليء بالمشاعر وردود أفعال بل هو خليط من مشاعر متناقضة تفيض منا أي من النفس البشرية. مشاعر حزن وفرح حب وكراهية جنون وعقل ومنطق، مشاعر قوة وضعف وتردد.... كل هذا الذي وصفته موجودا فينا نحن البشر وبنهار واحد نحن مجموعة وكتلة من هذه المشاعر، لأننا ببساطة بشر... فحياتنا دمعة وابتسامة على رأي الفيلسوف اللبناني جبران خليل جبران. في أحيان عديدة تنزل الدمعة من عيوننا وفي نفس الوقت ترتسم ابتسامة على شفاهنا وقد تكون هي ابتسامة الأمل بأن الدمع سينسانا والبسمة سوف تبقى على وجوهنا... لكننا ننسى أن هذه الدنيا هي وادي الدموع والآلام، فلولا النسيان لكانت حياتنا مأساة متكررة ودموع لا تنضب، لكن الحمد لله الذي أنعم علينا بالنسيان... فتجدنا نتشبث بالأمل كي نستطيع أن نرسم البسمة على وجوهنا، وننسى التعب والحزن والألم ونقول بأن الغد أجمل....
هل يخط القلم الكلمات لوحده أم إننا نحن من نمسك به ونكتب الكلمات؟ هكذا هي الحياة تمسكنا كما نحن نمسك القلم، وترسم بنا أجمل لوحة مليئة بالألوان الطبيعية والبشر الحقيقيين لتزين بنا مسرح الحياة الذي نؤدي عليه أدوارنا بإتقان ودونما مساعدة من مخرج أو كاتب سيناريو... فالسيناريو مكتوب منذ لحظة ولادتنا وكل لحظة تنتهي كما يجب أن تكون تماماً دون أي مونتاج أو إخراج... فمسرح الحياة لا تتوقف عروضه بل هي مستمرة أربعا وعشرين على أربع وعشرين حتى ونحن نياماً، فالنوم من ضمن السيناريو المكتوب لحظة نرى فيها الحياة، وكأن الحياة تأخذ استراحتها منا لحظة نومنا لا العكس... وهذا جمال الحياة أنها تستمر بالرغم من أن أبطالها يسقطون على خشبة المسرح لكنها لا تتوقف ولا تتعطل بل دائماً تستمر ولو وقعت أكبر كارثة فهي تستمر ولا تنظر إلى الوراء...
نحن فقط من ينظر إلى الوراء لنتذكر ونشتاق ونبكي، فالذكرى هي أحبّ ما نملك وهي ما يدور في أذهاننا ومخيلتنا معظم الوقت، الذكرى هي من طبائع البشر لأننا لا نستطيع أن نجعل الحياة تتوقف فنستوقفها نحن بذاكرتنا وذكرياتنا لنضحك مرة ونبكي ألف مرة... فنستيقظ من كبوة أحلامنا ونجد أن دورنا شارف على النهاية، لكن مع ذلك الحياة تستمر ولا تقيم لنا خاطراً ولو للحظة واحدة فهي دائرة تدور بلا توقف وبلا تعب... ولكي يكون لحياتنا معنى علينا أن نحياها كل لحظة بلحظتها ونستمتع بها......
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير ،،،
إبنكم شفق الفجر