قيادة حرس الرئاسة
¬°•| ђάсқεя~4έṽέя |•°¬
أوضح أسطورة كرة القدم الألماني فرانز بيكنباور اليوم الخميس أنه لن يرشح نفسه لفترة جديدة لعضوية اللجنة التنفيذية بالاتحاد الدولي للعبة (فيفا) مبررا ذلك بأسباب شخصية.
وقال بيكنباور /65 عاما/ في بيان أصدره اليوم إنه يريد قضاء وقت أطول مع أفراد عائلته وأصدقائه مشيرا إلى أنه أبلغ السويسري جوزيف بلاتر رئيس الفيفا والمسئولين البارزين في الفيفا برغبته.
واختير بيكنباور لعضوية اللجنة التنفيذية بالفيفا في عام 2007 خلفا لمواطنه جيرهارد ماير فورفيلدر كممثل للاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) على أن تنتهي فترته الحالية العام المقبل. ولكن خليفة بيكنباور لن يكون بالضرورة ألمانيا.
ومع انسحاب بيكنباور من الساحة الدولية ، سيصبح ثيو تسفانتسيجر رئيس الاتحاد الألماني للعبة هو الممثل الوحيد لألمانيا في اللجان الكبيرة حيث يتمتع بعضوية اللجنة التنفيذية باليويفا.
وسبق لبيكنباور أن أحرز لقب بطولة كأس العالم كقائد للمنتخب الألماني عام 1974 ثم كمدير فني للفريق عام 1990 وكان رئيسا للجنة المنظمة لكأس العالم 2006 بألمانيا.
وتختار الجمعة العمومية لليويفا خلال اجتماعها بالعاصمة الفرنسية باريس في حزيران/يونيو 2011 ممثلا آخر للاتحاد في اللجنة التنفيذية بالفيفا.
وقال بيكنباور "قضيت وأقضي الآن وقتا جيدا مع زملائي في الفيفا واليويفا وأرتبط بعلاقة ودودة للغاية مع بلاتر والفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الفيفا. وأناشدهم بتفهم قراري".
وأكد بيان بيكنباور على أن هذا القرار يأتي "لأسباب شخصية وعائلية فحسب".
ويأتي القرار بعد عام واحد من رحيل بيكنباور من منصب رئيس نادي بايرن ميونيخ الألماني.
وقال بيكنباور قبل الاحتفال بعيد ميلاده الخامس والستين في 11 أيلول/سبتمبر الماضي إنه يعتزم "تقليص انشغاله على المستويين المحلي والدولي".
وبذلك ، ستكون آخر مهمة يشارك فيها بيكنباور مع اللجنة التنفيذية بالفيفا والتي تضم 24 عضوا هي التصويت لاختيار الدولتين المضيفتين لبطولتي كأس العالم 2018 و2022 .
ويعاني النيجيري آموس أدامو والتاهيتي رينالد تيماري عضوا اللجنة من الإيقاف في الوقت الحالي لحين انتهاء التحقيقات الجارية بشأن ادعاءات حول قيامهما بعرض صوتيهما للبيع خلال عملية التصويت على حق استضافة البطولتين.
وينتظر أن تحسم لجنة القيم بالفيفا موقف ومصير العضوين في الأسبوع المقبل