إستأذن السائق وأمرني الاخ بالجلوس....جلست ثم استرقت النظر الى جميلة وإذا بها تنظر الي وتتبسم...ضحكت ثم تمتمت ببعض الكلمات.
إتصل المنسق بالمدير بالمدير وأخبره أني قد وصلت......أغلق الهاتف وأمرني بالدخول قائلاً تفضل استاذ صالح يريدك...ضحكت ثم قمت متجهاً الى الباب الكبير الذي لاشك يبعث الرهبة في نفوس الداخلين....لاكنه لايبعث الرهبة في نفسي أبداً لأني لا أكترث لردود الافعال تجاه تصرفاتي فقد تعودت على كل أنواع ردود الفعل.
كدت أنفجر من الضحك وأنا أفتح الباب....وما أن فتحت الباب حتى هبت علي برودة المكتب ورائحته الطيبة....دخلت وأنا أغالب ضحكاتي وتمتماتي ...رفعت رأسي لأنظر وجه المدير...عرفته ، فهمت الآن لماذا طلبت أنا بالذات لأحل محل عبدالله ليومين....إنه الاستاذ صالح الذي كان يأمرني مدير فرع البريمي بخدمته في ضيافة الشركة بالبريمي كلما جاء وهو بصراحة لا يقصر ، في المرات الثلاث الماضية التي جاء فيها الى البريمي أعطاني عشرة ريالات في كل مرة.
سلمت عليه ورحب بي ثم استخبرني عن العلوم وعن أحوال الاخوة في البريمي، دخل المنسق وأستأذن الاستاذ صالح أن يريني المطبخ الملحق بالمكتب......اصطحبني المنسق الى ما يشبه الشقة الصغيرة الملحقة بالمكتب بها مطبخ مجهز لاعداد الشاي والقهوة والعصائر بالاضافة لصالة صغيرة ودورة مياه.
على جدار المطبخ والصالة جهاز هاتف للاتصال الداخلي.
سألني المنسق إن كان كل شيء تمام، تمتمت له تمام تمام.....قال إن أردت شيئاً اتصل على تحويلتي المدونة بقرب الهاتف ثم خرج.
ما إن خرج المنسق حتى بدأت بصنع القهوة والثرثرة أثناء ذلك عن كل شيء..... عن الطوي ...عن الجداد.....اللومي
زهبت القهوة وحملتها لأقهوي الأستاذ صالح....وجدته يتكلم في الهاتف برطنة أنجليزية .....وقفت حتى إنتهى وأشار الي بصب القهوة.
استعلمني مرةً اخرى عن أحوالي وذكرني بالليالي التي قضاها في البريمي ...قال أن تلك الليالي تعيده للشباب...
تأكدت الآن بشكل قاطع من السبب وراء إحضاري الى مسقط....الاستاذ صالح يريد خدمةً خاصة كالتي كان يحصل عليها في البريمي ومن شخص مثلي لايتكلم وإن تكلم فإحتمال تصديقه ضئيل.
يتبع
إتصل المنسق بالمدير بالمدير وأخبره أني قد وصلت......أغلق الهاتف وأمرني بالدخول قائلاً تفضل استاذ صالح يريدك...ضحكت ثم قمت متجهاً الى الباب الكبير الذي لاشك يبعث الرهبة في نفوس الداخلين....لاكنه لايبعث الرهبة في نفسي أبداً لأني لا أكترث لردود الافعال تجاه تصرفاتي فقد تعودت على كل أنواع ردود الفعل.
كدت أنفجر من الضحك وأنا أفتح الباب....وما أن فتحت الباب حتى هبت علي برودة المكتب ورائحته الطيبة....دخلت وأنا أغالب ضحكاتي وتمتماتي ...رفعت رأسي لأنظر وجه المدير...عرفته ، فهمت الآن لماذا طلبت أنا بالذات لأحل محل عبدالله ليومين....إنه الاستاذ صالح الذي كان يأمرني مدير فرع البريمي بخدمته في ضيافة الشركة بالبريمي كلما جاء وهو بصراحة لا يقصر ، في المرات الثلاث الماضية التي جاء فيها الى البريمي أعطاني عشرة ريالات في كل مرة.
سلمت عليه ورحب بي ثم استخبرني عن العلوم وعن أحوال الاخوة في البريمي، دخل المنسق وأستأذن الاستاذ صالح أن يريني المطبخ الملحق بالمكتب......اصطحبني المنسق الى ما يشبه الشقة الصغيرة الملحقة بالمكتب بها مطبخ مجهز لاعداد الشاي والقهوة والعصائر بالاضافة لصالة صغيرة ودورة مياه.
على جدار المطبخ والصالة جهاز هاتف للاتصال الداخلي.
سألني المنسق إن كان كل شيء تمام، تمتمت له تمام تمام.....قال إن أردت شيئاً اتصل على تحويلتي المدونة بقرب الهاتف ثم خرج.
ما إن خرج المنسق حتى بدأت بصنع القهوة والثرثرة أثناء ذلك عن كل شيء..... عن الطوي ...عن الجداد.....اللومي
زهبت القهوة وحملتها لأقهوي الأستاذ صالح....وجدته يتكلم في الهاتف برطنة أنجليزية .....وقفت حتى إنتهى وأشار الي بصب القهوة.
استعلمني مرةً اخرى عن أحوالي وذكرني بالليالي التي قضاها في البريمي ...قال أن تلك الليالي تعيده للشباب...
تأكدت الآن بشكل قاطع من السبب وراء إحضاري الى مسقط....الاستاذ صالح يريد خدمةً خاصة كالتي كان يحصل عليها في البريمي ومن شخص مثلي لايتكلم وإن تكلم فإحتمال تصديقه ضئيل.
يتبع