الغبرة هي مقر الفندق الذي تتعامل معه الشركة التي أعمل بها...وصلته في الساعة الثامنة مساءً وأذكر الوقت بالتحديد لأني إستمعت الى موجز الانباء من إذاعة لندن بعد توقف السيارة قريباً من باب الفندق....توجهت لعامل الاستقبال الذي تأكد من وجود إسمي على قائمة الحجز فوقعت استمارة الفندق وصعدت الى غرفتي لأكتشف أنها معدة لاستقبال ثلاثة أشخاص ولاشك أن هذا بترتيب من الشركة لضغط المصاريف.
فتحت خزانة الملابس لأتأكد أنه ليس هناك غيري اليوم سيبات هنا، الحمد لله الخزانة خالية.....آخر مرة جئت الى مسقط قبل سنتين وبت في ضيافة الشركة في العذيبة حصلت مشكلة بين شريكي في الغرفة وعامل الضيافة بسبب طلب ذاك الشخص من العامل إخراجي من الغرفة ووضعي في غرفة أخرى مما جعلني في وضع محرج جداً مع تقديري لذلك الشخص وأجد له العذر.
المشكلة فيِّ أنا، المشكلة في مظهري وتصرفاتي ......
الحمد لله أنا لا أتمتع بمظهر جذاب كما أني ومنذ الصغر لا استطيع أن أنظر الى وجه أحد الا وابتسمت ثم أنظر الى الأرض وأتمتم بكلمات غير مفهومة لا أعرف كيف تقفز الى فمي ولربما كانت كلمات غريبة أو يظنها السامع أنها موجهة له...ثم بعد ذلك إن كلمني أحد لا أستطيع أن أتكلم دون أن أردد أسماء الناس والاماكن عدة مرات........أما التحدث في دورة المياه وعندما أكون وحيداً فهذا أمر أصبح دائماً.
بالرغم من كل هذا فإني أجد قبولاً غريباً عند النساء خصوصاً متوسطات العمر.......لعل السبب هو زوال الهيبة عندما يرين تصرفاتي ويضحكن عليها....يعتبرنني أهبل ...بل أكثر من ذلك ..ثلاثة أرباع مجنون.
تمازحني النساء اللواتي يألفنني بشتى ألوان المزاح، وإذا لم يكن هناك رجل غيري فإن مزاحهن مابين السرة والركبة ....ولعلهن يقلن عني...حتى لو قال او تكلم من يصدقه، حد يصدق مجنون.
يتبع....
فتحت خزانة الملابس لأتأكد أنه ليس هناك غيري اليوم سيبات هنا، الحمد لله الخزانة خالية.....آخر مرة جئت الى مسقط قبل سنتين وبت في ضيافة الشركة في العذيبة حصلت مشكلة بين شريكي في الغرفة وعامل الضيافة بسبب طلب ذاك الشخص من العامل إخراجي من الغرفة ووضعي في غرفة أخرى مما جعلني في وضع محرج جداً مع تقديري لذلك الشخص وأجد له العذر.
المشكلة فيِّ أنا، المشكلة في مظهري وتصرفاتي ......
الحمد لله أنا لا أتمتع بمظهر جذاب كما أني ومنذ الصغر لا استطيع أن أنظر الى وجه أحد الا وابتسمت ثم أنظر الى الأرض وأتمتم بكلمات غير مفهومة لا أعرف كيف تقفز الى فمي ولربما كانت كلمات غريبة أو يظنها السامع أنها موجهة له...ثم بعد ذلك إن كلمني أحد لا أستطيع أن أتكلم دون أن أردد أسماء الناس والاماكن عدة مرات........أما التحدث في دورة المياه وعندما أكون وحيداً فهذا أمر أصبح دائماً.
بالرغم من كل هذا فإني أجد قبولاً غريباً عند النساء خصوصاً متوسطات العمر.......لعل السبب هو زوال الهيبة عندما يرين تصرفاتي ويضحكن عليها....يعتبرنني أهبل ...بل أكثر من ذلك ..ثلاثة أرباع مجنون.
تمازحني النساء اللواتي يألفنني بشتى ألوان المزاح، وإذا لم يكن هناك رجل غيري فإن مزاحهن مابين السرة والركبة ....ولعلهن يقلن عني...حتى لو قال او تكلم من يصدقه، حد يصدق مجنون.
يتبع....