شووق قطر
¬°•| مراقبة عامة سابقة وصاحبة العطاء المميز |•°¬
سجل شاب إماراتي رقماً قياسياً في ارتكاب المخالفات المرورية في دبي، إذ ارتكب 12 مخالفة سرعة في خمس دقائق، ما دعا شرطة الإمارة لإصدار قرار بحجز سيارته لمدة 360 يوماً، وتحميله 30 ألف درهم قيمة المخالفات.
وقال مدير الإدارة العامة لمرور دبي اللواء محمد سيف الزفين، الثلاثاء 2-11-2010، إن الشاب كان يقود السيارة بسرعة وصلت إلى 180 كيلومتراً في الساعة في شارع الشيخ زايد، وهو من أهم شوارع الإمارة وأكثرها حركة مرورية، مشيراً إلى أن أقصى سرعة على هذا الطريق هي 120 كيلو متراً في الساعة، لكنه تجاوزها بمقدار 60 كيلو متراً في الساعة.
وذكر الزفين أن أجهزة الرادار المنتشرة بطول الطريق سجلت تهور السائق، وحررت له المخالفات الاثني عشر في خمس دقائق.
وأشار إلى أن الشاب حاول التهرب من الواقعة مدعياً أن صديقاً خليجياً هو الذي كان يقود السيارة بهذه السرعة الجنونية في دبي، لكنه وفقاً للقانون يعد ارتكب مخالفات كبرى، استدعت حجز السيارة لمدة عام، وتحميله 30 ألف درهم، مجموع قيمة المخالفات.
وتأتي هذه الواقعة بعد أسابيع قليلة من تسجيل مخالفات سرعة لامرأة إماراتية بقيمة 146 ألف درهم.
وتبين لإدارة المرور أن المرأة تصدرت قائمة المخالفين للعام 2010، وتملك سيارة رياضية كانت تقودها بين دبي والإمارات المحيطة بها، وكانت ضيفة يومية على أجهزة الردار.
وأشار الزفين إلى أن فريق أمني توصل إليها وألزمها بسداد قيمة المخالفات التي فوجئت بقيمتها.
"السرعة قاتلة"وتسعى الإمارات إلى الحد من حالات القيادة بطيش وتهور على طرقها، عبر تنظيم دبي وأبوظبي حملات دورية للتحذير من مخاطر السرعة.
وأطلقت شرطة دبي قبل ايام حملة "السرعة قاتلة"، توزع من خلالها تذاكر طيران مجانية على طيران الإمارات الفاخر، في محاولة لجذب الأنظار نحو أهداف الحملة.
وقال قائد شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان إن استراتيجية شرطة الإمارة تهدف إلى "الوصول بوفيات حوادث السير إلى الصفر بحلول عام 2019، وأن تكون شوارع دبي آمنة بنسبة 100% في عام 2020".
وكشفت احصاءات نشرها الموقع الإلكتروني لشرطة دبي عن وفاة 134 شخصاً خلال الفترة من أول يناير (كانون الثاني) حتى نهاية أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بسبب الحوادث المرورية.
سباقات فورمولاوكانت شرطة أبوظبي أعلنت في سبتمبر (أيلول) الماضي أنها ضبطت 20 سيارة "تسير بسرعات جنونية" غير مسبوقة، وصلت إلى 259 كيلو متراً و250 كيلومتراً و232 كيلومتراً في الساعة.
وأكدت في بيان أنها لن تتهاون في التعامل مع السائق المتهور الذي يعرض حياته وحياة الآخرين للخطر، معلنة أنها أحالت سائقين للنيابة العامة كونهما قادا مركبتيهما بسرعات وصلت إلى (250 و213 كيلو متراً في الساعة).
واعتبرت شرطة أبوظبي أن السائقين "كانا في حلبة سباق أشبه بـ"الفورمولا" وليس في طريق عام، وقد "تجاهلا اللوحات التحذيرية المرورية التي تشير إلى أن الشارع مراقب بالردار".
وكشفت وزارة الداخلية بالإمارات في وقت سابق أن الحوادث المرورية كانت سبباً في وفاة 963 شخصاً العام 2009، بينهم 387 شاباً، تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عاماً، وانحصرت حوادثهم في السرعة الزائدة والقيادة بتهور.