جعلاني ولي الفخر
✗ ┋ جًعًلٌأَنٌيِ وَلِيَ أُلّفّخِرَ أُلٌمًسًرًۇۈۉرً
رأي الوطن
بشرى سارة في شهر الأعياد
مكرمات حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ لأبناء شعبه من المواطنين تأتي دائما ترجمة للرابط الروحي الذي يربط جلالته بأبنائه والوشائج التي تتخطى آليات العمل السياسي والإداري، لتعقد تلك الصلة الأوثق بين باني نهضة عمان الحديثة، وبين المواطن الذي جعله جلالته هدف النهضة وغايتها في نفس الوقت.
إن هذا الشعور المتواصل من الرضا المتبادل هو نتيجة طبيعية للتلاقي المستمر، واستشعار نبض المواطن وحاجاته، فتارة تكون المكرمة السامية مادية أخرى تكون عينية لاستكمال حاجات شرائح معينة من المجتمع، حتى يتمتع الشعب العماني بكل فئاته بالعيش الكريم في ظل المسيرة التنموية المباركة وهي تقترب من الاحتفال بالعيد الأربعين لانطلاقتها ومع مطلع شهر الاحتفالات والبركات حيث يتزامن فيه حلول عيد الأضحى المبارك هذا العام مع العيد الوطني المجيد، تفضل جلالة السلطان المعظم فأنعم بمكرمة سامية على موظفي الجهاز الإداري للدولة والمتقاعدين من موظفي الحكومة براتب أساسي واحد للمدنيين العمانيين شاغلي الدرجة المالية الثالثة فأعلى من جدول درجات الخدمة المدنية ومايعادلها في أنظمة الخدمة الأخرى والعسكريين من رتبة ملازم أول فأعلى، وبراتبين أساسيين للمدنيين العمانيين شاغلي الدرجة الرابعة فما دون من جدول درجات الخدمة المدنية وما يعادلها في أنظمة الخدمة الأخرى والعسكريين من رتبة ملازم ثان فأقل، كما أنعم جلالته بمكرمة مالية بما يعادل 40% من المعاش التقاعدي للمتقاعدين من موظفي الحكومة المدنيين والعسكريين، وقد راعت المكرمة السامية محدودي الدخل وشاغلي الدرجات الأدنى من موظفي الدولة والمتقاعدين.
إنها مناسبة طيبة لإدخال البهجة والسرور على المواطن وهو يقترب من احتفالات الأعياد في آخر شهور السنة الأربعين من عمر النهضة المباركة. والحقيقة أن هذا العام من أعوام النهضة قد شهد مكرمات عديدة في مختلف المجالات، فهناك مكرمات استهدفت دعم أصحاب الحرف والمهن البسيطة، وأخرى استهدفت دعم القطاع الرياضي وضمان مورد مالي مستمر ومستديم لحفز شباب الوطن على رفع مهاراتهم الرياضية وإحراز البطولات الدولية والإقليمية، كما أن المكرمات السامية قد شملت قطاع الإسكان وبخاصة الاسكان الاجتماعي واستكمال جميع طلبات الإسكان المسجلة حتى نهاية عام 2009 من أجل توفير الحياة الكريمة لجموع المواطنين انطلاقا من مسكن صحي ملائم. وكذلك ثمة مكرمات ومبادرات سامية للنهوض بالمرأة العمانية لتعزيز مكانتها وتطلعها نحو المستقبل كشريكة في التنمية ، وبدا ذلك الاهتمام واضحا من خلال الاحتفال بيوم المرأة العمانية في السابع عشر من الشهر الماضي.
وتتزامن مع سيل المكرمات هذا روافد أخرى للدعم والمساندة من لدن جلالة عاهل البلاد المفدى ممثلة في التوجيهات السامية للجهات المعنية، كل في موقعه، برعاية فعاليات وافتتاح مشروعات، واستكمال بنى تحتية، في مختلف قطاعات الانتاج والخدمات على السواء، بما في ذلك الجوائز والكؤوس التي تحمل اسم جلالته (أعزه الله) ، في مجال رعاية البيئة والصحة البيئية، وتكريم المجيدين من أبناء الوطن في المجالات الرياضية والعلمية وأصحاب الهمم العالية والمبدعين والموهوبين.
ولا غرو أن تلهج الألسن بالدعاء، وترتفع الأكف بالرجاء إلى المولى العلي القدير، أن يديم على جلالته كامل الصحة والعافية والعمر المديد، ليظل بانيا وحاديا وراعيا لنهضة عمان الحديثة، وملهما لأبناء هذا الوطن الغالي وحافزا لهم على استمرارية النمو والنهوض لتحقيق كل ما يصبون إليه من مجد ورفعة.
بشرى سارة في شهر الأعياد
مكرمات حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ لأبناء شعبه من المواطنين تأتي دائما ترجمة للرابط الروحي الذي يربط جلالته بأبنائه والوشائج التي تتخطى آليات العمل السياسي والإداري، لتعقد تلك الصلة الأوثق بين باني نهضة عمان الحديثة، وبين المواطن الذي جعله جلالته هدف النهضة وغايتها في نفس الوقت.
إن هذا الشعور المتواصل من الرضا المتبادل هو نتيجة طبيعية للتلاقي المستمر، واستشعار نبض المواطن وحاجاته، فتارة تكون المكرمة السامية مادية أخرى تكون عينية لاستكمال حاجات شرائح معينة من المجتمع، حتى يتمتع الشعب العماني بكل فئاته بالعيش الكريم في ظل المسيرة التنموية المباركة وهي تقترب من الاحتفال بالعيد الأربعين لانطلاقتها ومع مطلع شهر الاحتفالات والبركات حيث يتزامن فيه حلول عيد الأضحى المبارك هذا العام مع العيد الوطني المجيد، تفضل جلالة السلطان المعظم فأنعم بمكرمة سامية على موظفي الجهاز الإداري للدولة والمتقاعدين من موظفي الحكومة براتب أساسي واحد للمدنيين العمانيين شاغلي الدرجة المالية الثالثة فأعلى من جدول درجات الخدمة المدنية ومايعادلها في أنظمة الخدمة الأخرى والعسكريين من رتبة ملازم أول فأعلى، وبراتبين أساسيين للمدنيين العمانيين شاغلي الدرجة الرابعة فما دون من جدول درجات الخدمة المدنية وما يعادلها في أنظمة الخدمة الأخرى والعسكريين من رتبة ملازم ثان فأقل، كما أنعم جلالته بمكرمة مالية بما يعادل 40% من المعاش التقاعدي للمتقاعدين من موظفي الحكومة المدنيين والعسكريين، وقد راعت المكرمة السامية محدودي الدخل وشاغلي الدرجات الأدنى من موظفي الدولة والمتقاعدين.
إنها مناسبة طيبة لإدخال البهجة والسرور على المواطن وهو يقترب من احتفالات الأعياد في آخر شهور السنة الأربعين من عمر النهضة المباركة. والحقيقة أن هذا العام من أعوام النهضة قد شهد مكرمات عديدة في مختلف المجالات، فهناك مكرمات استهدفت دعم أصحاب الحرف والمهن البسيطة، وأخرى استهدفت دعم القطاع الرياضي وضمان مورد مالي مستمر ومستديم لحفز شباب الوطن على رفع مهاراتهم الرياضية وإحراز البطولات الدولية والإقليمية، كما أن المكرمات السامية قد شملت قطاع الإسكان وبخاصة الاسكان الاجتماعي واستكمال جميع طلبات الإسكان المسجلة حتى نهاية عام 2009 من أجل توفير الحياة الكريمة لجموع المواطنين انطلاقا من مسكن صحي ملائم. وكذلك ثمة مكرمات ومبادرات سامية للنهوض بالمرأة العمانية لتعزيز مكانتها وتطلعها نحو المستقبل كشريكة في التنمية ، وبدا ذلك الاهتمام واضحا من خلال الاحتفال بيوم المرأة العمانية في السابع عشر من الشهر الماضي.
وتتزامن مع سيل المكرمات هذا روافد أخرى للدعم والمساندة من لدن جلالة عاهل البلاد المفدى ممثلة في التوجيهات السامية للجهات المعنية، كل في موقعه، برعاية فعاليات وافتتاح مشروعات، واستكمال بنى تحتية، في مختلف قطاعات الانتاج والخدمات على السواء، بما في ذلك الجوائز والكؤوس التي تحمل اسم جلالته (أعزه الله) ، في مجال رعاية البيئة والصحة البيئية، وتكريم المجيدين من أبناء الوطن في المجالات الرياضية والعلمية وأصحاب الهمم العالية والمبدعين والموهوبين.
ولا غرو أن تلهج الألسن بالدعاء، وترتفع الأكف بالرجاء إلى المولى العلي القدير، أن يديم على جلالته كامل الصحة والعافية والعمر المديد، ليظل بانيا وحاديا وراعيا لنهضة عمان الحديثة، وملهما لأبناء هذا الوطن الغالي وحافزا لهم على استمرارية النمو والنهوض لتحقيق كل ما يصبون إليه من مجد ورفعة.