جعلاني ولي الفخر
✗ ┋ جًعًلٌأَنٌيِ وَلِيَ أُلّفّخِرَ أُلٌمًسًرًۇۈۉرً
أندونيسيا: بركان ميرابي يقذف حممه وضحايا سونامي رهن الإمكانيات والأجواء
جاكرتا ـ وكالات: أطلق بركان جبل ميرابي في أندونيسيا دفعة جديدة من الرماد والحمم في الوقت الذي ارتفعت فيه حصيلة الوفيات إلى 36 شخصا فيما بات ضحايا أمواج المد العاتية (سونامي) التي ضربت أرخبيل منتاواي قبالة جزيرة سومطرة اثر زلزال قوي رهينة لسوء الأحوال الجوية وضعف الإمكانيات المتمثل في العدد القليل للسفن.
وقال ويدي سوتيكنو ، الرئيس المحلي لعملية الإنقاذ من الكوارث : "صباح اليوم (أمس) ، أطلق ميرابي سحبا ساخنة امتدت لمسافة ثلاثة كيلومترات على منحدراته"
وقال عمال الإنقاذ إنه لم ترد تقارير عن خسائر في الارواح جراء الثوران الأخير للبركان.
وذكرت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث أن 36 شخصا لقوا حتفهم جراء ثوران البركان الثلاثاء الماضي الذي يعد الاول منذ عام 2006 عندما توفي اثنان من عمال الإنقاذ حرقا جراء التعرض للغاز الساخن لدى محاولتهما اللجوء إلى غرفة محصنة تحت الأرض.
وقالت الهيئة إن نحو 47 ألف شخص يقيمون في ملاجئ الطوارئ الآن .
و قال سورونو ، رئيس مركز علوم البراكين والتخفيف من آثار الكوارث الجيولوجية ، إن الضغط داخل البركان مازال مرتفعا ومن المتوقع حدوث ثورات أخرى .
وأضاف" لا نعرف متى سيتوقف البركان عن إطلاق السحب الساخنة".
إلى ذلك عرقل العدد القليل للسفن وسوء الاحوال الجوية إرسال المساعدة إلى آلاف الناجين من السونامي الذي اجتاح مجموعة من الجزر الاندونيسية وتسبب بمصرع اكثر من 400 شخص.
وفي ارخبيل منتاواي قبالة سومطرة، تواصل العثور على جثث اضافية على الشواطىء وحول قرى الصيادين بعد اربعة ايام من السونامي مساء الاثنين.
واذا كانت الحصيلة الرسمية الاخيرة تحدثت عن "408 قتلى على الاقل"، تتوقع السلطات ان تتخطى الحصيلة 600 قتيل، لأن فرص العثور على احياء بين المفقودين الذين يناهز عددهم 300 تتضاءل.
وقال عدد من الناجين في هذه القرية التي اغرقتها مياه بلغ ارتفاعها عشرة امتار حتى مسافة 300 متر، "لم نتسلم بعد اي مساعدة من الحكومة".
وقد أنزلت مواد غذائية وأدوية وخيم في مرفأ سيكاكاب بجزر باجاي الشمالية.
وقال جوسكاماتير أحد المسؤولين عن العمليات في الجزيرة "من الصعب توزيعها في المناطق الاكثر تضررا من سواها. فعدد السفن محدود وسوء الاحوال الجوية المصحوبة برياح عاتية وأمطار، يعرقل إرسالها".
وفي هذه الظروف الدقيقة، بدأت ست مروحيات بتوزيع المواد الغذائية على الجزر المعزولة. وأوضح جاجا براكوسو من أجهزة الاغاثة الوطنية ان "الكميات محدودة لكنها كافية لتمكين السكان من البقاء على قيد الحياة".
جاكرتا ـ وكالات: أطلق بركان جبل ميرابي في أندونيسيا دفعة جديدة من الرماد والحمم في الوقت الذي ارتفعت فيه حصيلة الوفيات إلى 36 شخصا فيما بات ضحايا أمواج المد العاتية (سونامي) التي ضربت أرخبيل منتاواي قبالة جزيرة سومطرة اثر زلزال قوي رهينة لسوء الأحوال الجوية وضعف الإمكانيات المتمثل في العدد القليل للسفن.
وقال ويدي سوتيكنو ، الرئيس المحلي لعملية الإنقاذ من الكوارث : "صباح اليوم (أمس) ، أطلق ميرابي سحبا ساخنة امتدت لمسافة ثلاثة كيلومترات على منحدراته"
وقال عمال الإنقاذ إنه لم ترد تقارير عن خسائر في الارواح جراء الثوران الأخير للبركان.
وذكرت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث أن 36 شخصا لقوا حتفهم جراء ثوران البركان الثلاثاء الماضي الذي يعد الاول منذ عام 2006 عندما توفي اثنان من عمال الإنقاذ حرقا جراء التعرض للغاز الساخن لدى محاولتهما اللجوء إلى غرفة محصنة تحت الأرض.
وقالت الهيئة إن نحو 47 ألف شخص يقيمون في ملاجئ الطوارئ الآن .
و قال سورونو ، رئيس مركز علوم البراكين والتخفيف من آثار الكوارث الجيولوجية ، إن الضغط داخل البركان مازال مرتفعا ومن المتوقع حدوث ثورات أخرى .
وأضاف" لا نعرف متى سيتوقف البركان عن إطلاق السحب الساخنة".
إلى ذلك عرقل العدد القليل للسفن وسوء الاحوال الجوية إرسال المساعدة إلى آلاف الناجين من السونامي الذي اجتاح مجموعة من الجزر الاندونيسية وتسبب بمصرع اكثر من 400 شخص.
وفي ارخبيل منتاواي قبالة سومطرة، تواصل العثور على جثث اضافية على الشواطىء وحول قرى الصيادين بعد اربعة ايام من السونامي مساء الاثنين.
واذا كانت الحصيلة الرسمية الاخيرة تحدثت عن "408 قتلى على الاقل"، تتوقع السلطات ان تتخطى الحصيلة 600 قتيل، لأن فرص العثور على احياء بين المفقودين الذين يناهز عددهم 300 تتضاءل.
وقال عدد من الناجين في هذه القرية التي اغرقتها مياه بلغ ارتفاعها عشرة امتار حتى مسافة 300 متر، "لم نتسلم بعد اي مساعدة من الحكومة".
وقد أنزلت مواد غذائية وأدوية وخيم في مرفأ سيكاكاب بجزر باجاي الشمالية.
وقال جوسكاماتير أحد المسؤولين عن العمليات في الجزيرة "من الصعب توزيعها في المناطق الاكثر تضررا من سواها. فعدد السفن محدود وسوء الاحوال الجوية المصحوبة برياح عاتية وأمطار، يعرقل إرسالها".
وفي هذه الظروف الدقيقة، بدأت ست مروحيات بتوزيع المواد الغذائية على الجزر المعزولة. وأوضح جاجا براكوسو من أجهزة الاغاثة الوطنية ان "الكميات محدودة لكنها كافية لتمكين السكان من البقاء على قيد الحياة".