جعلاني ولي الفخر
✗ ┋ جًعًلٌأَنٌيِ وَلِيَ أُلّفّخِرَ أُلٌمًسًرًۇۈۉرً
تركيا تعدل وثيقة أمنها القومي:
سوريا وإيران وروسيا لا تشكل تهديدا
أنقرة ـ وكالات: في تغيير هو الأكبر من نوعه منذ انتهاء الحرب الباردة، أقر مجلس الأمن القومي التركي تعديلات جديدة على "الوثيقة السياسية للأمن القومي" لتركيا، والتي ألغت اعتبار أن سوريا وإيران وروسيا تشكل تهديدا أو خطرا محتملا لتركيا، كما حذفت الوثيقة أيضا تعبير "خطر الرجعية".
وخلال اجتماع مجلس عقد مساء أمس الأول بحضور الرئيس التركي عبد الله جول ورئيس الوزراء رجب طيب أردوغان والوزراء المعنيين بالأمن والداخلية والخارجية وقادة الجيش وأجهزة الاستخبارات. وذكرت وسائل إعلام تركية أن تعديل هذه الوثيقة التي كانت تتضمن 22 ثم زادت إلى 44 ورقة. وأشارت المصادر إلى أن انقرة تعتزم مستقبلا المراهنة على التعاون مع الدول المجاورة وهي السياسة التي ينتهجها وزير الخارجية أحمد داود أوغلو.
ومن أبرز التعديلات، إلغاء تعبير خطر الرجعية والجماعات الإسلامية على النظام من الوثيقة، واستبداله بالأخطار المتوقعة من التنظيمات المتطرفة دينيا, كما تمت إضافة خطر الانقلابات والعصابات السرية إلى قائمة التهديدات الداخلية.
كانت الوثيقة تشير للأصولية الإسلامية تحت وصف "العداء للتقدمية"، ضمن أكبر المخاطر التي تهدد جمهورية تركيا العلمانية. وكان هذا التعبير يطول حزب العدالة والتنمية نفسه الذي يرأسه أردوغان.
وفي بند التهديدات الخارجية المتوقعة تم إلغاء اسم سوريا وروسيا من قائمة الدول التي تشكل تهديدا قوميا وعسكريا على تركيا. وبالنسبة لإيران فقد ألغي وصفها خطرا على النظام، وورد اسمها في قائمة خطر الأسلحة النووية إلى جانب إسرائيل.كانت الوثيقة تشير قبل تنقيحها إلى القلق الذي يمثله البرنامج النووي الإيراني، وإلى سعي طهران لنشر نظام الدولة الدينية وهو ما تم حذفه في الوثيقة المنقحة بالإضافة إلى اعتبار الجارة اليونان خطرا، رغم أن اثينا وانقرة عضوان في حلف شمال الأطلسي (ناتو).
كما أضيف عدم الاستقرار في العراق وخصوصا التهديد القادم من شمال العراق إلى قائمة التهديدات الخارجية. أبقت الوثيقة بعد تنقيحها على اعتبار حزب العمال الكردستاني ( بي كيه كيه) المحظور، خطرا على الأمن القومي التركي بالإضافة إلى التطرق لمخاطر أخرى مثل التغير المناخي ، والمخاطر التي يمثلها الانترنت.
سوريا وإيران وروسيا لا تشكل تهديدا
أنقرة ـ وكالات: في تغيير هو الأكبر من نوعه منذ انتهاء الحرب الباردة، أقر مجلس الأمن القومي التركي تعديلات جديدة على "الوثيقة السياسية للأمن القومي" لتركيا، والتي ألغت اعتبار أن سوريا وإيران وروسيا تشكل تهديدا أو خطرا محتملا لتركيا، كما حذفت الوثيقة أيضا تعبير "خطر الرجعية".
وخلال اجتماع مجلس عقد مساء أمس الأول بحضور الرئيس التركي عبد الله جول ورئيس الوزراء رجب طيب أردوغان والوزراء المعنيين بالأمن والداخلية والخارجية وقادة الجيش وأجهزة الاستخبارات. وذكرت وسائل إعلام تركية أن تعديل هذه الوثيقة التي كانت تتضمن 22 ثم زادت إلى 44 ورقة. وأشارت المصادر إلى أن انقرة تعتزم مستقبلا المراهنة على التعاون مع الدول المجاورة وهي السياسة التي ينتهجها وزير الخارجية أحمد داود أوغلو.
ومن أبرز التعديلات، إلغاء تعبير خطر الرجعية والجماعات الإسلامية على النظام من الوثيقة، واستبداله بالأخطار المتوقعة من التنظيمات المتطرفة دينيا, كما تمت إضافة خطر الانقلابات والعصابات السرية إلى قائمة التهديدات الداخلية.
كانت الوثيقة تشير للأصولية الإسلامية تحت وصف "العداء للتقدمية"، ضمن أكبر المخاطر التي تهدد جمهورية تركيا العلمانية. وكان هذا التعبير يطول حزب العدالة والتنمية نفسه الذي يرأسه أردوغان.
وفي بند التهديدات الخارجية المتوقعة تم إلغاء اسم سوريا وروسيا من قائمة الدول التي تشكل تهديدا قوميا وعسكريا على تركيا. وبالنسبة لإيران فقد ألغي وصفها خطرا على النظام، وورد اسمها في قائمة خطر الأسلحة النووية إلى جانب إسرائيل.كانت الوثيقة تشير قبل تنقيحها إلى القلق الذي يمثله البرنامج النووي الإيراني، وإلى سعي طهران لنشر نظام الدولة الدينية وهو ما تم حذفه في الوثيقة المنقحة بالإضافة إلى اعتبار الجارة اليونان خطرا، رغم أن اثينا وانقرة عضوان في حلف شمال الأطلسي (ناتو).
كما أضيف عدم الاستقرار في العراق وخصوصا التهديد القادم من شمال العراق إلى قائمة التهديدات الخارجية. أبقت الوثيقة بعد تنقيحها على اعتبار حزب العمال الكردستاني ( بي كيه كيه) المحظور، خطرا على الأمن القومي التركي بالإضافة إلى التطرق لمخاطر أخرى مثل التغير المناخي ، والمخاطر التي يمثلها الانترنت.