القمار
عدنا الى السيارة وأشعل سالم مدواخه ومزه بنشوة بالغة......اعتدل في جلسته كالملك ثم سألني إن كان لدي مايشغلني، قلت له أن الساعة تعدت الحادية عشرة ولا أستطيع التأخر عن البيت بسبب ما حدث بالامس........تقبل كلامي بكل هدوء وكأنه كان يريد سماعه، لعل لديه خطط أخرى للسهرة.
قبل أن نصل الى المقهى لآخذ النيسان قال لي أنه ينوي الذهاب غداً الى الروضة ، وهي المنطقة الحدودية التابعة للبريمي بالقرب من دبي والشارقة، وأنه يريدني أن أذهب معه.....حاولت أن أتخلص منه بقولي أني مرتبط مع ولي خان غداً....قال خلك من هذا البتاني أحسن لك تقابل عرب وجوهم طيبة ما بتاني، بالطبع هو يقصد البنات....أغرتني كلماته ووافقته على اللقاء في الساعة العاشرة صباحاً.
صحوت من النوم وانتظرته حتى العاشرة والنصف ثم اتصلت به فرد على أنه قد وصل وينتظرني عند الباب، ارتديت ملابسي وركبت معه السيارة....رائحة الخمر مازالت تفوح منه وعيناه كالمشاهيب من أثر الشرب....مازحته بقولي كأنك سابقت سريع الخطوة البارحة، قال ما بغيت تعاوني عليه ....
سألته عن برنامج رحلتنا الى الروضة، ضحك وقال سأفاجئك اليوم.....هل سبق أن لعبت القمار؟ قلت له لا، قال اليوم سأريك نادي القمار الذي في الروضة!!!!
بالطبع إندهشت وتشوقت لرؤية نادي القمار، وفي الحقيقة كنت متشككاً بعض الشيء لانه لو كان هناك نادي للقمار لاشتهر أمره.
وصلنا الى الروضة واتصل سالم بشخص يبدو من كلام سالم معه أنه لبناني وفهمت أنه يطلب منه أن يوقف السيارة خلف المطعم.
وصلنا المطعم والتف سالم خلف المطعم وكان اللبناني ينتظرنا، نزل سالم وطلب مني البقاء وتكلم مع اللبناني ثم جاء اللبناني ومعه عاملان وأخذا كل كراتين الوسكي من صندوق السيارة.
عاد سالم وابتسم في وجهي وقال تمت البيعة والحين بنشوف شغلنا.
عدنا بالسيارة الى واجهة المطعم ودخلنا الى الداخل وإذا به مطعم سياحي يقدم المشروبات الكحولية.....جلسنا قليلاً وشرب كل منا علبتي بيرة......نادى سالم الجرسون وحاسبه ثم قال الحين بتشوف.
خرج سالم وخرجت وراءه وكنت أحسبه سيتجه الى السيارة الا أنه التف بعد خروجه يساراً ليدخل في ممر ضيق قبل المطعم مباشرة وبعد بضع خطوات إذا بي أواجه لوحة علقت أعلى مدخل صغير كتب عليها((ألعاب التسلية)).
على المدخل استقبلنا اللبناني صاحبنا وآخر فلبيني وما إن جالت عيني قليلاً في الداخل أدركت أني فعلاً في صالة قمار..........
يتبع......
عدنا الى السيارة وأشعل سالم مدواخه ومزه بنشوة بالغة......اعتدل في جلسته كالملك ثم سألني إن كان لدي مايشغلني، قلت له أن الساعة تعدت الحادية عشرة ولا أستطيع التأخر عن البيت بسبب ما حدث بالامس........تقبل كلامي بكل هدوء وكأنه كان يريد سماعه، لعل لديه خطط أخرى للسهرة.
قبل أن نصل الى المقهى لآخذ النيسان قال لي أنه ينوي الذهاب غداً الى الروضة ، وهي المنطقة الحدودية التابعة للبريمي بالقرب من دبي والشارقة، وأنه يريدني أن أذهب معه.....حاولت أن أتخلص منه بقولي أني مرتبط مع ولي خان غداً....قال خلك من هذا البتاني أحسن لك تقابل عرب وجوهم طيبة ما بتاني، بالطبع هو يقصد البنات....أغرتني كلماته ووافقته على اللقاء في الساعة العاشرة صباحاً.
صحوت من النوم وانتظرته حتى العاشرة والنصف ثم اتصلت به فرد على أنه قد وصل وينتظرني عند الباب، ارتديت ملابسي وركبت معه السيارة....رائحة الخمر مازالت تفوح منه وعيناه كالمشاهيب من أثر الشرب....مازحته بقولي كأنك سابقت سريع الخطوة البارحة، قال ما بغيت تعاوني عليه ....
سألته عن برنامج رحلتنا الى الروضة، ضحك وقال سأفاجئك اليوم.....هل سبق أن لعبت القمار؟ قلت له لا، قال اليوم سأريك نادي القمار الذي في الروضة!!!!
بالطبع إندهشت وتشوقت لرؤية نادي القمار، وفي الحقيقة كنت متشككاً بعض الشيء لانه لو كان هناك نادي للقمار لاشتهر أمره.
وصلنا الى الروضة واتصل سالم بشخص يبدو من كلام سالم معه أنه لبناني وفهمت أنه يطلب منه أن يوقف السيارة خلف المطعم.
وصلنا المطعم والتف سالم خلف المطعم وكان اللبناني ينتظرنا، نزل سالم وطلب مني البقاء وتكلم مع اللبناني ثم جاء اللبناني ومعه عاملان وأخذا كل كراتين الوسكي من صندوق السيارة.
عاد سالم وابتسم في وجهي وقال تمت البيعة والحين بنشوف شغلنا.
عدنا بالسيارة الى واجهة المطعم ودخلنا الى الداخل وإذا به مطعم سياحي يقدم المشروبات الكحولية.....جلسنا قليلاً وشرب كل منا علبتي بيرة......نادى سالم الجرسون وحاسبه ثم قال الحين بتشوف.
خرج سالم وخرجت وراءه وكنت أحسبه سيتجه الى السيارة الا أنه التف بعد خروجه يساراً ليدخل في ممر ضيق قبل المطعم مباشرة وبعد بضع خطوات إذا بي أواجه لوحة علقت أعلى مدخل صغير كتب عليها((ألعاب التسلية)).
على المدخل استقبلنا اللبناني صاحبنا وآخر فلبيني وما إن جالت عيني قليلاً في الداخل أدركت أني فعلاً في صالة قمار..........
يتبع......
التعديل الأخير: